موقع 24:
2025-02-01@14:56:39 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التنظيمات الفلسطينية المسلحة تحاول الآن تقليد "نموذج جنين" في مناطق أخرى، الأمر الذي يجعل العبوات الناسفة أكبر تحدّ للجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة في تحليل تحت عنوان: "العبوات الناسفة أصبحت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي"، إنه إلى جانب عمليات  إطلاق النار العديدة العام الماضي، فإن فترة العنف الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية اتسمت أيضاً بزيادة التهديدات باستخدام العبوات الناسفة.

 

מפעל מטעני החבלה שפוצץ ע'י כוחותינו היקרים ב-זבאבדה pic.twitter.com/tF8Jx5rW3o

— בז news (@1717Bazz) August 31, 2023  ترسيخ مفهوم العبوات الناسفة

وأضافت أنه ليس من قبيل الصدفة أن تبذل التنظيمات المسلحة الكثير من الجهد في هذا الشأن، فهي وسيلة حرب بسيطة نسبياً تسعى التنظيمات من خلالها إلى ترسيخ مفاهيم دفاعية في مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية، حيث يتدخل الجيش الإسرائيلي كل ليلة تقريباً لاعتقال مطلوبين.

وأوضحت معاريف أن العبوات الناسفة تستخدم بغرض تنفيذ هجمات خطيرة، وبغرض تحويل مناطق حضرية كثيفة السكان إلى مكان محصن يصعب على الجيش الإسرائيلي العمل فيه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطر العبوات الناسفة ليس تهديداً جديداً، فقد استخدمتها التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وأيضاً في قطاع غزة حتى قبل فك الارتباط.

وأضافت أنه بين اتفاقات أوسلو وعملية الدرع الواقي، وعندما لم يكن الجيش الإسرائيلي يعمل في قلب المدن الفلسطينية، تحركت التنظيمات لبناء صناعة كاملة من العبوات الناسفة، ومختبرات التفجير، والمخارط، وخطوط الإنتاج الصناعي للأحزمة والعبوات الناسفة.

سياسة "قص العشب"

ومذاك، أدت عملية الجدار الواقي وسياسة "قص العشب" التي سمحت للجيش الإسرائيلي بالعمل في أي مكان وفي أي وقت،  إلى الحد من قدرة  التنظيمات المسلحة على بناء بنية تحتية تنظيمية مؤسسية وهرمية دائمة، بسبب  الاعتقالات العاجلة.

تحول بدعم إيراني وتدريب حزب الله

وأشارت إلى أن صناعة العبوات الناسفة في الضفة الغربية لم تعد إلى ما كانت عليه من قبل، وفي السنوات الأخيرة، أصبح إنتاج الأحزمة الناسفة وتنفيذ هجوم قاتل أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أنه في العام ونصف عام الماضيين، بذلت حركتا "حماس" و"الجهاد" جهوداً كبيرة لاستعادة قدراتهما، وبتمويل ودعم إيراني وتدريب أيضاً من حزب الله، حددت التنظيمات المسلحة لنفسها هدف تعزيز قدراتها مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة، أدى امتناع الجيش الإسرائيلي العام الماضي عن العمل في مخيم اللاجئين في جنين،  إلى استعادة  المنظمات المسلحة قدراتها  فيما يتعلق بالمتفجرات.

 الاتجاه نحو الخارج

وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبة التي لا تزال تواجهها التنظيمات تتمثل في الحفاظ على مستوى عالٍ من تجزئة ورش تصنيع وتطوير العبوات الناسفة، ما دفعها إلى النظر إلى الخارج، نحو الحدود، لإدخال آلاف من الأسلحة والذخائر.

وأضافت أن عدة آلاف من الأسلحة اخترقت الحدود الإسرائيلية، لافتة إلى أن كمية الأسلحة التي دخلت إسرائيل بهذه الطريقة في السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص لا يمكن تصورها، وذلك من خلال الاستفادة من الدعم المالي من إيران، والكميات الكبيرة من الذخائر المتوافرة في سوريا، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" تمكن في آخر عملية من ضبط أربع عبوات ناسفة على الحدود الإسرائيلية.

عملية جنين

وقالت معاريف إن عملية جنين الأخيرة تمت بسبب التهديد بالعبوات الناسفة في المقام الأول، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة جنود إسرائيليين في طريقهم لاعتقال فلسطينيين مطلوبين في المخيم، حيث وقع الانفجار في المركبة وتم فتح النيران عليهم، ما كان بمثابة إشارة تحذير للجيش الإسرائيلي بشأن ضرورة التحرك بسرعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جنين التنظیمات المسلحة للجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل

أقدم الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم، على إشعال النيران في بعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة، والدخان يتصاعد بشكل متزايد من البلدتين، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية. 

مقالات مشابهة

  • في الجنوب.. الجيش الإسرائيلي يُشعل النيران في المنازل
  • فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
  • فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
  • شاهد بالصورة والفيديو.. العشرات من “الحافلات” السفرية تغادر مدينة شندي محملة بالنازحين نحو “بحري” عبر طريق “التحدي” بعد تحرير الجيش للمصفاة
  • الجيش الأوغندي يعلن "تعزيز دفاعاته" بـ شرق الكونغو الديمقراطية
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • أحمد الشرع.. من قلب التنظيمات المسلحة إلى رئاسة سوريا
  • الجيش يسيطر على محور جسر المك نمر وينظف منطقة بحري
  • القناة 14 الإسرائيلية تكشف عن إنشاء مهبط للطائرات العمودية للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ بسوريا