RT Arabic:
2025-01-27@16:56:23 GMT

واشنطن تناور في أرمينيا والكرملين يعلق

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

واشنطن تناور في أرمينيا والكرملين يعلق

علق متحدث الكرملين دميتري بيسكوف على إعلان وزارة الدفاع الأرمينية نيتها إجراء مناورات مشتركة مع قوات أمريكية الأسبوع المقبل.

باكو تتهم الأرمن في قره باغ بتعطيل اتفاقيات فتح المعابر ونقل البضائع أرمينيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في قره باغ على خلفية الوضع الإنساني في قره باغ .. أرمينيا تدعو لاجتماع مجلس الأمن الدولي

وقال بيسكوف إن خطط السلطات الأرمينية لإجراء تدريبات أرمنية أمريكية تثير القلق، خاصة في الوضع الحالي، مؤكدا أن روسيا ستقوم بتحليل هذه المعلومات ومراقبة الوضع.

وفي وقت سابق، ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية أن التدريبات ستنطلق في سبتمبر، وهدفها زيادة التنسيق في إطار مهام حفظ السلام.

وتتزامن هذه الخطوة مع تجدد التوتر الميداني بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان حيث أعلنت يريفان بداية الشهر الجاري بأن القوات الأذربيجانية أطلقت النار على قواتها ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث قرب بلدة سوتك الحدودية.

ويحاول رئيس الحكومة الأرمنية نيكول باشينيان إلقاء اللوم على روسيا في تعطيل تنفيذ اتفاقيات مع الجانب الأذربيجاني رعتها موسكو، وأهمها فتح معبر "لاتشين" المعبر الوحيد الذي يربط أرمينيا بقره باغ.

واتهم باشينيان موسكو بأنها "إما عاجزة عن السيطرة على ممر لاتشين وإما لا تريد ذلك"

وقال في لقاء مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية الأسبوع الفائت "نرى أن روسيا نفسها تنسحب من المنطقة انطلاقا من الإجراءات التي تتخذها أو لا تتخذها".

ورد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بالقول: "لا نتفق مع تصريحات باشينيان.. روسيا جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة، ولا يمكن لروسيا الانسحاب من المنطقة ولن تنسحب منها".

وفي خريف 2020، رعت موسكو اتفاقا لوقف إطلاق النار إثر حرب بين باكو ويريفان استمرت ستة أسابيع وانتهت بهزيمة القوات الأرمينية.

وتغذي واشنطن وباريس والاتحاد الأوروبي مزاعم باشينيان من خلال فتح أبوابها لـ"وساطة جديدة" بين أرمينيا وأذربيجان في خطوة تصفها موسكو بأنها غير نزيهة هدفها الرئيسي تقويض دور روسيا في المنطقة وتعزيز بؤرة التوتر فيه.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس لجنة التنمية الأوروبية في حلف شمال الأطلسي، غونتر فيلينغر، صرح الاثنين الماضي، بأن أرمينيا يجب أن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، وفي وقت لاحق من نفس اليوم قال نائب وزير خارجية أرمينيا فاهان كوستانيان، إن بلاده تتعاون مع الناتو بأشكال مختلفة ومستعدة لمواصلة هذه العملية.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الكرملين دميتري بيسكوف كييف مناورات عسكرية يريفان

إقرأ أيضاً:

لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟

 

موسكو- تنتهي غدًا الأحد عملية التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا، حيث من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو الذي ينافسه 4 مرشحين هم: زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي أوليغ غايدوكيفيتش، والشيوعي سيرغي سيرانكوف، ورئيس الحزب الجمهوري للعمل والعدالة ألكسندر خيزنياك، والناشطة غير الحزبية آنا كانوباتسكايا.

وبدأت الثلاثاء الماضي عملية التصويت بمشاركة أكثر من 450 مراقبا دوليًا من 49 دولة، وسط غياب المراقبين الغربيين، وعلى أراضي الجمهورية فقط .

و لم تفتح السلطات مراكز اقتراع في الخارج، مبررة ذلك بعدم وجود تدابير أمنية في مراكز الاقتراع التي تم إنشاؤها سابقًا على أراضي دول أخرى وتقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين البيلاروسيين في بعض البلدان.

وكانت بيلاروسيا جزءًا من الاتحاد السوفياتي حتى انهياره في عام 1991. وتقع الدولة السلافية التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، وكل الدول الثلاث الأخيرة أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

 

يتنافس 5 مرشحين في الانتخابات الرئاسية المبكرة في بيلاروسيا (رويترز) استباق النتائج

وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي الأربعاء الماضي بأغلبية ساحقة على اعتماد قرار يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية البيلاروسية ومواصلة توسيع العقوبات ضد هذا البلد.

إعلان

وهو الموقف ذاته الذي اتخذه البرلمان الأوروبي تجاه الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا في عام 2020 والتي ترافقت مع اضطراب واحتجاجات جماهيرية انتهت ببعض المرشحين للرئاسة خلف القضبان أو هاربين إلى الخارج.

أما في هذه المرة، فقد أبدى لوكاشينكو استعداده لاستخدام الجيش إن اندلعت اضطرابات وقال إنه سيقوم بقطع الإنترنت إن حصلت "أعمال الشغب".

أعضاء لجنة الانتخابات ينتظرون الناخبين في مركز اقتراع أثناء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا (رويترز)  عاصفة جيوسياسية

وتأتي الانتخابات في وقت أصبحت فيه البلاد هدفًا لأشد العقوبات الغربية صرامة في تاريخها، وقد تم فرضها في عدة موجات في أعقاب نتائج انتخابات عام 2020، والهبوط القسري لطائرة "رايان إير" في مينسك لاعتقال ناشط معارض، وأزمة الهجرة الناجمة عن حدود الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن الاتهامات بدعم روسيا في الحرب مع أوكرانيا.

ومع محاولات لوكاشينكو تأكيد شرعيته في الداخل والخارج، فإنه من غير المرجح أن تعود العلاقات بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي في الأفق المنظور إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2020 ، حسب مراقبين.

وتقع بيلاروسيا في مفترق تقاطع جيوسياسي بين روسيا والغرب، وترتبط باتفاقية اتحاد وعلاقات تحالف مع موسكو، وتوفر رابطا غير مباشر مع الجيب الروسي المهم إستراتيجيا في كالينينغراد.

في الوقت ذاته، تجد نفسها محصورة بين روسيا وأوكرانيا، وفي خضم أزمة تشمل أيضا الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقد فرضت عليها المنظومة الغربية عقوبات، تقول مينسك إنها بسبب محاولتها تحقيق التوازن في العلاقات مع كل من موسكو والغرب.

آخر قلاع الحلفاء

برأي الكاتب في الشؤون الأوروبية، أندريه مامكين، فإن "كل المؤشرات" تدل على أنه سيتم إعادة انتخاب لوكاشينكو رئيسا للبلاد.

و يقول، في حديث للجزيرة نت، إن السلطات الحالية استفادت من تجربة الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2022 والتي كادت تشعل ثورة في البلاد. واستعدت لمواجهة أية تأثيرات خارجية، لكن بما يؤمّن أعلى مستويات التنظيم والشفافية لمنع التشكيك بنتائجها، رغم أن المنظومة الأوروبية كانت على عجلة من أمرها وأعلنت عدم شرعيتها قبل أن تبدأ رسميًا، حسب وصفه.

إعلان

ويوضح، المتحدث ذاته، بأن روسيا ترى في الانتخابات البيلاروسية حدثا له أهمية قصوى، لأن خسارة موسكو لأكثر حلفائها موثوقيةً من الممكن أن تشكل كارثة جيوسياسية، لا سيما في ظروف الحرب مع أوكرانيا والنزاع مع الغرب، وتآكل الحديقة الخلفية لروسيا في جنوب القوقاز.

بموازاة ذلك، يعتبر أن انتصار لوكاشينكو سيشكل نكسة جديدة من العيار الثقيل لبروكسل في محاولاتها لفصل بيلاروسيا إستراتيجيًا عن روسيا، فضلًا عن إقناع مينسك بتقليص علاقاتها مع الصين.

لكنه في الوقت ذاته، يقول إن الغرب سيلجأ، على الأرجح، إلى تغيير سياساته مع لوكاشينكو في محاولة جديدة لاحتواء النفوذ الروسي والصيني في المنطقة، ولكن من خلال سياسة "القوة الناعمة" في التعامل مع مينسك.

تقع الدولة السلافية التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة بين روسيا وأوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا (الجزيرة) نقطة تحول

في المقابل، يرى المختص في شؤون بلدان رابطة الدول المستقلة، يفغيني إيسايف، أن المنظومة الغربية قد سلمت، منذ الانتخابات الرئاسية السابقة، بأن بيلاروسيا ستظل حليفة لروسيا وداخل نطاق نفوذها، وأن محاولات "قطع الاتصال" بين مينسك وموسكو خلال فترة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أثبتت فشلها.

وحسب رأيه، فإن فوز دونالد ترامب الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد يؤدي إلى تحولات معينة في العلاقات بين الولايات المتحدة وبيلاروسيا، وإنه من غير المرجح حدوث تحول دراماتيكي، على الأقل حتى تستقر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.

ويشير يفغيني إيسايف، إلى أن لوكاشينكو أيد ترامب في محاولته الوصول إلى البيت الأبيض ضد كامالا هاريس، على أمل تحسن العلاقات الثنائية بعد تغيير القيادة الأميركية، وتعهد بترشيحه لجائزة نوبل للسلام إذا نجح في إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

إعلان

ويضيف المختص نفسه، أن تجربة الرئيس البيلاروسي مع إدارة ترامب السابقة كانت إيجابية نسبيًا، وكانت قد شملت زيارات إلى مينسك من قبل مستشار الأمن القومي جون بولتون في أغسطس/آب 2019 ووزير الخارجية مايك بومبيو في فبراير/شباط  2020، لكن الحال انقلب مع تولي بايدن سدة الرئاسة في البيت الأبيض.

ويختم المتحدث بأن مستقبل العلاقات بين بيلاروسيا والمنظومة الغربية ما بعد الانتخابات سيتوقف على الخطوات الملموسة التي وعد بأن يتخذها الرئيس الأميركي الجديد لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك إعادة النظر في ملف الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعي السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا.. وقرار أوروبي بتمديد العقوبات على موسكو
  • الحرارة في موسكو تسجل درجة قياسية لشهر يناير منذ 111 سنة
  • هل تنجح واشنطن بفك التحالف بين روسيا والصين؟
  • مسيّرة أوكرانية تقصف مصفاة للنفط في ريازان جنوب موسكو
  • الأونروا: الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة تدهور بشكل خطير
  • لماذا تعتبر الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا حربا بين موسكو والغرب؟
  • «ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة».. مسؤول أمريكي سابق يعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار
  • الجويني: الميليشيات وتعدد الولاءات تعيق استقرار المنطقة الغربية في ليبيا
  • لافروف: استئناف الحوار مع واشنطن مرهون بمدى مراعاة مصالح موسكو
  • موسكو تبدي استعدادها للعمل مع واشنطن بشأن الاستقرار الاستراتيجي والنفط