رئيس الوزراء الصومالي يدعو رجال الأعمال القطريين للاستثمار ببلاده
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دعا دولة السيد حمزة عبدي بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، رجال الأعمال القطريين للاستثمار في بلاده، التي تزخر بالعديد من الفرص في مختلف القطاعات.
جاء ذلك خلال استقبال دولته في مقر إقامته، اليوم، وفدا من غرفة قطر، ضم السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ورجال أعمال قطريين، حيث جرى استعراض مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين، ودور القطاع الخاص في تعزيز الاستثمارات المتبادلة.
وأكد رئيس الوزراء الصومالي حرص حكومته على جذب الاستثمارات القطرية في مجالات الطاقة، والبنية التحية، والتكنولوجيا المالية، وتقديم التسهيلات لها سعيا لجذب المستثمرين القطريين، في ظل تحسن الظروف الأمنية، التي جعلت الصومال مهيأ للعملية التنموية والاستثمار.
وأشار دولته إلى العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين، حيث تعتبر قطر أحد الشركاء المهمين لبلاده، وتنفذ فيها مشروعات تنموية حيوية كالطرق، إلى جانب مشروعات إنسانية تستفيد منها آلاف الأسر الصومالية.
وأشاد السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر بالعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وقال: "هناك رغبة لدى رجال الأعمال القطريين في دراسة المناخ الاستثماري الصومالي والفرص المتاحة، لافتا إلى التجارب الاستثمارية السابقة لبعضهم بهذا البلد، والتي نأمل أن تتزايد مستقبلا".
من جهته، قال السيد عبدالرحمن الأنصاري عضو مجلس إدارة الغرفة: "تعتبر الصومال وإفريقيا عموما سوقا جاذبة، وتزخر بالفرص الاستثمارية المتنوعة، والجانب القطري مهتم بالتعرف على مزايا الاستثمار في الصومال".
بدوره، شدد السيد عبدالرحمن بن عبدالجليل آل عبدالغني عضو مجلس إدارة الغرفة على أهمية أن تكون هناك دراسات متكاملة عن الفرص المتاحة بالصومال، حتى يتمكن رجال الأعمال من الاطلاع عليها، ومن ثم دراسة الاستثمار فيها.
أما السيد شاهين المهندي عضو مجلس إدارة الغرفة فقد أكد على أهمية الزيارات المتبادلة في تقريب المسافات بين رجال أعمال البلدين، وضرورة التعريف بشكل أكبر بالمناخ الاستثماري الصومالي، مع تسهيل إجراءات الاستثمار فيه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصومال مجلس إدارة الغرفة رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وابناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.