القاهرة- أ ش أ:
أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة عمق العلاقات المصرية الصينية الممتدة عبر التاريخ والتي زادت رسوخًا خلال الأعوام الماضية وبدا ذلك في الزيارات التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ القاهرة وهو شيونج عمدة الحكومة الشعبية لبلدية تشنجتشو، كونج شانج شينج رئيس المؤتمر الاستشاري والسياسي لمقاطعة خنان، وانج كاي نائب سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني ومحافظ مقاطعة خنان الصينية وعدد من القيادات الحزبية والسياسية الصينية بمقاطعة خنان ومدينة ( تشنجتشو) الصينية على هامش مشاركته في فاعليات منتدى رؤساء البلديات الدولي حول السياحة والمدن المستدامة المنعقد بمدينة تشنجتشو.


وأكد محافظ القاهرة اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات السياحية والثقافية الكبرى وتعزيز البنية التحتية لها وتحديث الخدمات اللوجيستية الخاصة بها.
وأشار إلى استضافة مدينة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي في عام 2024، وقمة المدن الإفريقية 2025، موجهاً الدعوة للوفد الصيني للمشاركة في هذه المؤتمرات المهمة رفيعة المستوى.
وقال محافظ القاهرة إن دعوة المنتدى تحت عنوان " إكتشاف قوة دافعة جديدة، وتعزيز استدامة المدن السياحية" يعد فرصة لعُمد ومحافظين ورؤساء مدن وبلديات المدن السياحية العالمية لتبادل الرؤى والخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه تطوير المدن السياحية وإستكشاف قوى دافعة جديدة لاستدامة المدن.
وأضاف عبدالعال أن القاهرة من المدن التاريخية والتراثية والسياحية على المستوى العالمي، وهي الأكبر والأقدم في إفريقيا والعالم العربي وحاضنة لحضارات مصر الفرعونية والمسيحية والإسلامية، وإحدى مراكز الجذب السياحي العالمي بآثارها الفريدة الممتدة على ضفاف النيل الخالد.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن القاهرة تجمع تراثاً ممتداً عبر السنين يضم مباني للعصور المختلفة بتفصيلات مبهرة ترجع لكافة المراحل والأطوار التاريخية من مبان وقصور ومساجد وكنائس ومعابد.
وأوضح محافظ القاهرة أنه لدعم السياحة في أي مدينة تلزم بنية تحتية حديثة ومتطورة، لذا حرصت الدولة المصرية على تطوير الطرق وإنشاء محاور جديدة ورفع كفاءة وسائل النقل وإدخال وسائل حديثة للنقل بالقاهرة، علاوة على جهود الدولة في إنشاء المدن الذكية الحديثة والخروج بمشروع عملاق لحيز التنفيذ وهو مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة كمساعد وداعم عمراني لمدينة القاهرة كي تتحول لعاصمة للثقافة والتراث والسياحة، وتكون العاصمة الإدارية الجديدة جزء مكمل للقاهرة ورافداً جغرافياً واقتصادياً وسياحياً له.
ولفت محافظ القاهرة إلى تعاون عدد من الشركات الصينية في بناء الحي الإداري بالعاصمة الإدارية باستثمارات مشتركة كأحد نماذج التعاون بين البلدين.
وأشار اللواء خالد عبدالعال إلى أن الدولة المصرية اتخذت خلال العشر سنوات الماضية خطوات واسعة وتبنت مبادرات هامة لتعزيز استدامة مدننا عن طريق إعادة تطوير المدن القائمة وإنشاء مدن جديدة لتتحول لمدن خضراء ذكية آمنة ومستدامة.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة العلاقات المصرية الصينية شي جين بينج الصين محافظ القاهرة محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة بين تونس ومصر، وحتى في بعض الفترات التي شهدت حدوث بعض الاختلافات في التوجهات السياسية لم تنقطع العلاقات أبدا.  
واضاف السفير خلال استضافته في حوار مفتوح للجنة العلاقات الخارجية برئاسة حسين الزناتي بعنوان "مصر وتونس.. تحديات وطموحات مشتركة" ان العلاقات الحالية بين البلدين في أبهى صورها، والتي تجلت في زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لمصر في أبريل ٢٠٢١ التي كانت زيارة تاريخية في فترة ما لم تكن العلاقات في المستوى الذي تشهده اليوم، وحدثت نقلة نوعية على مستوى العلاقات ونشأت كيمياء كبيرة بين القيادتين في البلدين، وكان انعكاسها إيجابيا على العلاقات الثقافية والفنية، وتلاها في ٢٠٢٢ عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في تونس. 
كما أشار إلى أنه عقدت في سبتمبر الماضي لجنة تشاور سياسي، وأنه يجري الإعداد حاليا لزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تونس. 
وذكر أن هناك تشابها كبيرا بين مصر وتونس على مستوى الثقافة والانفتاح والاهتمام بالتعليم، وعشق الفن والتراث؛ فكانت ولاية المهدية التونسية مهدا لأول دولة شيعية في تاريخ الإسلام، وهي مسقط رأس المعز لدين الله الفاطمي اول الخلفاء الفاطميين في مصر، وانشئ جامع الزيتونة على غرار الجامع الأزهر العريق وشارع الحبيب بورقيبة هو المعادل لميدان التحرير. 
واضاف "كنا اول دولة اندلعت منها شرارة الربيع العربي ورحل الرئيس بن علي عن تونس 
يوم ١٤ يناير ٢٠١١، ويوم ١٥ كان لدينا رئيس مؤقت استنادا إلى الدستور، وبفضل وعي ونضج الشعب التونسي وارتفاع نسبة التعليم لم تحدث لدينا خسائر كبيرة او أعمال عنف وتوترات."

وتابع "لا يمر شهر او شهرين إلا ويشهد علاقات على مستوى القمة أو اتصالات هاتفية، وخلال اللقاءات على المستوى العربي والدولي وتحدث دائما لقاءات بين رئيسي البلدين، وفي السادس من أكتوبر شهدنا انتخابات رئاسية في تونس وتلقينا التهاني وكانت تهنئة مصر خاصة ولم تكن مجرد رسالة تهنئة لكن اتصال من الرئيس السيسي بالرئيس قيس سعيد". 

وعن مسيرة تونس الديمقراطية بعد عام ٢٠١١، قال “عشنا أوضاعا متشابهة مع ما مرت به مصر بعد ٢٠١١، فقد كانت هناك محاولة لأخذ البلدين نحو اوضاع لا يعرفها النسيج الاجتماعي فيهما في مجتمعين منفتحين وغير منغلقين ويؤمنان بالدولة وعشنا عشر سنوات اضطرابات عديدة بسبب طبقة سياسية لم تنجح في أخذ البلاد نحو التقدم وتجسيد طموحات المجتمع الذي قام بثورة وينتظر ان تتغير الأمور”.  

وتابع "ما حدث ان الأوضاع ساءت ونشأ حنين لما قبل عام ٢٠١٠ والتي ثار عليها الناس، فالرئيس قيس سعيد انتخب عام ٢٠١٩ . لكن بعد الرئيس بن علي كنا قد انتقلنا من نظام رئاسي طبق منذ عام ٥٩ إلى نظام برلماني مختلط ويقترب اكثر من الديمقراطية، لكنه لم يكن هينا مع التعود من قبل على النظام الرئاسي والذي كنا نعيشه في ٢٠١٠، وأصبحنا وفقا للدستور الجديد ننقسم بين ثلاث سلطات مجلس نواب يشكل الحكومة ورئيس جمهورية لديه بعض الصلاحيات، ورئيس للحكومة يعينه رئيس الجمهورية ولديه كل السلطة التنفيذية وتقسمت السلطة لوضع غريب وكانت هناك اصوات عديدة بأن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر."

واستطرد بقوله "في ٢٥ يوليو ٢٠٢١ جمد الرئيس قيس سعيد مجلس النواب، حيث كانت هناك اوضاعا مزرية وصلت للعراك ولم تكن مقبولة للمجتمع التونسي وسار في مسار ديمقراطية تونسية تكرس الحقوق والحريات للجميع وتستجيب لطموحات الشعب التونسي، وتقوم مسيرة الإصلاح هذه على تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، فكانت العشرية التي مضت تشهد عدم تطبيق القانون على الجميع سواسية، وتعزز المسار  الإصلاحي بتنظيم انتخابات تشريعية اسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد وانتخابات للمجالس المحلية وتنفيذ المجلس الوطني للجهات والأقاليم، والذين ناقشا الميزانية."  

واسفرت الانتخابات في اكتوبر الماضي عن انتخاب الرئيس قيس سعيد لفترة جديدة مدتها خمس سنوات باغلبية ٩٠،٦٩ ٪؜ بمشاركة ٢،٨ مليون تونسي، والشعار الذي رفعه الرئيس لفترته الجديدة محاربة الفساد. 

مقالات مشابهة

  • تعزيز العلاقات التجارية المصرية السعودية: غرفة القاهرة تستقبل وفد غرفة مكة
  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • سفير تونس بالقاهرة بنقابة الصحفيين: التاريخ حافل بالعلاقات المتميزة مع مصر
  • محافظ المنيا يؤكد اهتمام الدولة بالطفل خلال احتفالية أعياد الطفولة
  • محافظ المنيا يؤكد حزمة من التسهيلات لإنهاء كافة الإجراءات للجادين في تقنين الأراضي
  • محافظ السويس يفتتح خط إنتاج بمصنع الشركة المصرية الصينية "جودسينس إيجيبت"
  • الرحبي يؤكد على عمق العلاقات المصرية العمانية ودعم القضية الفلسطينية والتعاون الدولي
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الإفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها في التاريخ
  • السفير صلاح حليمة: العلاقات المصرية الأفريقية متنامية وتضرب بجذورها عبر التاريخ