دبي فى 6 سبتمبر / وام / بحثت لجنة السياسات الاستراتيجية فى اتحاد الصحفيين العرب الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية داخل الاتحاد، بما يضمن وجود اتحاد قويّ ذي رؤية استشرافية، قادر على تحقيق أهدافه وبرامجه في تناغم مع ما يطرأ من تغييرات كل يوم.

كما وضعت اللجنة خلال الاجتماع الذى عقدته أمس ضمن برنامج اتحاد الصحفيين العرب الذى انطلق أول أمس في دبي الخطط والبرامج الرئيسية التي تهدف إلى خدمة الصحفيين في جميع الدول العربية مستعرضة مسألة توفير التمويلات اللازمة لضمان تنفيذ مهام الاتحاد بشكل دائم، دون أية عراقيل، وتطرق الأعضاء للحديث عن الاتحاد وكيف يمكن تطويره.

حضر الاجتماع عدد من الشخصيات العربية البارزة في مجال الصحافة والإعلام، على رأسهم الأستاذ مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والأستاذ خالد ميري أمين عام الاتحاد فيما ترأس الاجتماع الأستاذ محمد الحمادي مقرر اللجنة ورئيس جمعية الصحفيين الإماراتية.

وأكد الحمادي اهتمام وحرص جمعية الصحفيين الإماراتية على إنجاح هذا الاجتماع الذي يأتي ضمن برامج اتحاد الصحفيين العرب الذي تستضيفه دبي مؤكدا ضرورة العمل على تطوير اتحاد الصحفيين العرب، شكلاً ومضموناً، من خلال تشكيل لجنة مختصة بهذا الأمر، ليواكب المرحلة القادمة، خاصةً في ظل التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة.

واتفق المجتمعون على ضرورة اعتماد خطط تدريبيةٍ وإطلاق برامج لدعم الصحفيين في مختلف البلدان العربية، وتنظيم مؤتمرات وإنجاز دراسات جادة لاستشراف المستقبل.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

من هو العلامة السعودي الذي وثّق جغرافية الجزيرة العربية؟


وبدأت رحلة أحمد الجاسر (1910 ـ 2000)، وهو سعودي نجدي مع الجغرافيا والترحال، ولقبوه بعلامة الجزيرة العربية، وظل يكره هذا اللقب، ويقول: "كأنكم تزعمون أن الناس في جزيرة العرب جهلة، والأمر بخلاف ذلك".

ارتحل الجاسر في جزيرة العرب طولا وعرضا، ولم يدع بلدا عربيا إلّا زاره وأقام فيه مدة تطول أو تقصر.

تجمع كتاباته بين التوثيق والطرفة، ويقول إنه لم يملك نقودا لدفع أجرة الحافلة في تونس، فدفع عنه الأجرة رجل تونسي.

وفي بيروت التي أقام فيها زمنا، كان للجاسر مكتبة عامرة بالمخطوطات، فاحترقت فذاب حسرة عليها، ولكن السعي وراء المخطوطات الجغرافية ظل هاجسه حتى النهاية.

عرف الجاسر بشغفه واندفاعه بالمخطوطات، ويتكلم عن المخطوطات القديمة كأنه يناجي أحباءه.

ويتحدث الدكتور إبراهيم الدويري عن جانب مهم من جوانب ثقافة الجاسر، وهو علاقاته بالعلماء، فهو ينزل في كل بلد على قوم لهم بالعلم صلة متينة، يتاجر معهم، حيث يعطيهم علما ويأخذ منهم علما.

وعندما يبخل عليه الباخلون بالعلم أو بمخطوطة نادرة، يأخذهم بالحيلة أو بحسن التأتي، وكان الجاسر رجلا صريحا ولا يعفي الباخلين بعلمهم أو بمخطوطاتهم من النقد.

وثّق الجاسر جغرافية الجزيرة العربية، واهتم خصوصا بالجغرافيا التاريخية، درس الأماكن التي كان فيها قوم عاد وثمود وأصحاب الرس وقوم مدين، وهو عالم متين لا يأخذ بالخرافة، ولا يرضى ما يرضىاه الكثيرون من العلم الزائف.

ويقول: "ان كثيرا من التاريخ خرافة، وإن الأنساب خرافة الخرافة"، وكان عالما بالأنساب يهتم بها، بغرض الدراسة الاجتماعية لا لغرض رفع قوم عن قوم، وله في دراسة الأنساب 3 مجلدات.

وكان الجاسر عضوا عاملا في مجمع القاهرة، وعضوا بالمراسلة في معظم المجامع الأخرى.

تميز العالم السعودي- بحسب ما جاء في برنامج "تأملات"- بالأمانة العلمية والتدقيق على أفضل ما عرفته التقاليد الأكاديمية الحديثة، وكان من أفصح الناس لسانا وأبلغهم بيانا.

وتوفي الجاسر عام 2000، وترك حصيلة علمية على هيئة مؤلفات وتحقيقات.

26/11/2024-|آخر تحديث: 26/11/202407:33 م (بتوقيت مكة المكرمة)

مقالات مشابهة

  • من هو العلامة السعودي الذي وثّق جغرافية الجزيرة العربية؟
  • اتحاد الخماسي يسلم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا جائزة أفضل بطولة عالم
  • ليبيا تشارك في اجتماع الخبراء العرب لشؤون الإعاقة بمنظمة الإسكوا
  • لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب تبحث آلية مكافحة الإرهاب
  • الخميس.. لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين تستضيف سفير فنزويلا بالقاهرة
  • تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي
  • لتحديد سعر الفائدة.. موعد الاجتماع المقبل للجنة السياسات بالبنك المركزي
  • «الكيلاني» تبحث اليونيسف التعاون لدعم برامج الطفولة
  • محافظ القليوبية يناقش خطة تطوير الطرق
  • خالد ميري يكتب: «الصحفيين العرب» والعاصمة الجديدة