أسرة تعيش بلا مأوى وتستغيث بمحافظ المنيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي “الفيس بوك” بنشر واقعة مأساوية ، لأسرة منياوية تعيش بلا مأوى ، مكونة من أب وأم وأربعة أطفال في الشارع، بعد طردهم من منزلهم بسبب انتهاء عقد إيجارهم، في محافظة المنيا.
وجاء في إستغاثة الأسرة الفقيرة ، التي نشرتها وسائل التواصل الإجتماعي، أن الأب يدعى "إسلام حسين" ، وهو عامل بسيط، وليس لديه أي أموال أو سكن بديل ، وأن أبنائه الأربعة هم كل من ، فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا، وثلاثة أولاد تبلغ أعمارهم 10 سنوات، و7 سنوات، وعامين .
وأشار الأب إلى أن ابنته الكبرى تعاني من مرض السكر، وأن حماته المريضة أجريت لها عملية في المخ ، وأنه لا يستطيع تحمل مسؤولية رعاية أسرته في الشارع، وطالب الأب الجهات المعنية، وعلى رأسها اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بتوفير شقة أولى بالرعاية للأسرة حتى تتمكن من العيش حياة كريمة.
وكانت القيادة السياسية ووزارة التضامن، قد أطلقت مبادرة "سكن كريم"، بهدف توفير وحدات سكنية لائقة للأسر الأكثر احتياجًا، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من المبادرة حتى الآن أكثر من 100 ألف أسرة ، وفي ظل إرتفاع أسعار العقارات والمواد الخام، أصبح الحصول على سكن ملائم أمرًا صعبًا بالنسبة للعديد من الأسر المصرية، خاصة الأسر محدودة الدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعيش مأوي الشارع المنيا أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.