موقع 24:
2025-04-30@21:45:51 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التنظيمات الفلسطينية المسلحة تحاول الآن تقليد "نموذج جنين" في مناطق أخرى، الأمر الذي يجعل العبوات الناسفة أكبر تحدّ للجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة في تحليل تحت عنوان: "العبوات الناسفة أصبحت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي"، إنه إلى جانب عمليات  إطلاق النار العديدة العام الماضي، فإن فترة العنف الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية اتسمت أيضاً بزيادة التهديدات باستخدام العبوات الناسفة.

 

מפעל מטעני החבלה שפוצץ ע'י כוחותינו היקרים ב-זבאבדה pic.twitter.com/tF8Jx5rW3o

— בז news (@1717Bazz) August 31, 2023  ترسيخ مفهوم العبوات الناسفة

وأضافت أنه ليس من قبيل الصدفة أن تبذل التنظيمات المسلحة الكثير من الجهد في هذا الشأن، فهي وسيلة حرب بسيطة نسبياً تسعى التنظيمات من خلالها إلى ترسيخ مفاهيم دفاعية في مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية، حيث يتدخل الجيش الإسرائيلي كل ليلة تقريباً لاعتقال مطلوبين.

وأوضحت معاريف أن العبوات الناسفة تستخدم بغرض تنفيذ هجمات خطيرة، وبغرض تحويل مناطق حضرية كثيفة السكان إلى مكان محصن يصعب على الجيش الإسرائيلي العمل فيه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطر العبوات الناسفة ليس تهديداً جديداً، فقد استخدمتها التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وأيضاً في قطاع غزة حتى قبل فك الارتباط.

وأضافت أنه بين اتفاقات أوسلو وعملية الدرع الواقي، وعندما لم يكن الجيش الإسرائيلي يعمل في قلب المدن الفلسطينية، تحركت التنظيمات لبناء صناعة كاملة من العبوات الناسفة، ومختبرات التفجير، والمخارط، وخطوط الإنتاج الصناعي للأحزمة والعبوات الناسفة.

سياسة "قص العشب"

ومذاك، أدت عملية الجدار الواقي وسياسة "قص العشب" التي سمحت للجيش الإسرائيلي بالعمل في أي مكان وفي أي وقت،  إلى الحد من قدرة  التنظيمات المسلحة على بناء بنية تحتية تنظيمية مؤسسية وهرمية دائمة، بسبب  الاعتقالات العاجلة.

تحول بدعم إيراني وتدريب حزب الله

وأشارت إلى أن صناعة العبوات الناسفة في الضفة الغربية لم تعد إلى ما كانت عليه من قبل، وفي السنوات الأخيرة، أصبح إنتاج الأحزمة الناسفة وتنفيذ هجوم قاتل أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أنه في العام ونصف عام الماضيين، بذلت حركتا "حماس" و"الجهاد" جهوداً كبيرة لاستعادة قدراتهما، وبتمويل ودعم إيراني وتدريب أيضاً من حزب الله، حددت التنظيمات المسلحة لنفسها هدف تعزيز قدراتها مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة، أدى امتناع الجيش الإسرائيلي العام الماضي عن العمل في مخيم اللاجئين في جنين،  إلى استعادة  المنظمات المسلحة قدراتها  فيما يتعلق بالمتفجرات.

 الاتجاه نحو الخارج

وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبة التي لا تزال تواجهها التنظيمات تتمثل في الحفاظ على مستوى عالٍ من تجزئة ورش تصنيع وتطوير العبوات الناسفة، ما دفعها إلى النظر إلى الخارج، نحو الحدود، لإدخال آلاف من الأسلحة والذخائر.

وأضافت أن عدة آلاف من الأسلحة اخترقت الحدود الإسرائيلية، لافتة إلى أن كمية الأسلحة التي دخلت إسرائيل بهذه الطريقة في السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص لا يمكن تصورها، وذلك من خلال الاستفادة من الدعم المالي من إيران، والكميات الكبيرة من الذخائر المتوافرة في سوريا، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" تمكن في آخر عملية من ضبط أربع عبوات ناسفة على الحدود الإسرائيلية.

عملية جنين

وقالت معاريف إن عملية جنين الأخيرة تمت بسبب التهديد بالعبوات الناسفة في المقام الأول، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة جنود إسرائيليين في طريقهم لاعتقال فلسطينيين مطلوبين في المخيم، حيث وقع الانفجار في المركبة وتم فتح النيران عليهم، ما كان بمثابة إشارة تحذير للجيش الإسرائيلي بشأن ضرورة التحرك بسرعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جنين التنظیمات المسلحة للجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض

القاهرة - رويترز
 قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.

ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.

واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس آذار، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان) يوم السبت أن الجيش بصدد إنشاء "منطقة إنسانية" جديدة في رفح حيث سيتم نقل المدنيين بعد إجراء تفتيش أمني لمنع مقاتلي حماس من دخولها. وستتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.

لم يعلق الجيش الإسرائيلي على التقرير بعد، ولم يستجب حتى الآن لطلب رويترز للتعقيب.

وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.

وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا لرويترز عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".

وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.

وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، لرويترز عبر رسالة نصية "إحنا الخوف عنا إنه يجبرونا ننزح هناك ويسكروا علينا زي القفص أو معسكر نزوح كبير معزولين عن العالم".

وتقول إسرائيل، التي تفرض حصارا مطبقا على غزة منذ الثاني من مارس آذار، إن إمدادات كافية وصلت إلى القطاع خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، ومن ثم فإنها لا تعتقد أن السكان في خطر. وتؤكد أنها لا يمكنها السماح بدخول الغذاء أو الدواء خشية أن يستغلها مقاتلو حماس.

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما هاجم مقاتلو حماس تجمعات سكنية إسرائيلية.

وأعلن مسؤولو الصحة في غزة اليوم الاثنين مقتل 23 شخصا على الأقل في أحدث الضربات الإسرائيلية على القطاع.

وقُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا شمال القطاع، إلى جانب ستة آخرين في غارة جوية على مقهى بجنوب القطاع. وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الضحايا مصابين بجروح خطيرة حول طاولة بالمقهى.

* يأكلون العشب والسلاحف

لم تفلح المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.

ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.

وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري أمس السبت إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.

وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.

وقالت امرأة من مدينة غزة لرويترز طالبة عدم نشر اسمها خشية الانتقام "المرة الماضية رحت على الدكتور قال لي عندك حصاوي في الكلى ولازم عملية جراحية بتكلف حوالي 300 دولار، أنا أحسن لي آخد مسكنات وأخلي المصاري لأولادي أطعميهم فيهم".

وأضافت "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".

واندلعت حرب غزة بعد هجوم قادته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل، والذي أسفر حسبما تشير الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: أحبطنا محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. والخرطوم ترد
  • الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
  • الإمارات تعلن إحباط عملية تهريب أسلحة للجيش السوداني.. هاجمت قوش بشدة
  • أجهزة الأمن في دولة الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير عتاد عسكري إلى الجيش السوداني
  • الأمن الإماراتي يحبط محاولة تمرير عتاد عسكري للجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • أجهزة الأمن في الإمارات تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير 5 مليون قطعة ذخيرة من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • الجيش الإسرائيلي يعبء قوات الاحتياط لشن هجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض