مجلس إدارة التعاونية يوافق على تعيين عثمان القصبي رئيساً تنفيذياً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت الشركة التعاونية للتأمين عن صدور قرار مجلس إدارتها بالتمرير والمتضمن تعيين عثمان يوسف القصبي رئيساً تنفيذياً للشركة.
وأوضحت الشركة في بيان لـ "تداول" اليوم الأربعاء، أن عثمان القصبي سوف يباشر عمله اعتبارا من 6 سبتمبر 2023.
وأشارت إلى أن القصبي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 17 عاماً في الرعاية الصحية، حيث شغل العديد من المناصب القيادية أبرزها عمله في مجلس الضمان الصحي مديراً تنفيذياً للتمكين والإشراف، والمدير المكلف للتواصل، والمتحدث الرسمي للمجلس.
وشغل القصبي مناصب إدارية لتطوير الأعمال في قطاع الرعاية الصحية في العديد من المنشآت الطبية، منها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
وأوضحت إنه منذ انضمامه للتعاونية للتأمين، شغل عثمان منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الصحة والحياة – القطاع الأكبر في الشركة – قبل تكليفه بمهام الرئيس التنفيذي المكلف اعتباراً من 3 أبريل/نيسان2023.
وأشارت الشركة أن القصبي يحمل شهادة الماجستير التنفيذي في القيادة والإدارة العالمية من جامعة اليمامة والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فوتس واجن الألمانية وشهادة البكالوريوس في علوم التأهيل والعلاج الطبيعي من جامعة الملك سعود.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
بنك أوف أمريكا: تراجع الصين عن استلام طائرات بوينج يدفع إدارة ترامب للاهتمام بمستقبل الشركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رونالد إبستاين، المحلل البارز في مجال الفضاء والدفاع لدى بنك أوف أمريكا، إن قرار الصين الأخير بتعليق استلام شحنات إضافية من طائرات شركة بوينج الأمريكية يُعد خطوة انتقامية ستُلقي بظلالها على صناعة الطيران الأمريكية، مرجحًا أن يدفع ذلك إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التدخل لحماية مصالح الشركة.
وأوضح إبستاين أن تعليق الصين لاستلام طائرات بوينج يمثل تحديًا كبيرًا في ظل التوترات التجارية القائمة بين واشنطن وبكين، مؤكدًا أن هذا القرار ستكون له تبعات اقتصادية واضحة على شركة بوينج، التي تُعد من أعمدة قطاع التصنيع الأمريكي.
وأضاف المحلل أن إدارة ترامب، المعروفة بتركيزها على حماية الشركات الوطنية الكبرى، قد تجد نفسها مضطرة لإعادة تقييم سياستها تجاه الصين بهدف تخفيف الضغط الواقع على بوينج، خصوصًا في ظل اشتداد المنافسة مع شركة إيرباص الأوروبية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه بوينج من عدة تحديات تقنية وتجارية، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى استقرار في العلاقات الدولية وفتح أسواقها أمام المشترين، وعلى رأسهم الصين، التي تُعد أحد أكبر زبائن الشركة على مستوى العالم.