أعلنت أمريكا اليوم، الأربعاء، عن تقديم 163 مليون دولار إضافية مساعدات لشعب السودان.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، خلال زيارة لتشاد، إن الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين بما في ذلك تشاد.

يأتي ذلك في وقت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو “شقيق حميدتي”، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي.

وذكرت الخزانة الأمريكية، في بيان صادر اليوم، أنه "منذ بداية الصراع فشل تنفيذ وقف إطلاق النار، واتُهمت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في دارفور وأماكن أخرى".

وأشارت الوزارة إلى أنه نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، الأربعاء، سيتم حظر وصول عبدالرحيم دقلو إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة، أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.

وأضافت أنه سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا السودان الخزانة الأمريكية استخدام العنف الولايات المتحدة مساعدات للشعب السوداني

إقرأ أيضاً:

عزت يتهم «الإسلاميين» بالسيطرة على مناطق الدعم السريع والباشا يصفه بـ «الفاشل سياسيًا»

اتهم يوسف عزت، المستشار السياسي لـ”حميدتي”، الحركة الإسلامية بالسيطرة على إدارة المناطق الخاضعة لقوات الدعم السريع. ورد مستشار الدعم السريع الباشا طبيق، معتبرًا تصريحات عزت نتيجة لفشل مشروعه السياسي..

التغيير: الخرطوم

قال يوسف عزت، المستشار السياسي السابق، لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع أصبحت تحت إدارة مدنية تتولاها الحركة الإسلامية وعناصرها، بينما عزا مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، تصريحات عزت بسبب فشل مشروعه السياسي.

وقال المستشار السابق للدعم السريع، إن هذه العناصر الإسلامية تعمل بتفويض كامل من قيادة الدعم السريع وتدير العمل السياسي والمدني في تلك المناطق.

وأضاف عزت، عبر تغريدة نشرها على منصة “إكس”، الاثنين أن “الحقيقة أننا اليوم أمام وضع تسيطر فيه الحركة الإسلامية على بورتسودان وكافة مناطق سيطرة الدعم السريع”، حسب قوله.

وأوضح أن القوى المدنية والديمقراطية تواجه تحديات كبيرة تتطلب إعادة تقييم مواقفها والعمل على وقف ما وصفه بـ”حرب الإسلاميين فيما بينهم”، داعيًا إلى تأسيس سلام دائم ودولة خالية من العنف في السودان.

في المقابل، رد الباشا طبيق، مستشار قوات الدعم السريع، على تصريحات عزت، واصفًا إياها بأنها “تعكس حالة اليأس التي وصل إليها”.

وأشار طبيق، في تغريدة نشرها على حسابه بمنصة “إكس” الاثنين، إلى أن عزت فشل في مشروعه الهادف إلى تحويل الدعم السريع إلى أداة لتنفيذ أجندته السياسية.

وقال طبيق إن الدعم السريع تجاوز الأيدلوجيات السياسية والأفكار التي وصفها بـ”الرجعية”، والتي تسببت في إدخال السودان في حروب ونزاعات وخطاب كراهية، مما أدى إلى حالة من التنافر بين أبناء الوطن.

وأكد أن الدعم السريع يعمل على تقديم مشروع قومي يهدف إلى بناء سودان جديد يحقق طموحات جميع السودانيين بعيدًا عن المصالح الذاتية والأطماع السياسية.

وبينما يُتهم تيار الحركة الإسلامية بالوقوف خلف تصعيد الصراع في السودان، تُوجَّه اتهامات مماثلة لقوات الدعم السريع بتأجيج الحرب، لا سيما في سياق محاولات السيطرة على السلطة ومصادر الثروة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في مختلف المناطق.

الوسومالجرائم والانتهاكات الدعم السريع حرب السودان

مقالات مشابهة

  • السودان... الدعم السريع يسيطر على معسكر للجيش جنوب البلاد
  • قتيلا في قصف الدعم السريع على مخيم للنازحين شمال دارفور
  • قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور  
  • دور المرتزقة الأجانب في دعم مليشيا الدعم السريع المتمردة في الحرب على الدولة السودانية
  • البرهان: حرب السودان ستستمر طالما الخارج يدعم “الدعم السريع”
  • السودان.. الدعم السريع يقصف مخيم زمزم المكتظ بالنازحين
  • كولومبيا تعتذر للسودان عن مشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة ضمن الدعم السريع
  • تمديد حالة الطوارئ في نهر النيل بعد هجمات مسيرات قوات الدعم السريع على عطبرة
  • إدارات الدعم السريع وتقسيم السودان
  • عزت يتهم «الإسلاميين» بالسيطرة على مناطق الدعم السريع والباشا يصفه بـ «الفاشل سياسيًا»