إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

اختتمت الأربعاء قمة أفريقية للمناخ بتبني "إعلان نيروبي" المشترك الذي "سيشكل أساسا لموقع أفريقيا في عملية (مكافحة) تغير المناخ العالمية"، وفق النسخة النهائية للوثيقة.

وفي القمة التي بدأت الإثنين في نيروبي، دافع الرئيس الكيني وليام روتو عن خطاب ركز على تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة في أفريقيا، حيث يعد السكان من الأكثر تأثرا بتغير المناخ.

وتعطي قمة نيروبي زخما للعديد من الفعاليات الدولية الرئيسية قبل مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "COP28"، انطلاقا من قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد في الهند خلال نهاية الأسبوع المقبل، مرورا بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستُعقد هذا الشهر، وبالاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي سيُعقد في مراكش في تشرين الأول/أكتوبر. 

وستُتوج هذه المفاوضات بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "COP28" في دبي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام مناقشات حيوية بشأن إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.

تخفيف عبء الديون

وفي بيانها الختامي، طالبت الدول الأفريقية المجتمع الدولي الأربعاء بالمساهمة في "زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في أفريقيا من 56 غيغاوات في العام 2022 إلى ما لا يقل عن 300 غيغاوات بحلول العام 2030 (...) لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة".

واقترحت هذه الدول إنشاء "هيكل تمويلي جديد يتكيف مع احتياجات أفريقيا بما في ذلك إعادة الهيكلة وتخفيف عبء الديون" التي تلقي بعبء ثقيل على اقتصاداتها.

ودعت الدول الأفريقية قادة دول العالم إلى "تأييد طرح فرض نظام ضريبة على الكربون الذي يشمل ضريبة الكربون على تجارة الوقود الأحفوري والنقل البحري والطيران، والتي يمكن زيادتها أيضا من خلال فرض ضريبة عالمية على المعاملات المالية".

ولفت روتو إلى أنه تم تقديم تعهدات استثمارية بقيمة 23 مليار دولار في مجال الطاقات المتجددة خلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام، بينها 4,5 مليار دولار من الاستثمارات من جانب الإمارات.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج مناخ أفريقيا الاتحاد الأفريقي نيروبي كينيا التغير المناخي الاحتباس الحراري طاقة

إقرأ أيضاً:

نصر عبده: الدول الإفريقية تقبل التواجد الصيني لهذا السبب.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المتخصص في الشؤون السياسية والاستراتيجية: إن الصين تتواجد بقوة داخل القارة الإفريقية من خلال المشروعات التنموية، أو التواجد بالدبلوماسية الناعمة؛ بهدف السيطرة على ثروات القارة السمراء.

وأضاف "عبده"، خلال حواره على فضائية "النيل للأخبار"، أن الدول الإفريقية تقبل التواجد الصيني، لأنه لا يأتي من خلال تأجيج الصراعات، ولكن من خلال  إقامة المشروعات في مختلف المجالات وفي عدد كبير من الدول.

ولفت إلى أن جميع الدول الكبرى تضع القارة السمراء وثرواتها هدفًا لها، ومن هنا انطلقت الرؤية المصرية بضرورة توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، والتنبيه على أن القارة السمراء أولى بالاستفادة بثرواتها.


 

مقالات مشابهة

  • نصر عبده: الدول الإفريقية تقبل التواجد الصيني لهذا السبب.. فيديو
  • الكهرباء: شراكة مصرية إيطالية لربط القارة الإفريقية بأوروبا عبر مشروعات الطاقة
  • عاجل :مقاومة صنعاء تدعو المجلس الرئاسي الى إعلان معركة الحسم والخلاص
  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • كيف ستتأثر «أسواق الطاقة» بالرسوم الجمركية التي فرضها «ترامب»؟
  • أفريقيا في قلب مصر| القاهرة وكوت ديفوار تتعاونان في مجال «الأسماك وتحسين السلالات والبحث العلمي».. خبراء: نحتاج لمزيد من الشركات بالقارة ومصر أطلقت مبادرات منذ COP27 منها «الطاقة والغذاء وحياة كريمة»
  • دعاء لسداد الديون ولو كانت مثل جبل أحد.. ردده وانتظر الفرج
  • رئيس الوزراء يوجِّه بصرف كامل رديّات ضريبة الدَّخل المتأخرة 
  • وزيرة التخطيط تشارك في اجتماعات مجموعة الـ20 بجنوب أفريقيا حول التمويل من أجل التنمية
  • وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا