عضو بمنظمة 'آلرت': لا نملك الحقوق ذاتها..والمنظومة ترفض تغيير القوانين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اعتبر حسام سعد عضو منظّمة "آلرت Alert" في برنامج برنامج "ميدي شو"، الأربعاء 6 سبتمبر 2023، أن المنظومة الحالية لا تريد تغيير التشريعات وتعتبرها ناجحة، وفق تعبيره.
وأضاف أن القانون في تونس لا يطبق بل يُستعمل، وأن السلطة تستعمل تبريرات مع ظهور أي أزمة، وهو ما يكرّس 'المنظومة الريعية'، حسب تقديره، متابعا ''من يملك امتيازات لا ننتظر منه التغيير والإصلاح سيتم بعد الوعي بأننا نملك حقوقا اقتصادية ويجب أن نتمتع بها.
ضرورة التّخلي عن المنظومة الريعية..
وشدد حسام سعد على أهمية تغيير فلسفة قوانين الدولة التونسية وبنود العقد الاجتماعي، والتفكير في ضرورة أن يتمتع الجميع بحقوقا اقتصادية متساوية. كما دعا إلى ضرورة تخلي المواطن عن المنظومة الريعية والانطلاق بقوات التطبيق يكون فيها الحكم مؤسسة نزيهة ومستقلة وفعالة.
وتابع في هذا الإطار ''على الشباب أن يعي أننا نعيش في بلد لا نملك فيه الحقوق الاقتصادية ذاتها.. ووضع حقوق اقتصادية متساوية سيخلق مناخا متوازنا..''
كما اعتبر أن الوقت حان لتغيير المنظومة البنكية والمالية، قائلا ''حان الوقت للتفكير بأن دور البنوك هو رسكلة الإدخار إلى استثمار.. ودور البنوك ليس تركيز ثروات أقلية تملك رخصا ..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
والغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وجعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]
ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.