اشتية: سنواجه قرصنة أموالنا قانونيًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية الأربعاء مواجهة الخصومات الإسرائيلية الأخيرة بدل ديون شركة كهرباء القدس.
وقال رئيس الوزراء إن الاجتماع يهدف للخروج برؤية وطنية للتعامل مع القرصنة الإسرائيلية الإضافية لأموال الضرائب بحجة تسديد ديون شركة كهرباء القدس، رغم عدم وجود صلة قانونية تبرر ذلك.
وأضاف: الحرب المالية الإسرائيلية متدحرجة، والخصومات من أموال الضرائب آخذة بالتعاظم، وتتكامل مع الحرب السياسية والعسكرية المتواصلة ضد شعبنا وأرضنا، لإنهاء مشروعنا الوطني، ولكن سنواجه ذلك بكل السبل.
وتابع: شركة كهرباء القدس مؤسسة وطنية فاعلة في القدس، وتقدم خدمة ملحة للمواطنين في أماكن امتيازها، ونحن نريد تعزيزها وحمايتها وضمان استدامتها.
وكانت الحكومة قد ساعدت الشركة نهاية عام 2019 على الحصول على قرض بقيمة 670 مليون شيقل من تجمع البنوك الفلسطينية، لسداد التزامات الشركة لشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية، وذلك وفق مقترح قدمه مكتب رئيس الوزراء.
وحضر الاجتماع عضو اللجنة التنفيذية رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، ووزراء المالية شكري بشارة، والاقتصاد الوطني خالد العسيلي، والحكم المحلي مجدي الصالح، والقدس فادي الهدمي، ورئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، والرئيس التنفيذي لمجلس تنظيم قطاع الكهرباء حمدي طهبوب، بالإضافة إلى المستشارين القانونيين لمجلس الوزراء ووزارة القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اشتية
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد القادري:نقول للعدوان سنواجه التصعيد بالتصعيد والميناء بالميناء
وأضاف اللواء محمد القادري ان العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وتمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى.
وتابع اللواء محمد القادري لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع فالمياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي ان البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها .
ونوه اللواء محمد القادري ان الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر فالقوات المسلحة قادرة بعون الله تعالى على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية.
وأوضح اللواء محمد القادري ان التحالف الأمريكي - البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي الى انه في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية.
وحذر اللواء محمد القادري دول العدوان ومرتزقتهم من مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة .