استأصلت ثدييها سرًا.. عارضة أزياء شهيرة تروي معاناتها مع السرطان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
البوابة - كشفت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانجيليستا إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها لعملية استئصال الثدي قبل خمس سنوات في نبأ أثار صدمة لدى عشاق العارضة الشهيرة.
من هو دارك سايد اقو�...Please enable JavaScript
من هو دارك سايد اقوى اشرار عالم دي سي الذي يخشاه ثانوس !!وفي مقابلة حصرية مع مجلة "وول ستريت جورنال - WSJ Magazine"، تحدثت عارضة الأزياء البالغة من العمر 58 عامًا عن تشخيصها بسرطان الثدي في ديسمبر 2018، حتى أن حالتها الصحية تطلبت تدخلًا جراحيًا من أجل استئصال ثدييها.
وذكرت إيفانجيليستا في المقابلة الحصرية بأنها اكتشفت إصابتها بالسرطان لأول مرة خلال فحوص بالأشعة السينية كانت قد اعتادت على إجراءها بشكلٍ سنوي.
وقالت: "لم تكن البقع البنية في المنطقة مطمئنة، وبدون أي تردد، اخترت إجراء عملية استئصال للثديين، لأنني أردت أن أضع كل شيء خلفي وألا أضطر إلى التعامل مع هذا مجددًا، اعتقدت أنني كنت جيدة ومستعدة للحياة، فسرطان الثدي لن يقتلني".
لكن على ما يبدو أن الأمور لم تتحسن لدى إيفانجيليستا، إذ كشفت الفحوص الطبية وجود أورام سرطانية في صدرها، مما دفع الطبيب إلى إجراء خزعة، وتبين أنها مصابة بسرطان في العضلة الصدرية.
وقالت إيفانجيليستا في ذلك الوقت إنها أخبرت طبيبها: "احفر حفرة في صدري، لا أريد أن تبدو جميلة، أريدك أن تحفر، أريد أن أرى ثقبًا في صدري عندما تنتهي. هل تفهمني؟ أنا لا أموت من هذا".
وكشفت إيفانجيليستا إنها حصلت على "درجة مروّعة من الأورام السرطانية"، وهو رقم يتنبأ باحتمالية عودة السرطان إلى جسدها، لكنها تقول دومًا: "أعلم أن قدمي في القبر، لكنني في وضع للاحتفال، فلم يعلم سوى عدد قليل من الناس عن محنتي مع هذا المرض".
ولم تكشف إيفانجيليستا عن احتمالية خضوعها لعملية إعادة ترميم أو تجميل منطقة الصدر بعدما استأصلت ثدييها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
«مودة» تطلب الطلاق بعد الزواج بـ7 أشهر.. رسائل عتاب كشفت معدنه
في قلب «مودة»، كانت الأحلام مزدهرة بحب «زين» الذي ظنت أنه الأمان، ضحت بكل شيء من أجل أن تبدأ معه حياة جديدة، متناسية أصواتًا داخلية حذرتها من أن الواقع لا يشبه الأحلام، لكن بعد سبعة أشهر من الزواج، انكشفت الحقيقة الموجعة، رسالة واحدة كانت كفيلة بتمزيق نسيج الثقة بينهما، ووجدت نفسها تقف بين أروقة محكمة الأسرة تحمل العديد من اللحظات التي تحولت إلى ذكريات بينهما، والأيام أثبتت لها أن «ليس كل ما يلمع ذهبًا»، على حد تعبيرها فما القصة؟
قصة حب انتهت برسالة عتابقصة حبهما بدأت منذ 3 سنوات، حين تعرفا في إحدى المناسبات العائلية، كان زين رجلًا مهذبًا، يحسن اختيار كلماته ويبدو وكأنه فارس أحلامها الذي طالما انتظرته، على الرغم من اعتراض والديها على سرعة تطور العلاقة، إلا أن «مودة» وقفت ضد الجميع وأصرت على الزواج منه، متخلية عن العديد من الفرص الأخرى التي كانت تعتبرها عادية مقارنة بحبها له؛ وفقًا لحديث الزوجة صاحبة الـ22 عامًا لـ«الوطن».
كانت قصتهما مثالًا للوفاء في أعين الجميع، تتهامس الفتيات على مدى توافقهما وسعادتهما، فقد بدا «زين» كشخص يعرف كيف يخلق من التفاصيل الصغيرة لحظات لا تُنسى، ويعاملها كأنها مركز عالمه، وهي ترى فيه الأمان الذي طالما بحثت عنه، وشعرت أنها تعيش في حلم مثالي لا تريد أن تستيقظ منه؛ وطوال فترة الخطبة لم تلاحظ أي شيء غير سوي على شخصيته، وكان يحاول بكل جهده أن ينتهي من تجهيزات الزواج بأسرع وقت حتى يجتمعا سويًا، وساعدته كثيرًا وتنازلت عن الكثير من الأساسيات والرفاهيات في سبيل إتمام الزيجة، على حد حديث الزوجة.
بعد زواجهما، عاشت «مودة» في البداية أيامًا سعيدة مليئة بالحب والوعود، لكنها لاحظت بعد فترة تغييرات طفيفة في تصرفاته، مثل انشغاله المبالغ فيه بهاتفه وصمته غير المعتاد، لم تشك للحظة أن هذه التصرفات قد تخفي وراءها سراً سيهز كيانها، فاعتقدت أنه منشغل في العمل، لكن مع مرور الوقت بدأت الشكوك تتسلل إلى قلبها، خاصة عندما أصبح يغلق هاتفه بمجرد اقترابها منه، ويتجنب الحديث عن تفاصيل يومه، وبدأت تشعر بأنه يخفي عنها شيء لكن عندما تشكو لأحد يفسر لها ذلك بأنه ملل طبعي بعد الزواج والحياة الروتينية.
مودة تحكي تفاصيل رسالة العتابفي إحدى الليالي، وقع هاتفه بين يديها وبدافع القلق تحققت من رسائل «واتساب» ولم تكن تتوقع أن تجد شيئاً، ولكن ما اكتشفته جعل قلبها يتوقف للحظات بعد أن وجدت رسائل من فتاة مليئة بعتاب مرير، وحكت تفاصيل الموقف: «مكنتش مصدقة الكلام اللي كانت بتعاتبه بيه ومكنتش متخيلة رده عليها وأنه شخص خاين بكل معاني الكلمة، فعشت في صدمة وعقلي وقف عن التفكير للحظات مش قادرة أستوعب، البيت كانت بتعاتبه أنه كان واعدها بالجواز من سنة يعني قبل ما نتجوز بكام شهر، وبالفعل كلم أهلها وبعد ما حددوا ميعاد اختفى».
كانت الرسائل تشير إلى وعود قطعها زوجها لفتاة خلال فترة خطوبتهما، وأنه اختفى بعد أن كان قد تحدث مع أسرتها لطلب يدها، وتسبب في مرضها وإصابتها بوعكة صحية، قرأت «مودة» الرسائل مرارًا وتكرارًا، وكانت غير قادرة على التصديق، وانتابتها مشاعر الخذلان والصدمة ليس فقط لأنها اكتشفت خيانته، ولكن لأنها أدركت أنه كان يخدعها منذ البداية، وبالبحث أكثر وجدت محادثات مع فتيات عدة، فقررت مواجهته حتى تخرج غضبها.
دعوى طلاق للضررعندما واجهته بالأمر، حاول التبرير وادعى أن الفتاة مجرد ماضٍ لا يعنيه، لكن الحقيقة كانت أكثر قسوة هي ردة فعله على فعله الدنيء واستهتاره بمشاعر الفتاة وعائلتها، وأنه خان الأمانة، مما جعلها تدرك أنه لا يمكنها الوثوق به بعد الآن، بين الألم والخيانة وجدت نفسها أمام قرار لا يحتمل التأجيل، وطلبت الطلاق في الحال، لكنها عنفها ولقنها علقة موت فور سماعه طلبها، وهددها بتشويه سمعتها حال محاولتها التواصل مع الفتاة أو فضح أمره، وفقًا لحديث الزوجة.
لم يكن القرار سهلًا، لكنها لم تستطع أن تستمر في حياة مع شخص لا يمكنها الاعتماد عليه أو الشعور بالأمان معه، وشعرت أن الغدر في دمه ويعكس أخلاقه، وأنه لن يتردد في خيانتها منذ معرفته بها، فأبلغت عائلتها ومن هنا بدأت الخلافات بينهما وظهر وجهه الحقيقي وخلف كل تصرف منه وجد تبريرا، ولم يحاول التأسف أو محاولة إصلاح شيء، فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بإمبابة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2786 مرفقة الرسائل.