الكنيست يخصص استقبالا رسميا للنعم ميارة وهذه تفاصيل الزيارة التاريخية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
أكد الموقع الرسمي "للكنيست" الإسرائيلي" أن باحة المؤسسة التشريعية للدولة العبرية ستشهد يوم الخميس المقبل ولأول مرة في تاريخها عزف النشيد الوطني المغربي وتثبيت الأعلام المغربية، بالتزامن مع وصول النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي، بعد استجابته للدعوة الشخصية التي تلقاها من رئيس الكنيست أمير أوحانا.
وأضاف، أن النعم ميارة يعتبر الشخصية المغربية الأولى وأحد القادة المسلمين القلائل الذين يصلون إلى الكنيست ويتم استقبالهم بالسجاد الأحمر وبحرس الشرف حسب التقاليد والمراسم الرسمية لدولة إسرائيل.
وحسب الموقع نفسه، فإن هذه الزيارة : "تعتبر أهم وأول زيارة من نوعها وذلك تزامنا مع الحديث الذي يدور حول الزيارة المتبادلة الأولى التي يتم القيام بها في مبنى الكنيست في القدس بين رئيس الكنيست الإسرائيلي وبين أحد رموز السلطة في المغرب، وذلك في ضوء الحديث حول أول لقاء رسمي في إسرائيل بين قادة مسؤولين كبار من الدولتين، بعد الاعتراف الإسرائيلي بسيادة المغرب على الصحراء المغربية."
وأشار أعضاء الكنيست إلى أن "هذه الزيارة المهمة لرئيس مجلس المستشارين المغربي تأتي كرد على الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الكنيست عضو الكنيست أمير أوحانا للمغرب قبل ثلاثة أشهر. حيث جاءت الزيارة بعد أن تلقى رئيس الكنيست أول دعوة من نوعها لزيارة رسمية لدولة إسلامية بشكل عام ولمجلس المستشارين المغربي بشكل خاص."
وسينظَّم استقبال رسمي مع وصول رئيس مجلس المستشارين المغربي في باحة الكنيست حيث سيتضمن الاستقبال عرضا احتفاليا لحرس الشرف في الكنيست، مع رفع العلم المغربي وعزف النشيد الوطني المغربي لأول مرة من قبل فرقة الشرطة الإسرائيلية.
وسيوقع النعم ميارة على سجل الضيوف الرسمي للكنيست من خلال مراسم خاصة في قاعة شاغال، ومن ثم بعد المراسم الرسمية، من المتوقع أن تعقد جلسة رسمية ستجمع بين رئيس الكنيست أمير أوحانا وأعضاء الوفد المغربي وذلك في مكتب رئيس الكنيست، ومن ثم من المتوقع أن يدلي الطرفان بتصريح مشترك أمام وسائل الإعلام.
وقال رئيس الكنيست أمير أوحانا: "هذه سابقة تشهد على بداية عصر جديد بالعلاقات بين إسرائيل والمغرب. في السابق كان يمكن فقط أن نحلم بوصول رمز للنظام المغربي لزيارة رسمية إلى إسرائيل. هذا الأمر اليوم هو واقع مليء بالأمل، والذي يمكن من خلاله فقط أن نتعلم حول إمكانيات توسيع دوائر السلام في الشرق الأوسط. أنا أرحب بصديقي رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة كونه الرمز الأول للسلطة المغربية الذي يحضر لزيارة تاريخية في الكنيست. ليس هناك ما هو مطلوب أكثر من أن تتجسد العلاقات الدافئة بين الشعبين من خلال البرلمانين الذين يمثلان الشعبين الإسرائيلي والمغربي".
وسيحضر إلى جانب رئيس مجلس المستشارين المغربي والذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية البرلمانية لدول حوض الأبيض المتوسط (PAM) ممثلون عن برلمانات من دول حوض الأبيض المتوسط، حيث يشاركون في جولة إقليمية. ومع انتهاء المؤتمر الصحفي الذي سيعقد بحضور رئيس مجلس المستشارين المغربي، من المتوقع أن يلتقي رئيس الكنيست أيضا بممثلي الدول المشاركة في المنظمة الدولية وذلك في قاعة "يروشليم" في الكنيست.
وأقيمت المؤسسة التي تحمل مكانة خاصة في الأمم المتحدة سنة 2005 وهي تهتم بموضوع التعاون الإقليمي وبمواضيع أمنية، واقتصادية، ومجال حقوق الإنسان والهجرة ومواضيع أخرى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: رئیس مجلس المستشارین المغربی رئیس الکنیست النعم میارة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد عمق وترابط العلاقات التاريخية بين مصر وعمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات التاريخية بين دولتي مصر وعمان، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في شتى المناحي خلال العقود الأخيرة، وذلك بفضل تلك الروابط الوثيقة خاصة في ظل التقاء الرؤى بين القيادتين الحكيمتين للبلدين.
جاءت ذلك خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث نقل نيابةً عن مصر قيادة وحكومة وشعبًا أسمى آيات التهنئة والمباركة إلى سلطنة عُمان الشقيقة قيادةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ 54، والذي يمثل لحظة هامة في تاريخها العريق ويجسد مسيرة طويلة من التطور والنهضة تحت قيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله وطيب ثراه– ثم قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق أطال الله عمره.
وكانت الاحتفالية بحضور من عدد الوزراء والشخصيات البارزة، منهم المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والسيد محمد جبران وزير العمل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة، والسيد محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، وعدد من الشخصيات العامة الأخرى.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن هذا اليوم يُعد رمزًا عظيمًا ومصدر فخر للشعب العُماني الشقيق، حيث يُحيِّ ذكرى كفاح الأجداد في سبيل تحقيق استقلال البلاد، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ميلاد جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد، الذي قاد سلطنة عُمان الشقيقة نحو نهضة شاملة في شتى المجالات، ويُعد وبحق مؤسس النهضة العمانية الحديثة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء فى كلمته، أن العلاقات المصرية العمانية تعد مثالاً يحتذى به في العلاقات العربية العربية بل والعلاقات الدولية بشكل عام، حيث بنيت على أسس متينة من الأخوة والتضامن، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات، وقد تجسدت هذه العلاقات في الدعم المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، لتتضافر جهودهما مع جهود الأشقاء صوتًا واحدًا يدعم قضايا المنطقة.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الزيارات المتبادلة والاتفاقيات الثنائية اكدت على عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وعمان، والتي تستهدف تحقيق التكامل في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ورؤية عمان 2040 تحقيقًا لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، بجهود الدولتين (مصر- عمان) وحرصهما على تحسين مستوى حياة الشعبين الشقيقين ، حيث توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على تعاونها المستمر مع مصر بوجهٍ عام، وفي مجاليّ الصحة والتنمية البشرية على وجه الخصوص، فقد كانت عمان دائمًا شريكًا استراتيجيًا في دعم القضايا الصحية العالمية والإقليمية، بما في ذلك تنفيذ استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة.
كما جدد أشادته بدور دولة عمان، حيث كان لها تأثير إيجابي كبير في الفعالية الجانبية التي نظمتها مصر على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "معالجة تحديات مقاومة مضادات الميكروبات بما في ذلك المجتمعات المهاجرة واللاجئة" مضيفًا أن هذا الاهتمام يؤكد ريادة سلطنة عمان وحرصها على دعم الجهود المصرية المشتركة في مواجهة التحديات العالمية.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن سلطنة عمان كان لها دورًا بارزًا في تقديم التعاون المشترك مع مصر، لدعم القضية الفلسطينية، حيث نوه إلى أن الدعم المستمر من سلطنة عمان لفلسطين، سواء على الصعيدين السياسي أو الإنساني، يعكس التزامها المبدئي الراسخ بالمواقف العربية والإسلامية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وكذلك أشاد بدورها في استقبال عدد من الجرحى والمصابين الفلسطينين الذين عبروا حدود مصر لتلقي العلاج، واستقبلتهم عمان لاستكمال رحلة العلاج التي بدأوها بمصر، وتُعد مواقفها تعبيرًا صادقًا عن العزم المستمر لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، مما يعزز روابط التضامن العربي والإسلامي بين بلدينا.
فيما أكد أن هذه المناسبة تُعد فرصة لتجديد الالتزام بتوطيد وتطوير دعائم تعاوننا المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالنفع على شعوبنا الشقيقة جميعها ويعزز من جهودنا المشتركة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، بتمنياته لسلطنة عمان الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار، كما جدد تأكيده على حرص البلاد لتقديم استمرار الدعم الكامل لعمان، في كل ما فيه الخير لشعبها وللأمة العربية بأسرها.
IMG-20241120-WA0007 IMG-20241120-WA0003 IMG-20241120-WA0001 IMG-20241120-WA0005