موقع 24:
2024-07-06@02:26:05 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

العبوات الناسفة صارت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن التنظيمات الفلسطينية المسلحة تحاول الآن تقليد "نموذج جنين" في مناطق أخرى، الأمر الذي يجعل العبوات الناسفة أكبر تحدّ للجيش الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة في تحليل تحت عنوان: "العبوات الناسفة أصبحت التحدي الأخطر للجيش الإسرائيلي"، إنه إلى جانب عمليات  إطلاق النار العديدة العام الماضي، فإن فترة العنف الأكثر دموية منذ الانتفاضة الثانية اتسمت أيضاً بزيادة التهديدات باستخدام العبوات الناسفة.

 

מפעל מטעני החבלה שפוצץ ע'י כוחותינו היקרים ב-זבאבדה pic.twitter.com/tF8Jx5rW3o

— בז news (@1717Bazz) August 31, 2023  ترسيخ مفهوم العبوات الناسفة

وأضافت أنه ليس من قبيل الصدفة أن تبذل التنظيمات المسلحة الكثير من الجهد في هذا الشأن، فهي وسيلة حرب بسيطة نسبياً تسعى التنظيمات من خلالها إلى ترسيخ مفاهيم دفاعية في مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية، حيث يتدخل الجيش الإسرائيلي كل ليلة تقريباً لاعتقال مطلوبين.

وأوضحت معاريف أن العبوات الناسفة تستخدم بغرض تنفيذ هجمات خطيرة، وبغرض تحويل مناطق حضرية كثيفة السكان إلى مكان محصن يصعب على الجيش الإسرائيلي العمل فيه.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن خطر العبوات الناسفة ليس تهديداً جديداً، فقد استخدمتها التنظيمات المسلحة في الضفة الغربية وأيضاً في قطاع غزة حتى قبل فك الارتباط.

وأضافت أنه بين اتفاقات أوسلو وعملية الدرع الواقي، وعندما لم يكن الجيش الإسرائيلي يعمل في قلب المدن الفلسطينية، تحركت التنظيمات لبناء صناعة كاملة من العبوات الناسفة، ومختبرات التفجير، والمخارط، وخطوط الإنتاج الصناعي للأحزمة والعبوات الناسفة.

سياسة "قص العشب"

ومذاك، أدت عملية الجدار الواقي وسياسة "قص العشب" التي سمحت للجيش الإسرائيلي بالعمل في أي مكان وفي أي وقت،  إلى الحد من قدرة  التنظيمات المسلحة على بناء بنية تحتية تنظيمية مؤسسية وهرمية دائمة، بسبب  الاعتقالات العاجلة.

تحول بدعم إيراني وتدريب حزب الله

وأشارت إلى أن صناعة العبوات الناسفة في الضفة الغربية لم تعد إلى ما كانت عليه من قبل، وفي السنوات الأخيرة، أصبح إنتاج الأحزمة الناسفة وتنفيذ هجوم قاتل أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أنه في العام ونصف عام الماضيين، بذلت حركتا "حماس" و"الجهاد" جهوداً كبيرة لاستعادة قدراتهما، وبتمويل ودعم إيراني وتدريب أيضاً من حزب الله، حددت التنظيمات المسلحة لنفسها هدف تعزيز قدراتها مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة، أدى امتناع الجيش الإسرائيلي العام الماضي عن العمل في مخيم اللاجئين في جنين،  إلى استعادة  المنظمات المسلحة قدراتها  فيما يتعلق بالمتفجرات.

 الاتجاه نحو الخارج

وأشارت الصحيفة إلى أن الصعوبة التي لا تزال تواجهها التنظيمات تتمثل في الحفاظ على مستوى عالٍ من تجزئة ورش تصنيع وتطوير العبوات الناسفة، ما دفعها إلى النظر إلى الخارج، نحو الحدود، لإدخال آلاف من الأسلحة والذخائر.

وأضافت أن عدة آلاف من الأسلحة اخترقت الحدود الإسرائيلية، لافتة إلى أن كمية الأسلحة التي دخلت إسرائيل بهذه الطريقة في السنوات الخمس الأخيرة على وجه الخصوص لا يمكن تصورها، وذلك من خلال الاستفادة من الدعم المالي من إيران، والكميات الكبيرة من الذخائر المتوافرة في سوريا، مشيرة إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" تمكن في آخر عملية من ضبط أربع عبوات ناسفة على الحدود الإسرائيلية.

عملية جنين

وقالت معاريف إن عملية جنين الأخيرة تمت بسبب التهديد بالعبوات الناسفة في المقام الأول، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة جنود إسرائيليين في طريقهم لاعتقال فلسطينيين مطلوبين في المخيم، حيث وقع الانفجار في المركبة وتم فتح النيران عليهم، ما كان بمثابة إشارة تحذير للجيش الإسرائيلي بشأن ضرورة التحرك بسرعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية مخيم جنين التنظیمات المسلحة للجیش الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی العبوات الناسفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

شرعت شركة الدفاع الأمريكية الرائدة عالميا، لوكهيد مارتن، في تصنيع صواريخ ATACMS الهجومية بعيدة المدى والتي ستوجه للقوات المسلحة الملكية، مما سيعزز بشكل نوعي القدرات العسكرية للجيش المغربي. 

الصفقة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 227 مليون دولار، تضم تمكين القوات المسلحة الملكية من عدد من هذه الصواريخ المتطةرة، بالإضافة إلى منصات إطلاقها، حيث ستكون جاهزة بحلول سنة 2028 حسب العقد المبرم بين الرباط وواشنطن.

وتقول مواقع مختصة في الصناعات العسكرية أن هذه الصواريخ شبه الباليستية أرض أرض، يمكن إطلاقها من القاذفات الصاروخية المتعددة هيمارس HIMARS والتي يتوفر عليها المغرب أيضا، وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار، مما يجعل منها إضافة نوعية لترسانة الجيش المغربي.

للإشارة فقد تم استخدام أنظمة ATACMS لأول مرة من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003، وفي أبريل 2024، استجابت الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الرئيس جو بايدن من خلال تسليم هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني، مما يبرز أهميتها في الصراعات الحديثة، كما تشتهر بكفاءتها ومتانتها، إذ لها القدرة على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات الدفاع الحديثة.

مقالات مشابهة

  • عن عملياته في لبنان.. بيان للجيش الإسرائيلي يكشف ماذا قصف
  • ستشكل إضافة نوعية لقدراتنا القتالية.. عملاق صناعة الأسلحة الأمريكي يجهز صواريخ دفاعية جد متطورة للجيش المغربي
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل الفلسطينية تقصف تمركزا للجيش الإسرائيلي في غزة
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على لواء تابع للجيش بغرب كردفان
  • هآرتس: اليمين الإسرائيلي يخطط لإعادة الاستيطان بغزة
  • كم تبلغ المساحة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة؟
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • عمليات قتالية تحت وفوق الأرض في مناطق متفرقة من غزة
  • شاهد بالفيديو.. الفنان عاطف السماني يقود احتفالات للجيش بمناطق أم بدة والدوحة بعد تحريرها وتنظيفها من قوات الدعم السريع والجنود يغنون معه في الشارع العام (طريق حبك)
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية