«تطبيق لتسجيل رأي المواطن».. إطلاق حوار مجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للصحة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية عقد حوارات مجتمعة بصفة دورية لوضع الإطار الاستراتيجي الوطني للصحة بمصر.
جاء ذلك خلال جلسة عُقدت تحت مسمى « الإطار الاستراتيجي للصحة في مصر 2023-2030«، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية المنعقد بالعاصمة الأدارية الجديدة في الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر، حيث تستهدف الجلسة إطلاق حوار مجتمعي حول الاستراتيجية الوطنية للصحة 2023-2030، من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين المشاركين.
وذلك بمشاركة الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور محمد العماري وكيل لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، والدكتور عمرو حجاب وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ والدكتور جمال عميرة وكيل نقابة الأطباء، والدكتورة كوثر محمد، نقيب التمريض.
اهمية مشاركة شباب الأطباءوأكد الوزير خلال كلمته على أهمية مشاركة و تفاعل شباب الأطباء في تلك الحوارات المجتمعية، حيث أنهم يمثلون قاعدة كبيرة من جداً من مقدمي الخدمات الصحية في مصر وتمثل آرائهم أهمية كبيرة لوضع آليات واستراتيجيات العمل، لافتاً إلى أن آراء المواطنين والمرضى من متلقي الخدمات أمر هام وجزء لا يتجزأ من الحوارات المجتمعية المزمع عقدها خلال الفترات المقبلة، ولذلك تم وضع آليه لتسجيل آراء المواطنين من خلال تطبيق سوف يتم إطلاقه خلال الأيام المقبلة للاستماع لآرائهم حول ما يرجونه من آليات وخدمات طبية مقدمة لهم.
وأضاف الوزير أن فلسفة الجلسات الحوارية تتضمن الخروج بخطة عمل تنفيذية ووضع خطة زمنية محددة أقصاها نهايه العام الجاري 2023 لإطلاق العمل بالاستراتيجية بداية العام المقبل بالتعاون مع كافة القطاعات المعنية بالوزارة وبالشراكة مع كافة الجهات المعنية من الوزارات ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني، مشيراً إلى أهمية العمل وفقاً لاستراتيجيات مستدامة تضمن تقديم خدمات طبية جيدة للمواطنين وتحقق الرفاه المجتمعي على مدار سنوات عديدة، بما يضمن تحقيق رؤية مصر 2030 فيما يخص محور الصحة من خلال نظام التغطية الصحية الشاملة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة بالقطاع الصحي ككل.
وأكد الوزير استمرار عقد الجلسات الحوارية على مدار الشهر المقبل بمشاركة كافة المعنيين من صناع القرار وبالاستعانة بآراء المواطنين والمرضى للوصول إلى خطة العمل وفقاً للجداول الزمنية المحددة.
تفاصيل الجلساتوتناولت الجلسة استعراض أهداف الاستراتيجية والتي تضمنت أولاً «تعزيز النظم الصحية نحو التغطية الصحية الشاملة وتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية ذات الجودة وفقاً للمعايير العالمية « من خلال والتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في مصر، فضلاً عن توفير كوادر بشرية من العاملين بمجال الرعاية الصحية والتوسع في تطبيق نماذج الرعاية الأولية والتغطية الصحية الشاملة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تعزيز الانتاج وضمان جودة وسلامة وفاعلية المنتجات.
وثانياً تستهدف الاستراتيجية «تعزيز الصحة والرفاه« من خلال تعزيز النظم الصحية لضمان حصول الجميع على خدمات صحية جيدة، وتعزيز الخدمات الصحية لكبار السن وتحسين نوعية الحياة، والحد من كافة أشكال سوء التغذية خلال مراحل الحياة المختلفة، والحد من وتخفيف تأثير الإعاقات، فضلاً عن تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية، بما يضمن حماية وتعزيز صحة ورفاهية السكان من خلال معالجة المحددات البيئية للصحة.
وثالثاً تستهدف الاستراتيجية «الوقاية من الأمراض ومكافحتها« وذلك من خلال الحد من أعباء الأمراض الغير سارية وتعزيز أنظمة الترصد، ودعم بناء الأدلة للوصول إلى النموذج القياسي لمعالجة الأمراض غير السارية وغيرها، وتعزيز الصحة النفسية والرفاه في مختلف المراحل العمرية، وذلك من خلال دعم المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، ودعم البرامج الوطنية للقضاء على الأمراض المعدية الناشئة والمتجددة التي تهدد السكان.
ورابعاً تستهدف الاستراتيجية «تعزيز الوقاية والتأهب والاستجابة للأمن الصحي« من خلال تقوية ودعم مرونة النظام الصحي من خلال دعم التأهيب للطوارئ الصحية ودعم الوقاية والاستجابة لها على كافة المستويات، وتعزيز الأمن الصحي الوطني والإقليمي والعالمي من خلال التنسيق والتكامل لتقوية وتطبيق اللوائح الصحية الدولية، وتعزيز وتحفيز البرنامج الوطني المتكامل لترصد الأمراض، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة وخدمات دعم اللاجئين والمهاجرين، وتعزيز الترتيبات الوطنية لإدارة الطوارئ والكوارث والتأهب لها، وتعزيز مرونة واستدامة الرعاية الصحية في مواجهة تأثيرات المخاطر البيئية.
وخامساً تستهدف الاستراتيجية « تعزيز العدالة الصحية والحوكمة والقيادة والمسائلة «، وذلك من خلال تعزيز وتنمية القدرات القيادية وضمان الترابط القوي بين وزارة الصحة وشركاء العمل في القطاع الصحي، وتعزيز وتأسيس ثقافة المشاركة النشطة والمشاركة الهادفة والشفافية في صنع القرار، وضمان الالتزام بمعايير الجودة والرعاية والسلامة، ودعم تطوير مؤسسات الصحة العامة الملائمة للممارسات التي تساهم في تحقيق الرفاه للمواطنين، فضلاً عن تعزيز القدرة المؤسسية للبحث والتطوير في مجال الصحة العامة.
تعزيز الابتكاروسادساً تستهدف الاستراتيجية « تعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية من أجل التغطية الصحية الشاملة ورفاهية الجميع «، وذلك من خلال دمج وتعزيز نظم المعلومات الصحية، وتعزيز القدرة المؤسسية للبحث والتطوير في مجال الصحة العامة ودعم اتخاذ القرار، والحوكمة وتعزيز القيادة والمسائلة في مجال حوكمة المعلوماتية الصحية، وتعزيز القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية بتغيير الثقافة والتدريب المستمر، وتطوير خدمات النظم المعلوماتية، والتأكد من الالتزام بمعايير جودة الرعاية والسلامة بكافة المنظومات العاملة، وتمكين التحول الرقمي الآمن والمستدام في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرار الأمراض المعدية التأمين الصحي الجهات المعنية الخدمات الصحية الرعاية الصحية السكان والتنمية الشئون الصحية الشهر المقبل تستهدف الاستراتیجیة الرعایة الصحیة الصحیة الشاملة الخدمات الصحیة الصحة العامة وذلک من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يتعهد بجعل تحديث الخدمات الصحية "أولوية قصوى"
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الجمعة، بجعل تحديث الخدمات الصحية في بلاده "أولوية قصوى"، مشدداً على أهمية تقليص الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية.
وجاءت تصريحات كيم خلال حضوره حفل وضع حجر الأساس لمستشفى إقليمي في بلدة كانغدونغ، حيث أعلن عن بدء بناء المستشفى إلى جانب مركز خدمات عامة، وذلك في إطار سياسة التنمية الإقليمية (20×10) التي أطلقها. وتقع بلدة كانغدونغ في منطقة ريفية قريبة من العاصمة بيونغ يانغ.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي في كلمته خلال الحفل على ضرورة تحسين البيئة الثقافية لسكان المناطق الريفية، معتبراً أن تحقيق المساواة بين الريف والمدن في جودة الخدمات الصحية والمعيشية "هدف مثالي يجب السعي إليه"، وأضاف أن تحديث نظام الصحة العامة وتحسينه يعد "تربة خصبة لازدهار البلاد"، مشيراً إلى خطط لبناء 20 مستشفى سنوياً اعتباراً من عام 2026، بهدف تحقيق التنمية المتوازنة بين جميع المناطق.
كما أعلن كيم عن إنشاء مركز خدمات عامة يضم مرافق سينمائية ورياضية وثقافية، مشدداً على أهمية توفير بيئة تعليمية وترفيهية متطورة تساهم في "تنشئة أفراد مبدعين يساهمون في تطوير المجتمع".
وكان كيم قد أطلق سياسة التنمية الإقليمية (20×10) في يناير من العام الماضي، والتي تهدف إلى بناء 20 مصنعاً حديثاً في المدن والبلدات على مدى 10 سنوات لتحسين المستوى المعيشي والثقافي للشعب. وفي أغسطس الماضي، وجّه بتوسيع نطاق هذه السياسة ليشمل مجالات أخرى، مثل المستشفيات ومراكز توزيع العلوم والتكنولوجيا.
وتأتي هذه الخطط ضمن جهود كوريا الشمالية لتعزيز بنيتها التحتية والخدمات العامة في المناطق الريفية، في مسعى لتحقيق تنمية متوازنة بين المدن والأقاليم، وسط تحديات اقتصادية مستمرة تواجه البلاد.
الرئاسة اللبنانية: تصريحات أورتاغوس تعبر عن وجهة نظرها ولا تعنينا
أكدت رئاسة الجمهورية اللبنانية، اليوم الجمعة، أن التصريحات التي أدلت بها نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، خلال زيارتها قصر بعبدا، تعبر عن وجهة نظرها الشخصية، مشددة على أن الرئاسة غير معنية بها.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة: "بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط يعبر عن وجهة نظرها، والرئاسة غير معنية به".
وكانت أورتاغوس قد صرحت خلال مؤتمر صحفي من قصر بعبدا بأن "إسرائيل هزمت حزب الله، ونحن ممتنون لها بسبب ذلك"، مؤكدة أن واشنطن لن تقبل بمشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية الجديدة بأي شكل من الأشكال، وأضافت: "نؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة مع الحكومة اللبنانية الجديدة، ونأمل أن ينتهي نفوذ حزب الله في لبنان، لا أخاف منه، فقد هزم عسكريًا، ولن يتمكن من إرهاب المجتمع اللبناني مجددًا".
وأثارت تصريحات أورتاغوس، إلى جانب صور انتشرت لها خلال لقائها مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ظهورها وهي ترتدي خاتمًا يحمل نجمة داوود، وانتشرت الصور بشكل واسع، وسط استياء كبير من الشكر العلني الذي وجهته لإسرائيل على ما وصفته بـ"هزيمة حزب الله".