لجنة السياسات الاستراتيجية بـ«الصحفيين العرب» تبحث سبل تطوير الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دبي- وام
بحثت لجنة السياسات الاستراتيجية فى اتحاد الصحفيين العرب الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية داخل الاتحاد، بما يضمن وجود اتحاد قويّ ذي رؤية استشرافية، قادر على تحقيق أهدافه وبرامجه في تناغم مع ما يطرأ من تغييرات كل يوم.
كما وضعت اللجنة خلال الاجتماع الذى عقدته الثلاثاء، ضمن برنامج اتحاد الصحفيين العرب الذى انطلق الاثنين، في دبي الخطط والبرامج الرئيسية التي تهدف إلى خدمة الصحفيين في جميع الدول العربية، مستعرضة مسألة توفير التمويلات اللازمة لضمان تنفيذ مهام الاتحاد بشكل دائم، دون أية عراقيل، وتطرق الأعضاء للحديث عن الاتحاد وكيف يمكن تطويره.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجال الصحافة والإعلام، على رأسهم.. مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، وخالد ميري أمين عام الاتحاد، فيما ترأس الاجتماع محمد الحمادي مقرر اللجنة ورئيس جمعية الصحفيين الإماراتية.
وأكد الحمادي اهتمام وحرص جمعية الصحفيين الإماراتية على إنجاح هذا الاجتماع الذي يأتي ضمن برامج اتحاد الصحفيين العرب الذي تستضيفه دبي، مؤكداً ضرورة العمل على تطوير اتحاد الصحفيين العرب، شكلاً ومضموناً، من خلال تشكيل لجنة مختصة بهذا الأمر، ليواكب المرحلة القادمة، خاصةً في ظل التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة.
واتفق المجتمعون على ضرورة اعتماد خطط تدريبيةٍ وإطلاق برامج لدعم الصحفيين في مختلف البلدان العربية، وتنظيم مؤتمرات وإنجاز دراسات جادة لاستشراف المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الصحفيين الإماراتية الإمارات
إقرأ أيضاً:
SearchSearchأكتب ما تبحث عنه هناما هكذا تورد الابل يا ” مجلس نقابة الصحفيين العراقيين المحترم “!
بقلم : جواد التونسي ..
سبق وان قدمت طلباً لنقابة الصحفيين العراقيين بتاريخ 6/8/2024 لإجراء عملية البروستاتا وتأثيرها المتفاقم على وظائف الكلى حيث ان عمري تجاوز الـ “71” سنة واخذت حالتي الصحية في تدهور مستمر, تم عرض الطلب على مجلس نقابة الصحفيين العراقيين بدون اجابة شافية , مما اضطررت لتقديم طلب آخر بتاريخ , 18/9 /2024 , وقد همش السيد النقيب بعرضه مرة ثانية في اجتماع مجلس النقابة ومضى على الطلبات المقدمة من قبلي حوالي ” ثلاثة اشهر” ولم احصل على جواب شاف “, مما أثر سلبياً على وظائف الكلى اليمني وجعلها تتوقف بنسبة 98% حسب اخر فحص ” بتيسكان ” المرفق , ويذكران المبلغ المخصص لعلاج المرضى الصحفيين يقدر بنحو “5” مليارات دينار قدمه السيد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي رعاه الله لنقابة الصحفيين العراقيين لمعالجة المرضى واجراء العمليات لمن يحتاجها من العشرات من الصحفيين والاعلاميين المرضى والذين يحتاجون الى عمليات جراحية او تداوي وعلاج سريع , وبما ان نظام او قانون النقابة هو التعامل مع بعض المستشفيات “المحددة القلية جداً ” وبعضها لا يمتلك الجراحين واطباء الاختصاصات الاخرى , مما يحرج المريض أحياناً وتتفاقم معاناته في المرض ومضاعفات العلة, فعلى سبيل المثال لا الحصر : نفرض ان صحفياً قد تعرض لمرض مفاجيء او حادث سير وهو في محافظات الشمال او اي محافظة اخرى ويتطلب منه العلاج السريع او اجراء عملية لإنقاذ حياته ومجلس النقابة يحدده لمراجعة مستشفى ” الراهبات ” حصراً على سبيل المثال دون غيرها, لأنها متعاملة مع النقابة, فنكون هنا قد حكمنا عليه بالموت لا سامح الله . وقد اقترحنا على نقابة الصحفيين العراقيين التعامل مع جميع مستشفيات العراق والاتفاق على دفع مبالغ الفحوصات او العمليات بصك مصدق من النقابة ويستلمه الطبيب المختص او المستشفى المعني من المصارف حسب الضوابط , واقترحنا ايضاً جمع المرضى من الصحفيين واحالتهم الى مختبرات صحية مختصة , كحالة انسانية أولا تحسب على انجازات النقابة الكثيرة , والاتفاق مع لجنة طبية متخصصة تخصصها النقابة على غرار لجنة اختبار الصحفيين لإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة واحالتها لمشافي الاختصاص ودفع تكاليف الفحص والسونار والرنين المغناطيسي التي تكلف الصحفي المريض مبالغ تصل الى “500” الف دينار كفحوصات أولية , لا يستطيع الصحفي دفعها , كذلك دفع اجور العمليات الضرورية لتلك المستشفيات, وهناك العديد من الحالات المرضية والعمليات قد خصص لها مجلس النقابة المبالغ اللازمة لتلك الحالات , ويبدو ان مجلس نقابة الصحفيين العراقيين يكيل بمكيالين ولم يستمع لمقترحاتنا الوجيهة وتأكد لنا انه لم يكن على مسافة واحدة مع جميع الصحفيين والاعلاميين .
جواد التونسي