بمشاركة 5 أعمال .. انطلاق أول مزاد للفنون في تاريخ معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام / انطلقت فعاليات مزاد الفنون الذي يُعدّ أول مزاد فني معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في تاريخه وذلك ضمن فعاليات دورته العشرين.
واستقطب المزاد مشاركات من فنانين ودور عرض فنية لفنانين محليين ودوليين من مختلف المدارس والاتجاهات الفنية قبل أن يتم اختيار خمسة أعمال ليجري عليها المزاد لخمسة فنانين، على أن تجري المشاركة في المزاد فقط عبر التطبيق الالكتروني لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية طوال أيام المعرض، ويتم الإعلان عن نتائج المزاد في اليوم الختامي.
وتتناول اللوحات التي تمّ اختيارها من خلال لجنة متخصصة، موضوعات تُعبّر عن الصحراء والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه، وتشمل هذه الأعمال لوحة "هجن الرئاسة" للفنان سلطان صالح اليافعي، وهي أكبر الأعمال المشاركة في المزاد حيث يبلغ حجمها 150× 240 سم، وهي مرسومة بالألوان الزيتية، أما السعر المبدئي لها فهو 35 ألف درهم إماراتي.
واللوحة الثانية فتجسد صقرا يقف شامخاً ورسمها الفنان فارس الحمادي بالألوان الزيتية، ويصل حجمها 120×90 سم، والسعر المبدئي لها 15 ألف درهم.
وتشارك الفنانة رانيا البعيني بلوحة "الخيل الهارب من الأسطورة"، وهي مصنوعة بالألوان الزيتية ومواد مختلفة وحجمها 120× 100 سم، والسعر المبدئي لها 32 ألف درهم.
إلى جانب لوحة بعنوان "الحصان الأبيض" للفنانة رنا الماسي، ويبلغ حجمها 90×60 سم وسعرها المبدئي 10 آلاف درهم في حين تحمل اللوحة الخامسة عنوان "أصالة" وهي للفنانة ابتسام أبو عينان وهي الأصغر حجما بين الأعمال المشاركة في المزاد، ويبلغ حجمها 60 ×60 سم، والسعر المبدئي لها 20 ألف درهم.
اسلامه الحسين/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ألف درهم
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.