سانشو وتين هاج.. «طلاق بائن»!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ مشكلة النجم البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، مع الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد، والتي وصف فيها «الدون» الرجل بأنه «كاذب»، ورحل بسببها عن «الشياطين الحمر»، بعد أن فسخ عقده بـ «التراضي» بينه وبين النادي، ها هو نجم آخر شاب يتهم نفس المدرب بـ «الكذب».
وكانت البداية عندما استبعد تين هاج «الجناح» الإنجليزي جادون سانشو من مباراة أرسنال الأخيرة، في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، والتي انتهت بخسارة «اليونايتد» 1-3، بجحة عدم تأدية التدريبات بشكل جيد وضرورة تحسنه إذا ما كان يريد اللعب.
فما كان من اللاعب إلا أن رد قائلاً: لا تصدقوا كل ما تقرؤونه على لسانه، ولن أسمح لأحد أن يقول عن شخصي أشياء كاذبة وغير صحيحة. أخبار ذات صلة «اليونايتد» يتراجع 500 مليون إسترليني في البورصة جرينوود يجد السعادة مع خيتافي
وأضاف: استبعادي في حقيقة الأمر لم يكن بسبب أنني لا أتدرب جيداً، وإنما لأسباب لا أفهمها، وتولد لدي إحساس بأنني «كبش فداء».
وتدهورت العلاقة بين المدير الفني واللاعب، وربما وصل الأمر إلى «القطيعة»، أو «الطلاق البائن»، إذ يبدو أن تين هاج لا ينوي الاعتماد عليه، وأسقطه من حساباته هذا الموسم.
وتفاقمت الأزمة بعد أن تعاطف لاعبو الفريق مع مدربهم الهولندي، وهاجموا زميلهم داخل غرفة الملابس، وأبدوا استياءهم الشديد من تصريحاته تجاه تين هاج.
وذكرت شبكة «أسبن» العالمية أن لاعبي «اليونايتد» غير راضين عن تصريحات سانشو، أو تصرفاته خارج الملعب، وأصبح في حكم «المنبوذ» بينهم في الآونة الأخيرة.
وأكدت الشبكة أن غرفة الملابس تدين بشدة تصرفات سانشو تجاه المدير الفني، واصفين إياه بأنه غير ملتزم، وأن استمراره مع الفريق يمثل مشكلة كبرى، حيث لا يوجد تواصل بينهم وبينه بصورة مباشرة، وإنما تسير العلاقة بينهم في إطار رسمي بحت.
انضم جادون سانشو المولود في 25 مارس 2000 «23 عاماً»، إلى أكثر من أكاديمية لكرة القدم في صباه، ولكنه لم يستمر طويلاً في إنجلترا، وشد الرحال إلى ألمانيا، حيث لعب لبروسيا دورتموند، ووقع عقداً في 31 أغسطس 2017، مقابل 8 ملايين يورو، واستمر حتى «صيف 2021»، وانتقل بعدها إلى مانشستر يونايتد، ولعب سانشو لمنتخبات الشباب الإنجليزية تحت 16 و17 و19سنة، وتم تصعيده للمنتخب الأول عام 2018.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد كريستيانو سانشو تين هاج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نجحنا في حل مشكلة عجز المعلمين بنسبة 90%
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بفريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، بقيادة السيد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول، وذلك لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.
تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلابوأكد الوزير محمد عبد اللطيف، في مستهل اللقاء، أن الشراكة العالمية للتعليم (GPE) تعد من أهم الشراكات التي تحرص عليها الوزارة، معربًا عن تقديره لمنظمة "يونيسيف" لقيامها بدعم جهود وزارة التربية والتعليم في العمل نحو تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأكد الوزير التزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقا لهذه الشراكة، للتوصل إلى حلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.
القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%واستعرض الوزير، خلال اللقاء، جهود الوزارة، خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر، بهدف تحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي، موضحًا أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل إلى أقل من 50 طالبًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.
إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامةكما أشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بالإضافة إلى تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.
ومن جهته، أشاد السيد محمد طارق خان، إخصائي تعليم أول - قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE).
تفاصيل الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)كما استعرض السيد محمد طارق خان تفاصيل حول الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) والتي تضم 90 دولة، موضحًا أن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة، مضيفًا أن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وقد استعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة 2025 – 2030 ، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية.
وقد حضر من منظمة يونيسف السيدة ناتالي ماير، القائم بأعمال ممثل "يونيسف" في مصر، والسيد شيراز شاكيرا، رئيس قسم التعليم بالمنظمة، والدكتورة هانم أحمد، مدير برنامج السياسات التعليمية.
وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب الوزير، والسيدة شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والأستاذة رشا الجيوشي، منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية، والسيدة أميرة عوض، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة