الصين تدرس طرح المزيد من السياسات الداعمة للقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تعهدت الصين بالنظر في سياسات داعمة إضافية للقطاع الصناعي وجعل هذه السياسات أكثر استهدافا وفعالية لتعزيز التنمية عالية الجودة للقطاع.
وقال تاو تشينغ، مسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء الماضي "يجب أن نغتنم الفترة الحرجة للتحول والارتقاء الاقتصادي، وتعزيز التحول والتكيف الهيكلي للاقتصاد الصناعي، وتعزيز قوته الدافعة الداخلية، ودفع تنميته عالية الجودة إلى الأمام".
وقال تاو إن الوزارة ستنسق مع الإدارات الأخرى لخلق تآزر في السياسات وتحسين آلية الاتصال مع شركات التصنيع وتعظيم فعالية السياسات.
جاء هذا البيان بعد أن كشفت البلاد عن تدابير داعمة لـ10 صناعات، بما في ذلك الصلب والمعادن غير الحديدية والكيماويات والسيارات والآلات ومواد البناء، والتي تمثل حوالي 70 في المائة من الناتج الصناعي ذي القيمة المضافة للشركات الكبرى في البلاد، وفقا للوزارة.
وقال تاو "من خلال تحقيق الاستقرار في هذه الصناعات الرئيسية، سنكون قادرين على تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الصناعي بشكل أساسي".
وأضاف المسؤول أنه على الرغم من أن الانتعاش قد يكون عملية شاقة، إلا أن القطاع الصناعي في البلاد حافظ على اتجاه الانتعاش المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا
أكد المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر عقب الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين، مرفرض، قائلا إن كل حملة تشويه أو تهديد لن تزيد مصر إلا قوة وثباتًا، فهذه الأرض التي صمدت أمام الغزاة عبر العصور، لن تخضع لحملات إعلامية مغرضة.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن مواقف مصر ليست للبيع، وكرامتها ليست محل تفاوض، وستظل داعمة للحق الفلسطيني وحامية لأمنها القومي بكل حزم وعزيمة.
وأوضح الحبال أن مصر ليست دولة تُهدَّد، بل هي من تصنع التاريخ وتقود المواقف بشرف وقوة. مهما علت أصوات الإعلام المغرض، ستظل مصر ثابتة على مبادئها، داعمة للحق، ورافضة لأي ضغوط أو إملاءات، كانت وستظل رقمًا صعبًا في معادلة الشرق الأوسط، لا تهتز بالتهديدات ولا تنحني أمام الضغوط. مواقفها ثابتة، وقرارها مستقل، وإرادتها لا تُكسر، ومن يراهن على تراجعها يجهل تاريخها.
وأشار الحبال إلى تاريخ مصر شاهد على أنها لا تخضع لابتزاز، ولا تنحني أمام التهديدات، ومن يظن أنه قادر على ليّ ذراعها، فهو لا يعرف قوة إرادتها وصلابة موقفها، وستظل داعمة للقضية الفلسطينية، حامية لأمنها القومي، وفية لمبادئها الراسخة.
ولفت الحبال إلى أن مصر ليست ساحة للضغوط ولا هدفًا للتهديدات، بل هي درع الأمة وحصنها المنيع، تاريخها مليء بالمواقف المشرفة التي تثبت أنها لا تساوم على حقوقها ولا ترضخ لأي قوى خارجية، ومن يظن أن بإمكانه إخضاعها فهو واهم، فإرادة المصريين لا تُكسر، وقرارهم ينبع من مصلحتهم الوطنية وقيمهم الراسخة.