الشارقة في 6 سبتمبر /وام / تقدم النسخة الـ 12 من "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي"، التي تنعقد يومي 13-14 سبتمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار"موارد اليوم.. ثروات الغد" فرصة فريدة للمؤسسات التعليمية وخبراء تطوير آليات التدريس لاكتشاف مهارات وأنماط التعليم المستقبلية التي يحتاجها الطلاب والمعلمون في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استثمارها كمورد رئيس للدول وتحويلها إلى ثروة ، إلى جانب دور الاتصال الحكومي في التعريف بأهمية هذه المهارات لتأمين متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك عبر خطابات ملهمة وجلسات رئيسة متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين الدوليين في مجالات التعليم والاتصال والابتكار.

ويعكس تبني النسحة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي محور التعليم وآفاقه المستقبلية في عصر التقنيات والذكاء الاصطناعي اهتمام دولة الإمارات بهذا المجال التنموي الحيوي ومسعى إمارة الشارقة إلى تعزيز دورها كمركز عالمي للتعليم والثقافة والإبداع.

وفي خطاب ملهم موجه لخبراء التعليم وقادة المؤسسات التعليمية يجيب البروفيسور جير كراوس الذي يشغل منصب المديرالعالمي للتعليم في "كيدزانيا" عن سؤال "كيف تساهم تقنياتالمعرفة في تغيير المستقبل؟" حيث يستعرض أهمية استخدام التقنية الحديثة في تحسين جودة وتوافر وتنوع التعليم وكذلكالتحديات والفرص التي تواجه التعلم في عصر الثورة الرقمية كمايتحدث البروفيسور كراوس حول التحول الجذري في مفهوم التعلم الذي قاد إلى مفهوم "التعلم مدى الحياة" وفتح المجال لاستحداث خيارات تعلم بديلة ومكملة لأدوار المدارس والجامعات.

ويتوقف في خطابه عند حقيقة أن أكثر من 263 مليون طفل وشاب حول العالم هم خارج المدرسة إما لأنه لم تتوفر لهم فرص التعليم أو بسبب تسربهم بعد التسجيل.

ويعد البروفيسور جير كراوس أحد الشخصيات الرائدة في مجال التعليم وهو أول مدير عالمي للتعليم في "كيدزانيا" وقبل ذلك كان الرئيس التنفيذي المؤسس لجامعة الأطفال ، حصل جير كراوس عام 2014 على وسام الإمبراطورية البريطانية الأكثر تميزاً (OBE) لخدماته المقدمة للأطفال والدكتوراه الفخرية من جامعة ستافوردشاير بالمملكة المتحدة.

وفي جلسة حوارية تستضيفها المنصة الرئيسية للمنتدى بعنوان"أرسطو في مواجهة Chat GPT إعادة صياغة معادلة التعليم" يتحدث كل من جيفري ألفونسو الرئيس التنفيذي لمنصة ألف للتعليم وجويدو بيرتوتشي المدير التنفيذي لـ GovernanceSolutions International والدكتور تشا إنهيوك قائد فريقDigital Twin TF في اللجنة الرئاسية المعنية بالمنصة الرقمية لجمهورية كوريا الجنوبية وأسامة الجوهري رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بجمهورية مصر العربية ، حول مستقبل التعليم هل يتمثل في التقدم إلى الأمام واستغلال التكنولوجيات الحديثة أم يتطلب العودة إلى فكرة المعلم الشامل الذي يتحلى بالعلم والمهارة والإلهام كما كان الأمر مع أرسطو و تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندرالأكبر؟ وتناقش الجلسة قدرة الاتصال الحكومي على قيادة مسيرة التحوّل في أنظمة التعليم واستراتيجيات الحكومات لتبني اتصال مبتكر في استثمار خيارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتسعى هذه الجلسة التي يديرها الدكتور عيسى البستكي المديرالتنفيذي لصندوق قطاع الاتصالات إلى استكشاف إمكانات التوفيق بين العالمين الواقعي والافتراضي في سعينا نحو بيئة تعليمية تلبي احتياجات العالم المعاصر كما تتضمن نقاشات حول دور الاتصال الحكومي في ترويج التكنولوجية الحديثة والمبتكرة في قطاع التعليم وكيف يمكن للحكومات التأكيد على أهمية المعلم الشامل في عصر الذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي إلى جانب مناقشة التحديات والفرص التي تواجه مؤسسات التعليم الحكومية والخاصة في ظل هذه التغيرات.


عماد العلي/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

خبراء السيارات يحذرون من شراء تسلا: فكروا مرتين

شهدت وول ستريت أمس الاثنين عمليات بيع مكثفة تسببت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020. 

كما أنهت تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.

خسائر ضخمة في القيمة السوقية

منذ أن بلغت أسهم تسلا ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية. 

وكان يوم الاثنين سابع أسوأ يوم في تاريخ السهم، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.

دور ماسك في إدارة ترامب يزيد من حالة عدم اليقين

تزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض. 

وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك "بصعوبة بالغة".

اضطرابات في أعمال إيلون ماسك الأخرى

إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة:

شهدت منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا) انقطاعات متكررة يوم الاثنين.تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.الرسوم الجمركية تهدد مستقبل تسلا

جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.

تسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.

الجدل السياسي يضر بصورة العلامة التجارية

تواجه تسلا أيضًا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب. 

حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.

كما استخدم ماسك منصته X لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما أدى إلى تزايد الانتقادات والاحتجاجات.

أعمال تخريب واحتجاجات ضد تسلا

شهدت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب.

أبلغت الشرطة عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.

أفاد محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.

تراجع المبيعات في أوروبا

أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:

تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.

مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم. 

مقالات مشابهة

  • الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تدعو لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي بقانون جديد
  • منتدى حقوقي يستنكر التراجعات الحقوقية التي شهدها المغرب
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • خبراء السيارات يحذرون من شراء تسلا: فكروا مرتين
  • خبراء: فيلة بورنيوم مهددة بالانقراض
  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي