لا يجوز شرعًا.. عالم أزهري: "لو زوج بنتي ضربها هوديه القسم" (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تساءلت متصلة تدعى أم عبد الرحمن، من البحيرة، عن حكم ضرب زوجها لها وكسر ذراعها بعد وفاة والدتها، لافتة إلى أنها كانت تعمل معه وتساعده ويرفض إعطائها أموال سوى للأكل والشرب فقط، ولم تقم بأي رد فعل وتستحمل من أجل أبنائها؛ لكون أشقاؤها مشغولين ووالدها منفصل عنهم لرفضهم زواجه بعد وفاة والدتها، وتقيم شقيقتها معه لخدمته.
وأجاب الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "بيت دعاء" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأربعاء، أن هذا الشخص "مفتري" وضرب الزوجة لا يجوز شرعًا.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف: "في بعض الرجالة بتفتري، أنا لو بنتي زوجها كسر دراعها هروح أكسر دراعه، دا أنا أوديه الشرطة والقسم، إحنا عدينا كل الخطوط الحمراء، دي مالهاش علاقة بحكم الدين"، مناشدًا الزوجة بالاستعانة بأهلها للجلوس معه وإيقافه عما يفعل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامعة العربية أحمد المالكي الخطوط الحمراء ضرب الزوج أحد علماء الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.