وزارة الشباب وصندوق الأمم المتحدة للسكان يختتمون تدريب مدربي أندية السكان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة)، بالتعاون مع أحد مؤسسات المجتمع المدني، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، فعاليات تدريب مدربي أندية السكان، والذي استمر علي مدار ٧ أيام، بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية.
يهدف التدريب إلى تأهيل وتدريب 54 مدربًا في مجال قضايا الصحة الإنجابية، وذلك ضمن مشروع لرفع الوعي حول قضايا السكان، ويأتي هذا التدريب في سياق تطوير مشروع أندية السكان في محافظات مختلفة من مصر، ومنها "الغربية، الشرقية، المنوفية، البحيرة، كفر الشيخ، الإسماعيلية، الإسكندرية، مطروح، الوادي الجديد، القاهرة، بورسعيد، جنوب سيناء، شمال سيناء".
ويُعَدُّ هذا التدريب إضافة كبيرة في مشروع أندية السكان، حيث يهدف إلى إعداد 54 مدربًا محترفًا للانضمام إلى فريق المدربين في المشروع بمختلف محافظات جمهورية مصر.
وتم اختيار هؤلاء المدربين بعد مراحل انتقاء دقيقة تضمنت نشر إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي لجذب المهتمين، ومن ثمَّ تقديم مقطع فيديو يعبرون من خلاله عن اهتمامهم بقضايا الصحة الإنجابية، أعقب ذلك مرحلة تقييم المهارات واختيار المرشحين المناسبين، وسيتم تدريب هؤلاء المدربين بموضوعات متعددة تشمل "ختان الإناث، والعنف المبني على النوع الاجتماعي، وزواج الأطفال، وتنظيم الأسرة، وصحة المراهقين".
وعقب اجتياز المدربين لهذا التدريب، سيتولون مهام تنفيذية في المشروع من خلال المشاركة في خطة أندية السكان بعد اعتمادهم من قبل الجهات الشريكة في المشروع (وزارة الشباب والرياضة، صندوق الأمم المتحدة، ومؤسسة اتجاه).
الجدير بالذكر أن خطة أندية السكان تهدف إلى تنفيذ ٢٦٦٧ جلسة توعية في ٢٧ محافظة مختلفة، بهدف رفع وعي أكثر من ١٠٠ ألف مستفيد خلال الربعين الثالث والرابع من عام ٢٠٢٣.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق الامم المتحدة للسكان اشرف صبحي مدربي أندية السكان احمد محمدي أندیة السکان
إقرأ أيضاً:
التنافس يحتدم بين أندية عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب في نهائي دوري اليد
حسمت أندية عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب تأهلها إلى المربع الذهبي من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، وجاء تأهل نادي عمان للمربع الذهبي بعد أن حل في صدارة ترتيب الدور الأول للدوري بالعلامة الكاملة 14 نقطة، بينما بلغت أندية مسقط والسيب وأهلي سداب الدور ذاته باحتلالها المراكز من الثاني إلى الرابع، كما شهد الدور الأول بقاء نزوى ومجيس في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل، فيما هبط ناديا الشباب وصلالة إلى دوري الدرجة الثانية، بعد أن حصلا على المركزين السابع والثامن على الترتيب.
واشتمل نظام الدوري هذا الموسم على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى لعبت خلالها الأندية الثمانية المشاركة في دوري الدرجة الأولى وهي: نادي عمان ومسقط والسيب وأهلي سداب ونزوى ومجيس والشباب وصلالة دوري من دور واحد "تجميع نقاط"، وصاحبا المركزين السابع والثامن هبطا إلى دوري الدرجة الثانية. وفي المرحلة الثانية للدوري التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل، ستلعب الأندية الحاصلة على المراكز من الأول إلى الرابع في الدور الأول، دوري من دورين للذهاب والإياب "تجميع نقاط".
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من الدوري سيخوض صاحب المركز الأول مباراة واحدة مع صاحب المركز الرابع، بينما سيلعب صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث، والفائزان من هاتين المباراتين سيلعبان على المباراة النهائية، بينما سيخوض الخاسران مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
نتائج الدور الأول
جاءت نتائج مباريات الدور الأول من الدوري بواقعية مع تفوق كبير لنادي عمان الذي صال وجال وحصد العلامة الكاملة من النقاط بـ 14 نقطة بتحقيقه الفوز في جميع مبارياته التي خاضها، وجاءت نتائج المباريات في هذا الدور على النحو الآتي: فاز الشباب على صلالة 26 – 23، وتفوق نادي عمان على مجيس 35 – 20، وتغلب نادي عمان على صلالة 34 – 15، كما تغلب مسقط على نزوى 27 – 19، وفاز السيب على أهلي سداب 29 – 22، وتغلب نادي عمان على مسقط 27 – 24، بينما خسر الشباب من السيب 22 – 28، ونجح أهلي سداب في الفوز على نزوى 34 – 28، وفاز مسقط على صلالة 36 – 20، وتفوق السيب على مجيس 30 – 18، وتغلب أهلي سداب على الشباب 29 – 25، وحقق نادي عمان فوزا كبيرا على نزوى 35 – 18،واكتسح السيب منافسه صلالة 43 – 17، وفاز مسقط على أهلي سداب 23 – 18، وتغلب نزوى على مجيس 24 – 22، وحقق نادي عمان الفوز على الشباب 36 – 22، كما تفوق نادي عمان على السيب 30 – 28، وتخطى أهلي سداب منافسه صلالة 38 – 23، كما فاز السيب على نزوى 31 – 27، وخطف مجيس فوزا صعبا أمام الشباب 26 – 24، وتلقى صلالة هزيمة كبيرة أمام نزوى 13 – 35، وتفوق مجيس على صلالة 33 – 21، وفي مواجهة أخرى اعتبر مسقط فائزا على الشباب بنتيجة 10 – صفر بسبب انسحاب الأخير من المباراة، وتعادل الشباب ونزوى 30 – 30، وتفوق مسقط على السيب 31 – 28، كما خرج نادي عمان بفوز كبير أمام أهلي سداب 30 – 17، وحقق أهلي سداب الفوز على مجيس 29 – 19.
روزنامة مزدحمة
أكد إبراهيم بودرالي مدرب فريق كرة اليد بنادي عمان أن مباريات الدور الأول كانت متعبة بسبب ضيق الوقت وعدم وجود وقت كاف لالتقاط الأنفاس وذلك لأن الفريق خاض كأس السوبر ومباشرة باشر مبارياته في الدوري ولم يكن هناك أي توقف، كما أشار إلى أن مباريات الدوري جاءت بنسق متتالٍ، وجاءت المباريات مضغوطة بصورة كبيرة، مبينا أنه على الرغم من ذلك إلا الفريق قام بجهد وقوة مضاعفين، وكل المباريات التي لعبناها كان هدفنا فيها تحقيق الفوز ولا شيء سواه.
وأضاف: بالفعل تأهلنا إلى المربع الذهبي بعد حصولنا على المركز الأول ويعود الفضل في ذلك بدرجة كبيرة إلى اللاعبين الذين لم يقصروا في تقديم أقصى ما لديهم، وطلبنا منهم تقديم جهد أكبر خلال منافسات الدور الثاني، مشيرا إلى أن الفريق لديه استحقاق البطولة الخليجية التي ستستضيفها سلطنة عمان وهذا يمثل تحديا أصعب.
وأوضح مدرب نادي عمان أنه كان يأمل بأن تكون البطولات على فترات متباعدة لكي يحصل اللاعبون على قسط كاف من الراحة وذلك تجنبا لإصابات اللاعبين وعدم وجود وقت للعودة لخوض المباريات في حالة تعرضه لإصابات عضلية أو ما شابه.
وأكد أن أمام فريقه تحديًا كبيرًا للعب على كافة الأصعدة من خلال تكملة المشوار في منافسات الدوري، وأيضا البطولة الخليجية. كما أوضح أن إدارة الفريق تقف خلف الفريق وتوفر كل ما يلزم من أجل البقاء على ذات التألق الذي عهده مشجعو النادي وذات العطاء.
حققنا هدفنا بالبقاء
أشار أحمد أمبوسعيدي مدرب فريق كرة اليد بنادي نزوى إلى أن منافسات دوري اليد جاءت سريعة وبطريقة غريبة، ونزوى يشارك في دوري المراحل السنية ومن ثم انطلق دوري الدرجة الأولى ليفسد المخطط الذي وضعناه من أجل استحقاقات الفرق المشاركة بنادي نزوى.
ومن الأمثلة الحية على الوضع المتأزم في المسابقات المحلية هذا الموسم، هو خوضنا لقاء مجيس في دوري الدرجة الأولى وبعده بيوم واحد خضنا نهائي دوري الشباب، وفي المجمل فإن فريق الناشئين والشباب والأول خاضوا جميعا مباريات متتالية بدون راحة كافية، ولك أن تتخيل أن الدوري ينتهي لبعض الأندية خلال 17 يوما فقط، وهذا في حالة عدم تأهلها إلى الدور الثاني، وهذا ما يجعل الأمر صعبا في حالة وضع فكرة للتعاقد مع مدرب أو التعاقد مع لاعب محترف، وليس هناك فرصة لتصحيح الأخطاء بسبب كثافة المباريات، كما أن اللاعبين الشباب بالفريق يغذون الفريق الأول.
وأضاف: هدفنا كان البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى الموسم المقبل وهذا ما تحقق، وقد حصد الفريق المركز الثالث في دوري الناشئين هذا الموسم والمركز الثاني في دوري الشباب، واعتمدنا على لاعبين من نادي نزوى فقط ولم نستعن بلاعبين من خارج الولاية أبدا.
وأوضح أن الفريق قدم مباريات جيدة، مشيرا إلى أن نادي عمان يغرد خارج السرب، وصلالة لم ينجح في الحصول على أي نقطة. وأشار أمبوسعيدي إلى أن الطموح كان تحقيق نتائج أفضل من الموسم الماضي وتم وضع خطة مناسبة لذلك، لكن وللأسف الظروف لم تخدمنا بسبب تراكم المواجهات وتكدسها، ونستعد الآن لمسابقة درع الوزارة. وأكد أنه راضٍ كل الرضا عما قدمه الفريق خلال منافسات هذا الموسم في ظل الظروف التي مر بها الفريق.