محافظ المهرة يدشن الحملة العلاجية لمرضى القلب بمستشفى الغيضة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم الأربعاء، الحملة العلاجية لمرضى القلب، بمستشفى الغيضة المركزي، الذي تنفذه مؤسسة أمراض القلب الخيرية ومركز نبض الحياة، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، خلال الفترة من 8 - 6 سبتمبر الجاري بمشاركة مجموعة من استشاري وجراحي وأطباء القلب.
وفي حفل التدشين، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عوض مبارك سعد، أشاد المحافظ بن ياسر بجهود مؤسسة أمراض القلب ومركز الملك سلمان للإغاثة على إقامة مثل هذه الحملات والمخيمات العلاجية لدورها في التخفيف عن المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، مثمنا جهود الطاقم الطبي وما يقدمونه من خدمات طبية وعلاجية.
وأكد المحافظ تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات وتذليل الصعوبات لإنجاح المخيم وتحقيق أهدافه.
من جانبه أوضح د. محمد باشعيب مدير مؤسسة أمراض القلب الخيرية، بأن الحملة تستهدف معاينة مرضى القلب الذين هم بحاجة إلى تدخلات في التشخيص والعلاج مجاناً ضمن جهود المؤسسة للتخفيف من معاناة المواطنين خاصة في المحافظات النائية، مشيرا إلى أن العيادات تستقبل كل يوم أكثر من 20 مريضا ويتم إجراء عمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية إضافة إلى إجراء عمليات القلب المفتوح.
حضر التدشين مدير مستشفى الغيضة المركزي الأستاذ محسن بلحاف ود. مراد بن عقيل المنسق الصحي بمكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة المهرة وسالم السقاف المنسق الإغاثي بمركز الملك سلمان وعدد من القيادات الصحية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بـ 15 مخطوطة تاريخية.. مركز اللغة المهرية يدشن مشروع جمع الوثائق
دشن مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة مشروع جمع وحصر وثائق ومخطوطات المهرة التاريخية، بمساهمة الباحث في علم المخطوطات محمد حسين بلحاف، الذي وفر 15 مخطوطة نادرة من مكتبات عربية وأوروبية، بينها مصر والسعودية وفرنسا وهولندا، لتُضاف إلى أرشيف المركز.
وأشار بلحاف إلى أهمية المخطوطات في توثيق الهوية الثقافية والتاريخية، مستعرضًا نماذج منها ومبرزًا إسهامات العالم المهري سليمان بن أحمد المهري، المعروف بـ”معلم البحر”، لما قدمه من إرث غني في علوم البحار.
يهدف المشروع إلى حفظ التراث المهري وإبرازه كجزء من الهوية الحضارية.