زار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل النائب تيمور جنبلاط لتقديم التهنئة بانتخابه رئيسا للحزب التقدمي الاشتراكي.  
رافق الجميل في الزيارة وفد تألف من نائبي الرئيس النقيب جورج جريج والدكتور برنار جرباقة والنواب: الدكتور سليم الصايغ، الياس حنكش ونديم الجميّل، أمين عام الكتائب سيرج داغر، أعضاء المكتب السياسي الكتائبي الدكتور آلان حكيم، سهيل حمدان وريتا بولس، مستشار رئيس الكتائب ساسين ساسين ورئيس إقليم الشوف شربل ساسين والمرشح عن منصب نقيب المحامين في بيروت فادي المصري.

 
كما حضر اللقاء النواب هادي ابو الحسن، أكرم شهيب وبلال عبد الله.
وبعد اللقاء أكد رئيس الكتائب "أن الزيارة جاءت في إطار تقديم التهاني للنائب تيمور جنبلاط والمجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام، متمنيا لهم التوفيق في التطلعات الجديدة التي دائما ما يحملها أي عهد جديد"، مبديا "كل الاستعداد للتنسيق والعمل المشترك بشكل دائم حفاظا على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية ومن أجل تحقيق حياة أفضل واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية". 
النائب هادي أبو الحسن رحب من جهته برئيس الكتائب والوفد المرافق، شاكرا الزيارة ومشيرا الى "انها كانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل وجرى استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها غبطة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط وكان سبق هذه الخطوة عام 2000 اللقاء الشهير بين النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس امين الجميل والعائلة الكريمة".  
وأضاف: "اليوم نحن على مشارف استقبال غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يوم الجمعة المقبل للتأكيد على هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان " اذا كان الجبل بخير فلبنان بخير"  ولكي يكون لبنان بخير لا بد من التأكيد على الثوابت الوطنية وثوابت المصالحة وعلى أهمية ان نحدث خرقا في جدار الأزمة اللبنانية التي تعيق انتخاب رئيس للجمهورية ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان تبقى المسؤولية الأولى والكبيرة علينا كقوى سياسية لبنانية ونأمل مع الأخوة في حزب الكتائب وكل الحرصاء في البلد ان نحدث هذا الخرق وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى للتنسيق المشترك ان كان على صعيد الحزب او الكتلتين في المجلس النيابي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائب فياض من النبطية: ننتظر 26 الجاري موعد انسحاب العدو من اراضينا

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فيّاض خلال احتفال تكريمي  أقامه "حزب الله" في حسينية مدينة النبطية لشهداء بلدة الطيبة الجنوبية: "نحن في حزب الله ننتظر تاريخ السادس والعشرين من كانون الثاني الجاري وهو اليوم الذي يقضي فيه وقف إطلاق النار إنسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي اللبنانية وفي حال عدم إلتزام العدو الإسرائيلي بذلك، فإنه سيعنيش انهياراً لورقة الإجراءات التنفيذية ونسفاً للآلية التي تضمنتها وتقويضاً للدور الدولي الرعائي لهذا الإتفاق".

ولفت فيّاض إلى أن "هذا يضع اللبنانيين جميعاً دون استثناء أمام مرحلة جديدة وما تفرضه من حسابات جديدة عنوانها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل والأساليب الممكنة لإخراجه من أرضنا وإن هذه المواجهة هي مسؤولية اللبنانيين جميعاً حكومةً وجيشاً وشعباً وأحزاباً ومقاومة إلّا من يريد أن يستثني نفسه لأن الجنوب الأرض اللبنانية المباركة لا تعني له شيئاً" .

أضاف: "لأن حساباته ورهاناته في مكان آخر ولأن عدم انسحاب العدو الإسرائيلي من أرضنا في الوقت المحدد ودون أن نلمس أثراً حاسماً من الجهات الدولية لفرض هذا الإنسحاب، فإن ذلك يضع البلاد في مسار آخر لأنه يهدد بصورة جدية المرحلة الجديدة التي يَعِدُ بها المسؤولون اللبنانيون برعاية دولية، الشعب اللبناني". 

أردف فياض: "إن التعثُّر في مسار الانسحاب الإسرائيلي وعدم عودة سكان ٥٢ بلدة لبنانية إلى بلداتهم بأمان في حال حصوله، سيهدّد المسارات الأخرى التي تتصل بالتعافي والاستقرار وإصلاح الدولة. نحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وبكثير من الحذر والتنبُّه وسنتعاطى مع أيّ بقاء إسرائيلي ولو على شبرٍ في المناطق التي دخل إليها في هذه الحرب على قاعدة ان الإسرائيلي نسف الاتفاق وان المجتمع الدولي لم يلتزم وعوده".

أضاف: "نحن في حزب الله نريد في مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي والاطمئنان إلى إجراءات حماية المدنيين اللبنانيين وصون السيادة اللبنانية وأن نتعاطى بكل إيجابية مع المرحلة الجديدة التي تستدعي الإسراع في عملية إعادة الإعمار ومن ثم الإنطلاق في ورشة وطنية، تستدعي تضافر كل الجهود لإنتاج استقرار اقتصادي وسياسي يقوم على التعجيل في إقرار التشريعات اللازمة لمعالجة الأزمة المالية-الاقتصادية التي يعانيها لبنان منذ سنوات إلى جانب ترشيد القطاع العام، وإنهاء الفساد وإعادة بناء مؤسسات الدولة وانتظامها وصولاً إلى تطبيق الإصلاحات التي تحدث عنها إتفاق الطائف والتي بات معظمها جزءاً من الدستور اللبناني، بخاصة في مادتيه ٢٢ و ٩٥". وقال : "إن كل موقف عن إصلاح الدولة لا يندرج في أفق المادتين ٢٢ و ٩٥ من الدستور هو موقف ناقص وموارب ومثير لكثير من التساؤلات".

 

ختم : "نعلن هذا الموقف اليوم على عتبة المرحلة الجديدة في بناء الدولة، لأن ما أعاق بناء الدولة على مدى العقود الماضية هو الخروج على الطائف ومحاولات الانقلاب عليه وتجميد روحيته ومرتكزاته الأساسية، وليست المقاومة، التي حاولت ان تؤازر الدولة وتعوِّض عجزها وقصورها في قضيتي التحرير والسيادة".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
  • الكتائب: لحكومة لا تتخطى القواعد التي أرساها خطاب القسم
  • بصورة.. هكذا علّق جنبلاط على تنصيب دونالد ترامب
  • مخزومي التقى رئيس وزراء اليونان: اللقاء كان مثمرا
  • برلماني: الإفراج عن 4600 شخص يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز قيم التسامح والرحمة
  • النائب فياض من النبطية: ننتظر 26 الجاري موعد انسحاب العدو من اراضينا
  • الأقصر تواصل جهودها لاستعادة أراضي الدولة وتزيل 941 حالة متنوعة.. صور
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات
  • لاستعادة مكانتها السياحية.. محافظ القاهرة ومستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية يتفقدان أعمال التطوير الجارية بالمنطقة التاريخية