أعلنت مبادرة استعادة (Regain yemen) المتخصصة بالشؤون الاقتصادية والمصرفية عن قائمة سوداء بأسماء 30 مسئولاً افتراضياً يعملون في صفوف مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- في مجال القطاع المصرفي والمالي.

وأوصت المبادرة في تقريرها المعنون بـ(تدمير الحوثي للقطاع المصرفي- غسل ونهب الأموال) مجلس القيادة والحكومة الشرعية بتعميم الأسماء الحوثية في القائمة السوداء وقائمة الإنتربول الدولي وقائمة العقوبات الدولية الخاصة باليمن، وقائمة وزارة الخزانة الأمريكية.

وتضمنت القائمة السوداء أسماء منتحلي صفات وظيفية في وزارة المالية والمؤسسات التابعة لها في صنعاء، وآخرين ينتحلون صفات وظيفية عليا في بنوك وهيئات ايرادية مستحدثة. 

واستعرض التقرير، الصادر في 90 صفحة، ملامح وصور تدمير مليشيا الحوثي للقطاع المصرفي منذ انقلاب الجماعة على الدولة والدستور والقوانين واشعالها الحرب في اليمن عام 2014.

وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي تسببت في خلق ازمة سيولة حادة للقطاع المصرفي والموازنة العامة للدولة، وعمقت من انكماش الناتج القومي الاجمالي، وزعزعة الثقة في مستقبل الاقتصاد اليمني، وتعثر برامج الخدمات العامة، وترك معظم موظفي الدولة والمتقاعدين بدون رواتب، كما تسببت في تعطيل الكثير من الانشطة الاقتصادية على رأسها الكهرباء والنفط والغاز والاتصالات، والتي كانت تمثل شريان الحياة للاقتصاد الوطني، ما تسبب في تفاقم  الاوضاع الانسانية في اليمن.

وأوصى التقرير مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بتسهيل نقل مراكز البنوك إلى مناطق الشرعية، وتهيئة المناخ المناسب لها، لتمارس اعمالها بعيدا عن ابتزازات المليشيات الحوثية.

كما أوصى بتفعيل دور اللجنة الاقتصادية في دعم البنوك ووضع السياسات النقدية والمالية التي تسهل عمل البنوك، وتفعيل أداء اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، وفرض تعليمات القانون رقم واحد لعام 2010م، وملحقاته كأساس لاستعادة دور البنوك. 

وأوصى التقرير المودعين بتشكيل نقابات ومنظمات محلية ودولية ضد البنوك التي ترفض إعادة أموالهم وحقوقهم بفوائدها، وفقًا لقواعد ربط الودائع واستغلال أرصدة البنوك في الخارج لاستعادة حقوقهم.

كما أوصى جمعية البنوك اليمنية بنقل مقرها الرئيسي إلى مناطق الشرعية، أو تشكيل جمعية بنوك في مناطق الشرعية تمثل البنوك أمام المجتمع الدولي وبعيدا عن هيمنة المليشيا الحوثية.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن

صدّت القوات المشتركة المرابطة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق، فجر اليوم الجمعة 17يناير/ 2025، هجوما واسعا شنّته مليشيات الحوثي في قطاع حلحال المحاذي لجبهة المسيمير بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).

 

وقال مصدر عسكري لـ"مأرب برس" أن المليشيا شنّت هجومها عبر محورين مختلفين مدعومة بتغطية نارية كثيفة في محاولة لتحقيق تقدم ميداني في المنطقة إلا أن القوات المشتركة تصدت للهجوم ببسالة مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة استمرت نحو ثلاث ساعات متواصلة.

 

وأسفرت المواجهات عن تكبيد المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث قُتل عدد من عناصرها خلال الاشتباكات وتحت وطأة الخسائر اضطرت المليشيات إلى الانسحاب تاركة خلفها قتلاها وعدداً من معداتها المتضررة.

 

وأكد المصدر أن الاستعداد العالي واليقظة المستمرة كان لهما الدور الحاسم في إفشال هذا الهجوم الحوثي، مشيرًا إلى أن القوات في جاهزية تامة للتصدي لأي محاولات تسلل أو اعتداءات جديدة في المنطقة.

 

ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من التحركات الحوثية التي تستهدف جبهات القتال الجنوبية في حين تواصل القوات المشتركة التصدي لهذه المحاولات ببسالة مدافعة عن أمن واستقرار المناطق المحررة.

مقالات مشابهة

  • وسط توتر حاد.. مليشيا الحوثي تحاصر قبائل الغولة في عمران
  • اشتباكات مسلحة في إب تكشف صراع مليشيا الحوثي على ممتلكات المواطنين
  • الاحتلال ينشر قائمة بأسماء معتقلين للتبادل.. وهيئة الأسرى تحذر (طالع)
  • قائمة بأسماء 93 أسيرا فلسطينياً سيفرج عنهم في الدفعة الأولى
  • المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن
  • مليشيا الحوثي تسقط 5780 من التربويين في إب
  • مليشيا الحوثي تستقطع مساحة من حرم معهد العلوم الإدارية في إب
  • مليشيا الحوثي تستهدف بقصف مدفعي مواقع القوات الحكومية بتعز
  • مليشيا الحوثي تختطف شاباً من منزله جنوبي صنعاء
  • اليمن.. فساد الحكومة الشرعية يطيل بقاء مليشيا الحوثي ويفاقم معاناة المواطنين