صحيفة الاتحاد:
2024-11-23@03:04:59 GMT

بيلدا: الاتحاد الإسباني «ظالم»

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

 
مدريد (رويترز) 

أخبار ذات صلة «الكبار» في مهمة الاقتراب من يورو 2024» أول امرأة تدرب منتخب إسبانيا

قال خورخي بيلدا مدرب منتخب إسبانيا السابق لكرة القدم للسيدات، إنه لم يكن يتوقع إقالته من منصبه، واصفاً قرار الاتحاد الإسباني بأنه «ظالم وغير مستحق»، بعد الفوز بكأس العالم.
واستغنى الاتحاد الإسباني عن خدمات بيلدا، بعد تشكيل المجلس الجديد لإدارته، عقب إيقاف رئيسه لويس روبياليس من الاتحاد الدولي «الفيفا».


وأعلن الاتحاد الإسباني تعيين مونتسي تومي، لخلافة بيلدا في تدريب المنتخب الوطني للسيدات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وقال بيلدا في مقابلة مع محطة كادينا سير الإذاعية الإسبانية: «فزت بكأس العالم قبل 16 يوماً فقط، وقرر الاتحاد الإسباني قبل عشرة أيام تجديد عقدي براتب أعلى كثيراً، وبعدها تتم إقالتي بهذا القرار الظالم!».
وكان بيلدا، الذي يعتبر حليفاً وثيقاً لروبياليس، أشاد في بادئ الأمر برفض رئيس الاتحاد الاستقالة في 25 أغسطس، لكنه أصدر في وقت لاحق بياناً يدين فيه تصرف روبياليس.
وأشاد رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف بالمدرب بيلدا لفوزه بكأس العالم، وعرض عليه عقداً جديداً مدته أربع سنوات، ورفع راتبه السنوي إلى 500 ألف يورو «536 ألف دولار» من 160 ألف يورو.
ورداً على سؤال بشأن قرار إقالته، قال بيلدا: «كان اجتماعاً قصيراً مع «الرئيس المؤقت» بيدرو روتشا ونائب الرئيس لشؤون المساواة، فسرا القرار بأنه يأتي لأسباب تتعلق بتغييرات هيكلية».
وأضاف: «ضميري مرتاح لأنني قدمت 100 في المئة من مجهودي يومياً، لا أفهم سبب القرار، وأعتقد أن إقالتي كانت غير مستحقة، ولن أشيد أبداً بأي تصرف غير لائق، الرئيس أشاد بعملي وأعلن تجديد عقدي، وهذا ما أشيد به، أما الباقي، عندما يصفق 150 شخصاً من حولك، فمن الصعب، أن تكون الشخص الوحيد الذي لا يفعل ذلك».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا مونديال السيدات الاتحاد الإسباني لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

السودان.. المادة الـ4 من دستور الاتحاد الإفريقي تعود للواجهة

أكدت مجموعات سودانية فاعلة البدء في تحركات مكثفة لدعوة الاتحاد الإفريقي لتفعيل المادة الرابعة من دستوره التي تتيح التدخل في أي دولة عضو حال وقوع جرائم حرب إنسانية أو إبادة جماعية دون الحاجة للرجوع إلى مجلس الأمن.

وبسبب "فيتو" روسي، فشل مجلس الأمن، الإثنين الماضي، في تمرير مشروع قرار ينص على خطوات تمهد لحماية المدنيين السودانيين المتضررين من الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

يأتي هذا وسط مؤشرات فعلية في اتجاه هذه الخطوة، حيث أشارت تسريبات إعلامية إلى أن الهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا "إيغاد" إلى السودان، تعكف على وضع مقترح قدمها مبعوثها الخاص للسودان موضوع التنفيذ وينص على إرسال قوة إفريقية من 4500 فرد تتكون من 6 دول إفريقية ليست ذات صلة مباشرة بالحرب السودانية.

كما يأتي التوجه نحو الدعوة لتفعيل المادة الرابعة من دستور الاتحاد الإفريقي في ظل توقعات بدعم دولي كبير نظرا للقبول الواسع الذي وجدته البنود المتعلقة بمنح الاتحاد الإفريقي دورا بارزا في حل الأزمة السودانية وفقا لما تضمنه مشروع القرار "المجهض".

مساران متزامنان

وقالت تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" إنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستبذل كافة الجهود الممكنة مع الأطراف الدولية والإقليمية لإيجاد مخرج للأزمة.

وكشف حقوقي بارز لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تحركات على مسارين أحدهما قانوني يتضمن رفع مذكرة لمحكمة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الإفريقي تطالب بتفعيل المادة الرابعة من دستور الاتحاد.

أما المسار الثاني فهو سياسي ويتمثل في حشد الدعم لمقترح "إيغاد" المتعلق بإرسال وحدات إفريقية للمساعدة على حماية المدنيين في السودان ومراقبة خطة إفريقية أوسع لحماية المدنيين أعلن عنها في مايو 2023.

واقترح المبعوث الخاص للهيئة إلى السودان إنشاء آلية طوارئ السلام والأمن، وهي هيئة مراقبة وحفظ سلام غير مقاتلة في إطار آلية الاتحاد الأفريقي الموسعة.

وتهدف هذه الخطوة القارية إلى تسهيل تنفيذ إعلان جدة من خلال التعاون مع شركاء دوليين رئيسيين، تحت رعاية اللجنة الرئاسية المؤقتة للاتحاد الإفريقي، التي يرأسها الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني.

وتشتمل الخطوة أيضا على آليات مراقبة الامتثال لإعلان جدة، والإبلاغ عن الانتهاكات، التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتوصية بتدابير المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.

وتأتي خطة "إيغاد" بعد تعهدها في وقت سابق بأنها ستستخدم كافة الوسائل لحماية المدنيين والوصول إلى حل للأزمة الناجمة عن الحرب.

وكانت "إيغاد" قد أقرت في مايو من العام الماضي آلية تشمل وقف إطلاق النار الدائم وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن المدن ونشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية.

ويقول الباحث السياسي الأمين بلال لموقع "سكاي نيوز عربية": "لا بد من البحث عن الحلول الممكنة وعلى رأسها تلك المضمنة في دستور الاتحاد الإفريقي كمخرج من العقبات، التي يمكن أن تواجهها أي جهود دولية داخل مجلس الأمن كما حدث الإثنين الماضي عندما استخدمت روسيا حق النقض لإجهاض مشروع القرار البريطاني".

ويشير الأمين إلى أنه في حال رفض السودان الالتزام بمقررات الاتحاد الإفريقي المنصوص عليها في دستوره التأسيسي فإن المادة الرابعة تتيح القيام بتدخل إقليمي مباشر لحماية المدنيين وتعزيز حقوق الإنسان ووقف العنف والانتهاكات.

ويضيف: "ترى المجموعات المساندة للجيش أن إجهاض مشروع القرار البريطاني داخل مجلس الأمن هو أمر يصب في صالحها، لكن على العكس سيؤدي ذلك إلى تعقيد الموقف وسيعزز من الدعوات لتفعيل المادة الرابعة المجازة من الأمم المتحدة عبر ميثاق روما بشأن تدخل الاتحاد الإفريقي لحل أزمات الدول الأعضاء فيه من خلال خطوات منها تكوين قوات حفظ سلام والقيام بمهام حماية المدنيين".

دعم دولي محتمل

في حين رأى منتقدون للفيتو الروسي أن مشروع القرار كان سيعزز جهود حماية المدنيين وسيزيد من الضغط على الأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف إطلاق النار بدعم جهود الوساطة، أشار آخرون إلى أنه وبغض النظر عن عدم تمريره، أسس إلى انفتاح دولي أكبر نحو الحل الإفريقي.

وكان مشروع القرار، الذي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء باستثناء روسيا، قد طلب من الأمين العام للأمم المتحدة في 3 من فقراته التنسيق مع الاتحاد الإفريقي واستخدام آلياته الإقليمية الممكنة.

وفي أعقاب إجهاض القرار، أشار وزير الشؤون الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد لامي ضمنا إلى التوجه نحو الحل الإفريقي، وقال: "لن نتوقف عن العمل مع شركائنا في إفريقيا وحول العالم للمساعدة في حماية المدنيين في السودان".

وتجري هذه التحركات بتنسيق أميركي كامل، ووفقا لتفاهمات جرت بين المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو، ومجموعات مدنية سودانية فاعلة خلال لقاءات عقدت في العاصمة الكينية نيروبي مؤخرا.

وتربط الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن بين الخطوات الإفريقية المحتملة وحديث بيرييلو، في أكتوبر الماضي الذي كشف فيه عن فتح قنوات اتصال مع الاتحاد الإفريقي لإيجاد آلية مراقبة للاتفاقيات الحالية والمستقبلية، بهدف حماية المدنيين في السودان.

ووفقا للحسن فإن الحرب في السودان بلغت مستوى يجعل من الصعب السيطرة عليها دون وجود قوة تفصل بين الطرفين المتحاربين.

وأوضحت: "القادة العسكريين لا يملكون قرار وقف هذه الحرب مثلما لم يكونوا أصحاب قرار طلقتها الأولى، لذلك لابد من قوة أكبر لوقف الدمار والخراب الناجم عن هذه الحرب".

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • كيف انقسم العالم حول قرار اعتقال نتنياهو وجالانت؟
  • المشاط تستقبل وفد من الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • المشاط تستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لمناقشة تفعيل آلية ضمانات استثمار 1.8 مليار يورو
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نقبل بتسييس قرارات المحكمة الجنائية الدولية
  • بايدن يدفع العالم إلى حرب عالمية ثالثة قبل مغادرة البيت الأبيض
  • الاتحاد الأوروبي يجمع 7 مليارات يورو من بيع سندات مجمعة
  • مدرب اليابان: طموحنا التتويج بكأس العالم
  • مدرب اليابان يطمح إلى التتويج بكأس العالم
  • السودان.. المادة الـ4 من دستور الاتحاد الإفريقي تعود للواجهة