واشنطن تناور مع أرمينيا والكرملين يعلق
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على إعلان وزارة الدفاع الأرمينية نيتها إجراء مناورات مشتركة مع قوات أمريكية الأسبوع المقبل.
باكو تتهم الأرمن في قره باغ بتعطيل اتفاقيات فتح المعابر ونقل البضائع أرمينيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في قره باغ على خلفية الوضع الإنساني في قره باغ .. أرمينيا تدعو لاجتماع مجلس الأمن الدوليوقال بيسكوف إن خطط السلطات الأرمينية لإجراء تدريبات أرمنية أمريكية تثير القلق، خاصة في الوضع الحالي، مؤكدا أن روسيا ستقوم بتحليل هذه المعلومات ومراقبة الوضع.
وفي وقت سابق، ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية أن التدريبات ستنطلق في سبتمبر، وهدفها زيادة التنسيق في إطار مهام حفظ السلام.
وتتزامن هذه الخطوة مع تجدد التوتر الميداني بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان حيث أعلنت يريفان بداية الشهر الجاري بأن القوات الأذربيجانية أطلقت النار على قواتها ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث قرب بلدة سوتك الحدودية.
ويحاول رئيس الحكومة الأرمنية نيكول باشينيان إلقاء اللوم على روسيا في تعطيل تنفيذ اتفاقيات مع الجانب الأذربيجاني رعتها موسكو، وأهمها فتح معبر "لاتشين" المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بقره باغ.
واتهم باشينيان موسكو بأنها "إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين وإما لا تريد ذلك"
وقال في لقاء مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية الأسبوع الفائت "نرى أن روسيا نفسها تنسحب من المنطقة انطلاقا من الإجراءات التي تتخذها أو لا تتخذها".
ورد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بالقول: "لا نتفق مع تصريحات باشينيان.. روسيا جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة، ولا يمكن لروسيا الانسحاب من المنطقة ولن تنسحب منها".
وفي خريف 2020، رعت موسكو اتفاقا لوقف إطلاق النار إثر حرب بين باكو ويريفان استمرت ستة أسابيع وانتهت بهزيمة القوات الأرمينية.
وتغذي واشنطن وباريس والاتحاد الأوروبي مزاعم باشينيان من خلال فتح أبوابها لـ"وساطة جديدة" بين أرمينيا وأذربيجان في خطوة تصفها موسكو بأنها غير نزيهة هدفها الرئيسي تقويض دور روسيا في المنطقة وتعزيز بؤرة التوتر فيه.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة التنمية الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، غونتر فيلينغر، صرح الاثنين الماضي، بأن أرمينيا يجب أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، وفي وقت لاحق من نفس اليوم قال نائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان، إن بلاده تتعاون مع الناتو بأشكال مختلفة ومستعدة لمواصلة هذه العملية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الكرملين دميتري بيسكوف كييف مناورات عسكرية يريفان
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لا نسعى إلى حرب مع روسيا
أعلنت الولايات المتحدة أنها "لا تسعى إلى حرب مع روسيا"، متهمة موسكو بـ"إثارة التصعيد" في أوكرانيا، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراع في هذا البلد اكتسب "عناصر ذات طابع عالمي".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إن "روسيا هي من يتسبب بالتصعيد" في أوكرانيا، بينما تتهم موسكو واشنطن بتصعيد النزاع عبر السماح للجيش الأوكراني بقصف عمق الأراضي الروسية.
وأضافت جان-بيار: "التصعيد الأساسي يتمثل في أن روسيا تستعين ببلد آخر"، في إشارة إلى مشاركة جنود كوريين شماليين في قتال كييف.
من جهتها، أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ أن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى صراع إقليمي أوسع" في أوروبا.
وقالت "نحن لا نسعى إلى الحرب مع روسيا" ، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ستواصل "تسليح أوكرانيا ودعمها".
وغداة تنفيذ أوكرانيا أولى ضرباتها على الأراضي الروسية مستخدمة صواريخ أمريكية وبريطانية، قال بوتين، الخميس، إنّ "النزاع في أوكرانيا اكتسب عناصر ذات طابع عالمي".
وحذّر من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.
وأعلن بوتين أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة منه إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو، رداً على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا.
وكانت روسيا قد حذّرت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاق الصاروخ، وفق ما نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين.
وأكدت سينغ أن واشنطن "أُبلِغت قبل فترة وجيزة من إطلاق" روسيا للصاروخ، وذلك عبر "قنوات الحد من المخاطر النووية".
وعندما سئلت عن تصريحات بوتين، أجابت سينغ "سنكون دائماً قلقين حيال الخطاب الخطير" لموسكو وإزاء "إجراءات التصعيد".