تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي، ملكة الأناقة والشياكة، من مواليد 6 سبتمبر عام 1934، سلكت مشوارها الفني عن طريق اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها بلقب ملكة جمال القطن المصرى عام 1958.

رجاء الجداوي

واصلت رجاء الجداوى مسيرتها عام 1958 في فيلم "غريبة"، لتثبت مهارتها وقدراتها إلي أن وتتوالي تألقها فى العديد من الأدوار السينمائية والتليفزيونية والمسرحية لتصبح نجمة لامعة في سماء الفن، طوال رحلتها الفنية التي امتدت لـ 62 عامًا من الإبداع والأزدهار، قدمت خلالهم ما يزيد عن 300 عمل.

رجاء الجداويرجاء الجداوي

استطاعت اللكنة الفرنسية مساعدة رجاء الجداوى فى ترشيحها لأداء الأدوار الأرستقراطية، لكن سفرها الدائم  بسبب عروض الأزياء كان يتضارب مع عملها فى التمثيل، لذلك تأخرت شهرتها كفنانة.

تزوجت رجاء الجداوى من حارس مرمى النادى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق حسن مختار فى 22 نوفمبر 1970، وأنجبت منه ابنتها أميرة، وتميزت حياتها الأسرية بالاستقرار والهدوء.

رجاء الجداويأعمال الراحلة رجاء الجداوى

تعاونت مع العديد من النجوم والمشاهير في الكثير من الأفلام أبرزها "إشاعة حب، عصابة حمادة وتوتو، حدوتة مصرية، البيه البواب، حنفي الأبهة، السلم والثعبان، تيمور وشفيقة، بوبوس، بنات العم، تؤام روحي"، كما قدمت للتلفزيون "أحلام الفتي الطائر، هند والدكتور نعمان، بلاغ للنائب العام، العائلة، اللص الذي أحبه، الرجل الآخر، عائلة الحج متولي، حكايات زوج معاصر، مبروك جالك قلق، جراند أوتيل، عوالم خفية، طلعت روحي"، ما شاركت فى العديد من المسرحيات مع الزعيم عادل إمام، وكانت تحظى بشعبية وجماهيرية كبيرة، منها "الواد سيد الشغال، الزعيم".

رجاء الجداويسبب وفاة رجاء الجداوى

ورحلت الفنانة الكبيرة فى 5 يوليو 2020 بعد إصابتها بفيروس كورونا وبقائها أكثر من 40 يوما بالمستشفى.

فيلم Mission: Impossible 7 لـ توم كروز يتخطى 560 مليون دولار ارتفاع إيرادات فيلم The Equalizer 3 لـ 68 مليون دولار منذ بداية طرحه نسمة عبدالعزيز تنتهي من تجهيزات حفلها القادم بالأوبرا رامي صبري يستعد لإحياء حفله الغنائي بالكويت تأجيل "Echo" لسبب صادم| وعرض فيلم "Agatha" في خريف 2024 أيمن بهجت قمر يكشف عن عمل جديد يجمعه بمحمد حماقي راغب علامة يستعد لإنطلاق ثالث حفلات جولته الغنائية في أمريكا ماجد الكدواني وسط أجواء مؤثرة مع ابنته ساندرا بأغنية "بنت أبوها" (فيديو) مدحت صالح يستعد لإحياء حفل "الاساتذة 2" إيرادات فيلم "بيت الروبى".. الأعلى في تاريخ السينما المصرية حتى الآن

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة رجاء الجداوي وفاة رجاء الجداوي ذكرى ميلاد رجاء الجداوي عارضة أزياء ميلاد رجاء الجداوي كورونا

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالسلام يكتب: فرنسيس الإنسان.. زعيم روحي تجاوز الحواجز وبنى جسور الأخوة والحوار

هذا المقال بقلم المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.

استيقظ العالم يوم الاثنين الماضي على خبر رحيل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وقائد ملهم لأكثر من مليار ونصف من سكان عالمنا، ولا شك أن الإنسانية قد فقدت فارسًا من فرسان السلام والدعوة إلى الإخاء الإنساني في أسمى معانيه ولا غرو أن يصفه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب قائلًا: "البابا فرنسيس رجل سلام بامتياز".

وليس من الإنصاف أن يُختزل الحديث عن البابا فرنسيس في كونه مجرد رمز ديني كاثوليكي، فالرجل كان، بحق، قائدًا روحيًا عالميًا استثنائيًا، وصوتًا للضمير الإنساني، وشريكًا حقيقيًا في صنع السلام، وصديقًا صادقًا ومتفردًا للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. ومن واجب الإنصاف أن نُجلّ الإنسان فرنسيس بما قدّمه للبشرية من مآثر خالدة وإرث إنساني فريد، يتجاوز الحدود الدينية والجغرافية.

طوال عشر سنواتٍ من معرفتي الوثيقة بالبابا فرنسيس، منذ أول لقاء جمعني به عام 2015 في سياق عملي كمستشار للإمام الأكبر الطيب، لم أرَ منه إلا التواضع الجمّ والصدق العميق والرحمة الواسعة. لم يكن البابا رجلاً يعيش في أبراج العظمة ولا متكئًا على ألقاب البروتوكول، بل كان قريبًا من الناس، بسيطًا في حضوره، عظيمًا في جوهره.

ما زلت أذكر كيف كان يكتب رسائله وخطاباته لي بخط يده بتواضع مدهش، في مشهد يجسّد تجرّده من المظاهر وميله الفطري للبساطة. كان يُجالس الأطفال، ويُربّت على أكتافهم، ويُنصت لهم، لا تكلفًا بل حبًا صادقًا. وقد رأيت ذلك بعيني في كل لقاء جمعه بأطفالي الثلاث الذين نشأت بينهم وبينه علاقة وجدانية عميقة، لدرجة أنهم ينادونه بعفوية الأطفال وبراءتها "جدو البابا"، ويحتفلون بعيد ميلاده كل عام بكعكة يختارونها بأنفسهم في السابع عشر من ديسمبر، ويُهاتفهم من حين لآخر للاطمئنان عليهم، كما كان يفعل عندما كانت ابنتي خديجه تمر بمرحلة علاجية دقيقة عام 2018.

ومن المواقف التي لا تُنسى، ذلك اللقاء الأول الذي جمع البابا بالإمام الأكبر في مقر إقامته بالفاتيكان "كازا سانتا مارتا"، حيث جلسا إلى مائدة واحدة، فتناول البابا قطعة خبز فقسمها إلى نصفين، أعطى الإمام الأكبر نصفها، وتشاركاها في صمت يعلو على كل خطاب، وكأنهما يكتبان لحظة جديدة في تاريخ التعايش الإنساني، كانت إيذانا بعودة الحوار والعلاقات بين الأزهر والفاتيكان بعد قطيعة دامت لسنوات قبل مجيء الرمزين العظيمين.

لقد جسّد البابا فرنسيس الإيمان بأن تنوّعنا الثقافي والديني ليس سببًا للفرقة، بل هو هبة من الله تستحق أن تُحاط بالعرفان والاحترام. ولذا، لم يكن مستغربًا أن يكون أول بابا في التاريخ يقوم مع شيخ الأزهر بزيارة مشتركة إلى أرض شبه الجزيرة العربية، حين زارا معاً الإمارات العربية المتحدة في عام 2019، ثم مملكة البحرين في 2023، حاملين رسالة سلام وانفتاح، وداعيين لحوار الحضارات، لا صراعها، وقد تجدد اللقاء بين الرمزين في العديد من اللقاءات والمحافل.

ومن أبرز محطات حبريته، توقيع وإطلاق "وثيقة الأخوة الإنسانية" من أبوظبي عام 2019، إلى جانب الإمام الأكبر، كإعلان عالمي يدعو إلى بناء عالم متصالح، يقوم على احترام الإنسان، ونبذ الكراهية، وترسيخ قيم الرحمة والتفاهم، ومثلت محطة تاريخية تشرفت بالمساهمة في الوصول اليها.

ولم يكن التزامه بالأخوّة الإنسانية محصورًا في الحبر والكلمات، بل امتد إلى الأفعال؛ فلطالما وقف إلى جانب اللاجئين والمهمشين، كما فعل حين اصطحب ثلاث عائلات سورية مسلمة لاجئة من جزيرة ليسبوس إلى روما، حيث يعيشون اليوم حياة جديدة ويقولون في كلمات تفيض بالامتنان والعرفان: "لقد أرسله الله لينقذنا".

وعلى صعيد البيئة، كان للبابا فرنسيس صوتًا صادقًا لا يلين. فمنذ إطلاقه الرسالة البابوية التاريخية "كن مسبّحًا" عام 2015، جعل من حماية البيئة أولوية أخلاقية وروحية، ودعا قادة الأديان إلى أن يضطلعوا بمسؤوليتهم تجاه هذا التحدي المصيري، كما التزم بقيادة الفاتيكان نحو الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050.

وفي مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في جناح الأديان الذي نظّمه مجلس حكماء المسلمين – والذي أتشرف بتولي أمانته العامة – تشرفنا بمشاركة البابا فرنسيس والإمام الأكبر معًا في رعاية المبادرة، ووقعا معاً إلى جانب 28 قائدًا دينيًا على "بيان أبوظبي بين الأديان من أجل المناخ"، في لحظة تاريخية تجلّت فيها وحدة الضمير الإنساني في وجه التحديات الكبرى التي تهدد البشرية.

وفي ديسمبر الماضي، كان لي شرف اللقاء الأخير مع قداسته في حاضرة الفاتيكان، خلال لقاء خاص نظمناه للجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية. وقد أعددنا له بهذه المناسبة فيديو تهنئة بعيد ميلاده، شارك فيه عدد من الفائزين وممثلين عن الجائزة، بالإضافة إلى أطفال لاجئين من روما. وعندما شاهد وجوه الأطفال على الشاشة وهم يغنون له، أضاء وجهه بابتسامة عريضة، وارتسمت على محيّاه ملامح الفرح العفوي الصادق.

لقد رحل عن عالمنا رجل استثنائي، عاش من أجل الناس، وأحبّ الفقراء، وسعى لبناء عالمٍ يسوده السلام. إلا أن رسالته لم ترحل، وإرثه لم ينقطع، وسيرته ستظل منارة تهدي الساعين للخير والعدالة.

فلنُكرم ذكراه بالسير على خُطاه في دعوته للسلام والتعايش، ونحمل ما دعا إليه من رحمة، ونُعلي ما نادى به من حوار إنساني، ونمضي في بناء عالمٍ تسوده روح المحبة والأخوة. هذا هو إرث فرنسيس الإنسان: أبٌ في الإنسانية، وزعيمٌ في السلام، ورمزٌ سيبقى حيًّا في ضمائر الأحرار.

الإماراتمصرالبابا فرنسيسرأيشيخ الأزهرنشر الخميس، 24 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • ضمن «حياة كريمة».. محافظ الأقصر يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح محطات الصرف الصحي بإسنا
  • محمد عبدالسلام يكتب: فرنسيس الإنسان.. زعيم روحي تجاوز الحواجز وبنى جسور الأخوة والحوار
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • فى ذكرى وفاتها.. قصة زواج نعيمة عاكف ومرضها
  • مار ثيوفيلوس كورياكوس ناعيا البابا فرنسيس: "فقدت الإنسانية قائدًا روحيًا فريدًا"
  • ندوة تناقش كتابا حول "فاطمة المرنيسي... النوع الاجتماعي والثقافة والسياسة بالشرق الأوسط"
  • سماح أنور.. محطات الرحلة بين المحنة والإبداع الفني
  • من أم كلثوم إلى زينب الغزالي.. محطات في مسيرة صابرين الفنية (فيديو)
  • نقل ملكة النرويج إلى المستشفى