شاهد كيف عذب داعش الأسرى في مستشفى الأطفال بحلب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أظهرت تسجيلات تعود لشهر مارس/آذار من عام 2013، داخل مستشفى للأطفال في مدينة حلب شمال سوريا، لحظات قاسية لعمليات تعذيب يقوم بها عناصر من تنظيم داعش، ضد معتقلين كانوا محتجزين في المستشفى.
ولم يدرك عناصر داعش، الذين لم تكن وجوههم مقنعة، أن كاميرات المستشفى كانت توثق وترصد لحظات التعذيب التي كانوا يمارسونها بحق المعتقلين، خلال فترة سيطرتهم على أجزاء من ثاني أكبر مدن سوريا.
التسجيلات الصادمة أظهرت مسلحي داعش وهم يتجولون في أروقة المستشفى الذي استخدموه كمقر لهم في ذلك الوقت، وقاموا بنقل السجناء الذين كانوا مكممي العيون وتعرضوا للضرب بالعصي والتعذيب بطرق قاسية.
وتُعتبر هذه التسجيلات أدلة حيوية يمكن من خلالها ملاحقة الجناة ومحاسبتهم على جرائمهم البشعة، وفقًا لشبكة CNN.
The videos ISIS didn’t want you to see: How grainy security footage could help hold abusers to account #terrorism https://t.co/ZI784HES9B
— Phil Gurski (@borealissaves) September 6, 2023 تحقيق في جرائم داعشلجنة العدالة والمساءلة الدولية قامت بفتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المتطرفة، بهدف تقديم المسؤولين عنها للعدالة.
وقد أشار مدير التحقيقات والعمليات في اللجنة، كريس إنغلز، إلى أن هذه التسجيلات تعد أدلة مهمة لأي محاكمة قضائية، حيث يمكن للمحكمة التحقق من قصص الناجين والشهود من الضحايا واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المجرمين.
معلومات تثير الدهشةبدوره، كشف الصحافي الفرنسي ديدييه فرانسوا، الذي أمضى فترة احتجاز تحت سيطرة تنظيم داعش في حلب وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق، عن معلومات تثير الدهشة.
وأفاد أن بعض السجناء السوريين والعراقيين، وكذلك بعض المواطنين المحليين، تعرضوا للاعتداءات والتعذيب داخل المستشفى حيث كانوا محتجزين، بسبب أسباب متنوعة، بما في ذلك تهم بسيطة مثل التدخين. وكانت أصوات صرخاتهم تصدر من وراء الأبواب المغلقة، وفق تصريحه.
جثث مربوطة وملقاة على الأرضوعندما استعادت عناصر المعارضة السورية السيطرة على المبنى من تنظيم داعش في يناير/كانون الثاني 2014، اكتشفوا جثثا لأشخاص تم إعدامهم وايديهم مربوطة خلف ظهورهم، وتم القائهم على الأرض.
وفي مارس 2019، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هزيمة التنظيم بعد استيلائها على آخر معاقله في بلدة الباغوز شرقي البلاد، بدعم من التحالف الدولي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
10 عادات صباحية يمكن أن تساعد في جعل أطفالك أكثر ذكاءً
تغييرات بسيطة في روتين طفلك الصباحي قد تُحسّن تركيزه وذاكرته ومزاجه، هذه العادات الصباحية العشر سهلة وفعّالة، ويدعمها خبراء.
الصباح جزءٌ مهمٌ من اليوم، وخاصةً للأطفال، ما يفعله طفلك عند استيقاظه يؤثر على طريقة تفكيره وتعلمه وتصرفاته طوال اليوم، يؤكد المتخصصون أن الروتين الصباحي البسيط يُحسّن وظائف الدماغ، ويعزز الثقة بالنفس، ويدعم النمو الصحي.
من الاستيقاظ باكرًا إلى تناول فطور صحي، تُبقي العادات الصباحية الأطفال نشيطين ومنتبهين ومستعدين للتعلم. في الواقع، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتبنون عادات صباحية جيدة يكونون أكثر قدرة على حل المشكلات، وأكثر استماعًا في الفصل، وأكثر قدرة على إدارة التوتر.
بصفتك أحد الوالدين، لستَ مضطرًا لإنفاق الكثير من الوقت أو المال، بعض التعديلات البسيطة في روتين طفلك اليومي قد تُفيده كثيرًا، كما تُغرس هذه العادات الانضباط وتساعد الأطفال على تعلم كيفية تنظيم وقتهم، وهو أمر سيستخدمونه لبقية حياتهم.
هذه النصائح سهلة التطبيق ومناسبة للأطفال من جميع الفئات العمرية.
1. استيقظ مبكرًا
الاستيقاظ مبكرًا يمنح طفلك وقتًا إضافيًا لبدء يومه بسلام، فهو يُخفف التوتر ويجعله أكثر يقظةً واستعدادًا للتعلم.
2. اشرب كوبًا من الماء
ماء الصباح يُنشّط الدماغ، ويزيد التركيز ومستويات الطاقة.
3. مارس تمارين خفيفة أو تمارين تمدد
التمدد الخفيف أو المشي القصير يُحسّنان تدفق الدم إلى الدماغ، كما يُحسّنان المزاج واليقظة.
4. تناول وجبة إفطار صحية
فطور صحي ينشط الدماغ، تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف والفواكه لتحسين التركيز.
5. تجنب الشاشات بعد الاستيقاظ مباشرة
الإفراط في استخدام الشاشات صباحًا قد يُسبب إرهاقًا أو تشتتًا في التركيز لدى الأطفال، استبدله باللعب الهادئ أو القراءة أو المحادثة.
6. ممارسة الامتنان أو التفكير الإيجابي
إن بدء اليوم بتفكير إيجابي يغرس الثقة والسلوك الصحي، اطلب من طفلك تحديد شيء واحد يشعر بالامتنان له.
7. حدد أهدافًا قصيرة المدى
شجّع طفلك على تحديد هدف قصير، مثل إكمال واجباته المدرسية أو مساعدة الآخرين، هذا يُنمّي مهارات التخطيط والمساءلة.
8. استمع إلى موسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة
تساعد الموسيقى الهادئة على تحسين الذاكرة وتخفيف القلق، كما أنها تُهيئ جوًا هادئًا طوال اليوم.
9. تشجيع القراءة لفترة قصيرة
قراءة قصة قصيرة واحدة أو بضع صفحات منها صباحًا تُنمّي المفردات وتُثري الخيال، كما تُنمّي حبّ القراءة.
10. امنحه عناقًا دافئًا أو كلمات تشجيعية
عناق الوالدين أو كلمات التشجيع تُعزز القوة العاطفية للطفل، فالحب يُشعر الأطفال بمزيد من الأمان والاستعداد للتعلم.
إنها عادات سهلة وفعّالة، إذا تم تطبيقها يوميًا، فإنها تُعزز نمو دماغ طفلك، وتُحسّن صحته النفسية، وتجعله شخصًا ذكيًا وواثقًا بنفسه.
المصدر: indiatoday