أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية عن إعادة تعيين المدير التنفيذي للمعهد، الأستاذة إيمان فيصل جناحي، ولمدة أربع سنوات، مشيدًا بما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من برامج وفعاليات نوعية، ساهمت في تعزيز حضور المعهد، كأحد الشركاء الرئيسيين في المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.


جاء ذلك خلال ترأس سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، الاجتماع الثالث للمجلس هذا العام، بحضور أعضاء المجلس والمدير التنفيذي للمعهد، الأستاذة إيمان فيصل جناحي.
وخلال الاجتماع؛ تقدم رئيس وأعضاء المجلس بجزيل الشكر للمدير التنفيذي على ما قامت به من جهود بناءه خلال الفترة الماضية، وهو ما انعكس ايجاباً على مسيرة عمل المعهد، والذي يعد المرجع الرئيس للتنمية السياسية في مملكة البحرين، مشيدين أيضاً بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية للمعهد وعطاءهم المستمر. وأعرب المجلس عن تطلعه إلى تحقيق مزيد من التقدم خلال الفترة المقبلة، من خلال البرامج والفعاليات التي تساهم في تعزيز المسيرة الديمقراطية في المملكة من خلال رفع الوعي السياسي لمختلف فئات المجتمع، وبما يتوافق مع الرؤية الملكية السامية والقوانين والتشريعات الوطنية المنظمة للعملية السياسية.
من جانبها؛ أعربت المدير التنفيذي للمعهد، الأستاذة إيمان فيصل جناحي، عن عميق شكرها لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء على هذه الثقة، مؤكدةً العزم على مواصلة الجهود في سبيل تحقيق أهداف المعهد حسب ما ورد في المرسوم الملكي لإنشائه.
وأشارت جناحي إلى أن المرحلة المقبلة من عمل المعهد ستشهد مزيدًا من البرامج والفعاليات المتنوعة لمختلف فئات المجتمع، وبما يساهم في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة في ظل قيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.
كما ناقش الاجتماع عددًا من المواضيع المدرجة على جدول الاجتماع، حيث أكد على أهمية مواصلة العمل بالشراكة مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية في تعزيز مسارات التنمية السياسية التي تعيشها المملكة، إلى جانب استعراض البرامج والفعاليات والدراسات التي نفذها المعهد في الربع الثالث من العام الجاري، كما اطلع المجلس على خطة العمل للفترة القادمة.
الجدير بالذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية قد تأسس بناء على المرسوم رقم (39) لسنة 2005، المعدل بالمرسوم رقم (41) لسنة 2008 والمرسوم رقم (81) لسنة 2009، ويهدف إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، توفير برامج التدريب والدراسات والبحوث المتعلقة بالمجال الدستوري والقانوني لفئات الشعب المختلفة، ونشر وتنمية الوعي السياسي بين المواطنين وفقاً لأحكام الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للتنمیة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

الشرع يغازل السعودية وروسيا: الانتخابات في سوريا بعد أربع سنوات

29 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قدم أحمد الشرع، قائد “هيئة تحرير الشام” و”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، مجموعة من التصريحات التي تثير العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي في البلاد بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأكد الشرع في مقابلة حديثة مع قناة العربية، أنه لا يعتبر نفسه محررًا لسوريا، مشيرًا إلى أن جميع الذين قدموا تضحيات من أجل سوريا هم من حرروا البلاد، معتبرًا أن الشعب السوري هو الذي أنقذ نفسه. وأضاف أن عملية التحرير كانت قد تمت بحذر لتجنب الضحايا أو النزوح الجماعي، وأن الفصائل العسكرية عملت على جعل انتقال السلطة سلسًا قدر الإمكان.

أما بالنسبة للمستقبل السياسي، فقد أشار الشرع إلى أن إعداد دستور جديد للبلاد قد يستغرق حوالي ثلاث سنوات، وأن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات، بسبب الحاجة إلى إجراء إحصاء سكاني شامل لضمان نزاهة العملية الانتخابية. كما لفت إلى أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيشمل جميع مكونات المجتمع السوري، مع تشكيل لجان متخصصة وتنظيم عملية تصويت. وتوقع الشرع أن يشعر المواطن السوري بتغييرات خدمية جذرية بعد عام من بدء العملية الانتقالية.

وتناول الشرع أيضًا موضوع التعيينات في الحكومة الانتقالية، حيث اعتبر أن هذه التعيينات كانت ضرورة للمرحلة الانتقالية لضمان انسجام السلطة الجديدة، وأن المحاصصة كانت ستضر بالعملية الانتقالية. وأوضح أن عمليات الانتقام التي تحدث حاليًا أقل من المتوقع بالنظر إلى حجم الأزمة السورية، مشددًا على أن المجتمع السوري قادر على التعايش رغم الانقسامات التي خلفها النظام السابق. كما أكد أن مرتكبي الجرائم في النظام السابق لن يفلتوا من العقاب.

وفيما يخص مصير الفصائل المسلحة، أكد الشرع أنه سيتم حل “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الفصائل في إطار مؤتمر الحوار الوطني، مع إدارة البلاد بعقلية الدولة. وفيما يتعلق بالقوات الكردية، أوضح أن هناك مفاوضات جارية مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لدمجها لاحقًا في القوات المسلحة الحكومية، مؤكداً أن الأكراد هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري ولا مكان لتقسيم البلاد.

الشرع أعرب أيضًا عن أمله في أن ترفع الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب العقوبات المفروضة على سوريا، مشيدًا بتصريحات المملكة العربية السعودية الأخيرة التي اعتبرها إيجابية للغاية. وأكد أن السعودية تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ولها فرص استثمارية كبرى في البلاد. كما أبدى فخره بالدور الذي لعبته السعودية في دعم سوريا، مشيرًا إلى أن له ارتباطًا شخصيًا بالعاصمة الرياض حيث عاش فيها حتى سن السابعة.

وفيما يتعلق بإيران، دعا الشرع إلى إعادة النظر في التدخلات الإيرانية في المنطقة، قائلاً إن شريحة واسعة من السوريين تتطلع إلى دور إيجابي لإيران في المنطقة. وأوضح أن “إدارة العمليات العسكرية” قامت بواجبها تجاه المقرات الإيرانية رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها، موضحًا أنه كان يتوقع تصريحات إيجابية من طهران.

أما عن الموقف الروسي، فقد أكد الشرع أنه لا يرغب في أن تخرج روسيا من سوريا بطريقة تضر بعلاقاتها مع دمشق، مشيرًا إلى أن روسيا تعد ثاني أقوى دولة في العالم ولها مصالح استراتيجية كبيرة في المنطقة.

تصريحات الشرع تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، إذ تتطلب العملية الانتقالية وقتًا وجهودًا كبيرة لبناء دولة جديدة، بدءًا من التعديلات الدستورية وصولًا إلى إعادة بناء المؤسسات الحكومية. وبينما يرى الشرع أن الفصائل المسلحة ستختفي تدريجيًا، إلا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التحديات السياسية والإقليمية التي قد تشكل محكًا هامًا لمدى نجاح هذه العملية الانتقالية في تحقيق الاستقرار الدائم لسوريا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • مجلس جامعة الزقازيق يُهنىء القيادة السياسية برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيدة
  • أربع سنوات عجاف مع ترامب
  • “أبوزريبة” و”اقعيم” يناقشان تطوير المعهد العالي للضباط لتعزيز كفاءة تدريب الدفعة الرابعة
  • مجلس أمناء العاشر يستعرض عددًا من القضايا التنموية لتحسين جودة الخدمات
  • الشرع يصدر أول قائمة ترفيعات في الجيش.. ضمت أسماء غير سورية
  • شبانة عن قرارات الانضباط: تأخرت لأننا كنا فى عهد بائد بكرة القدم
  • الشرع يغازل السعودية وروسيا: الانتخابات في سوريا بعد أربع سنوات
  • شبانة يعلق على قرارات الانضباط: تأخرت لأننا كنا فى عهد بائد بكرة القدم
  • تعيين الدكتور عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير