غروندبرغ ينهي زيارته لأبوظبي بعد لقاءات مكثفة مع مسؤولين إماراتيين في مسعى لإنهاء الحرب باليمن
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أنهي مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ الأربعاء، زيارته إلى أبو ظبي بعد لقائه بعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين ومجموعة من الفاعلين اليمنيين.
وقال مكتب المبعوث في بيان صحافي إن زيارة غروندبرغ إلى أبوظبي تأتي كجزء من جهوده المبذولة لتعزيز الحوار البنّاء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة.
والتقى المبعوث الأممي بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية خليفة شاهين، والمستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، فضلا عن عقد لقاءات مع محافظ شبوة عوض بن الوزير ومسؤولين يمنيين بارزين.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم نحو سلام دائم وأهمية العمل على سلام واستقرار اليمن لضمان أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد "غروندبرغ" خلال المناقشات على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير من شانها تحسين الظروف المعيشية في اليمن، وتنفيذ وقف إطلاق للنار على الصعيد الوطني، وبدء عملية سياسية للتوصل إلى تسوية سلمية وشاملة للنزاع.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو إلى تدخل الأمم المتحدة لوقف جرائم الحرب الإسرائيلية في سوريا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، العدوان الإسرائيلي الأخير على سوريا، وطالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف 'جرائم الحرب' التي يرتكبها الكيان غير الشرعي.
وأشارت الوزارة إلى الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في دمشق وما حولها، بما في ذلك منطقة المزة- موطن السفارات والمقرات الأمنية ومكاتب الأمم المتحدة- كأمثلة على الهجوم الوحشي، وأدت هذه الهجمات، خلال الأيام الأخيرة، إلى مقتل 13 سوريا في المزة و10 فلسطينيين (بينهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي المقاومة) في ضواحي دمشق.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل البقاعي أن توسيع إسرائيل للعدوان إلى الدول المجاورة، منتهكة سلامة الأراضي السورية وسيادتها، يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وحث مجلس الأمن الدولي على اتخاذ إجراء عاجل لوقف الهجمات ومحاسبة إسرائيل.
وحذر البقاعي من العواقب الوخيمة الناجمة عن استمرار إسرائيل في استهداف البنية التحتية المدنية وعمليات القتل الجماعي، وهو انتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد أن موردي الأسلحة لإسرائيل متواطئون في هذه الجرائم، ووصف الولايات المتحدة على وجه التحديد بأنها أكبر سلاح وداعم سياسي لإسرائيل وبالتالي شريك في جرائمها.
وقدم تعازيه للحكومة السورية والشعب السوري ولحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وذوي الضحايا.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي وسط الحرب المستمرة على غزة وجنوب لبنان، حيث أدت الإجراءات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 43760 فلسطينيا و3287 شخصا في لبنان، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى.