باحثة: قيادة الإمارات عملت على توسيع دائرة المشاركة السياسية بشكل منهجي ومتوازن

أكدت الباحثة في العلوم السياسية جواهر الهاشمي أن قيادة الإمارات عملت باستمرار على توسيع دائرة المشاركة السياسية وتعزيز التمكين السياسي بشكل منهجي ومتوازن، متناغماً مع رؤيتها المستقبلية للدولة، وأن الوعي السياسي يُعتبر عاملاً أساسياُ نحو تمهيد الطريق للتطوير والتنمية الشاملة في الإمارات.

وقالت عبر 24: "منذ إطلاق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" برنامج التمكين السياسي عام 2005، تحولت الإمارات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين بخطوات ثابتة متتالية، حيث عمل هذا البرنامج بشكل أساسي على تشجيع وتعزيز مشاركة المواطنين في الشؤون العامة، وتعزيز مفهوم الشورى في عمليات اتخاذ القرار".

تعزيز التمكين

وحول الجهود التي بذلتها الإمارات لتعزيز الوعي السياسي وزيادة المشاركة السياسية والبرلمانية، قالت الهاشمي: "بذلت الدولة جهود عديدة لتعزيز التمكين السياسي، منها تضمين ثقافة التمكين في المناهج التعليمية، وتوسيع برامج العلوم السياسية في الجامعات، وتنفيذ مبادرات متنوعة لزيادة المشاركة السياسية بين جميع فئات المجتمع، وبالأخص الشباب، بالإضافة إلى تأهيل كوادر وطنية لنقل مبادئ السياسة الإماراتية وتعزيزها بين الشباب".

وتابعت: "من أبرز الفعاليات التي نظمتها الدولة لتحقيق رؤيتها في بناء الوعي السياسي، منتدى "بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعات"، الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع جامعة الإمارات، وبرنامج "البرلمانيون الشباب" الذي أطلقته المؤسسة الاتحادية للشباب، ومؤسسة وطني الإمارات بهدف تمكين الشباب وتأهيلهم وتعزيز ثقافتهم السياسية وتحفيز طاقاتهم في مجال العمل البرلماني".

ولفتت الهاشمي إلى أن التشاور ومشاركة المواطنين في صنع القرار هما جزء لا يتجزأ من ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات، التي تسعى بشكل مستمر إلى تعزيز هذه القيم من خلال تعزيز وعي المواطنين بدور المجلس الوطني الاتحادي في صياغة القوانين واللوائح التي تخدم المصلحة الوطنية، و تعتبر انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 خطوة هامة نحو تعزيز التمكين السياسي، و هي تعكس التزام الدولة برسم مستقبل إماراتي مزدهر وديمقراطي، وتشجيع دور الشباب في الحياة السياسية والمجتمعية والمشاركة الفعّالة في صنع القرارات وصياغة المستقبل.

المصدر: موقع 24