أقامت وكالة بيت مال القدس الشريف، الأربعاء (6 سبتمبر 2023)، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة معرضا للصور، يقدم حصيلة 25 عاما من عمل المؤسسة في خدمة القدس وأهلها المرابطين، وذلك على هامش أشغال الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية.


وافتتح المعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، بحضور وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، وشخصيات عربية أخرى.


وحيث أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة القضايا التي تناقشها هذه الدورة، فإن مشاركة الوكالة، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، تندرج في إطار اهتماماتها بدعم القطاعات الاجتماعية الحيوية بالمدينة المقدسة، وتقديم المساعدة لسكانها الفلسطينيين ومؤسساتهم.


وقدّم المدير المكلف بتسيير الوكالة الدكتور محمد سالم الشرقاوي، للحضور، شرحا عن أقسام المعرض الذي أقيم بالتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويأتي في إطار احتفال الوكالة باليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على تقديم خدماتها الرامية لتعزيز صمود المقدسيين ومؤسساتهم والحفاظ على الهوية التاريخية والحضارية للقدس.


وجسدت مكونات معرض الوكالة منهجية عمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رأس لجنة القدس، وهي المنهجية التي تحتكم على الواقعية، وتزاوج بين المسار السياسي، من خلال الجهود المُقدرة للدبلوماسية المغربية، لإسناد الموقف الفلسطيني على كل الأصعدة والواجهات، والمسار الاجتماعي الميداني، الذي تضطلع فيه وكالة بيت مال القدس الشريف بدور مُهم في دعم القدس وأهلها، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة.


وتضمنت المعروضات قسما خاصا عن المحطات التاريخية في مسار لجنة القدس، وآخر عن حصيلة مشاريع وكالة بيت مال القدس الشريف، خلال 25 عاما، مدعومة بصور وبيانات تُظهر حجم الإنجاز، الذي تجاوز 200 مشروع كبير وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمبلغ ناهز 64 مليون دولار أمريكي، وقسما ثالثا تضمن منشورات الوكالة عن المدينة المقدسة ومركزها الديني والحضاري، وتاريخ ارتباط المغاربة بها، بينما ضم قسم آخر منتجات لجمعيات ومؤسسات مقدسية شريكة.


وشمل هذا القسم الأخير حيزا مناسبا للتعريف بالفنون والثقافة الفلسطينية من خلال المنتوجات التقليدية ذات المنشأ الفلسطيني من القدس، منها الأزياء، والمنسوجات اليدوية والحلي، والمنتجات الخشبية والسيراميك والهدايا والديكورات، والمقتنيات والأدوات المنزلية، وإبداعات الصناع التقليديين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الدول العربیة بیت مال القدس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".

وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.

وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".

وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".

وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.

وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".

 

مقالات مشابهة

  • وكالة بيت مال القدس تنهي عمليتها الرمضانية في القدس بتوزيع 200 كسوة عيد على الأيتام 
  • الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس
  • بالصور: 120 ألف مصل يؤدون صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى
  • الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون قادة الدول العربية والإسلامية
  • جلالة السلطان يتبادل التهاني هاتفيًا مع عدد من قادة الدول
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي لحق بمقر إقامة عبد الفتاح البرهان في الخرطوم
  • الخارجية: مصر والإمارات تبحثان التطورات العربية والإفريقية
  • الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد