ثنائية التقصير والتضليل .. تمويل مستوى الخطأ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قيل الكثير عن الإدارة الحديثة، وعن إدارة الأزمات، وإدارات أخرى تتعلق بالعديد من المؤسَّسات والأعمال، ولكن لَمْ أجد ما يشير إلى التوسُّع في التصدِّي لإدارة التضليل.
لقَدْ أُتيح لي خلال نصف قرن من العمل في مجالات المعرفة، أن أمسكَ مَسْكَ اليد ظواهر عديدة من التضليل لتكريس التلكُّؤ، وتبرير المنهج السلبي، والتغطية على الإخفاقات الحاصلة بالمزيد من الالتفافات التي تزاحم المكاشفات، وما يترتب عليها من استحقاقات الشفافيَّة.
عَلَيْكم أن تستحضروا معي حيْرة امرأة صوماليَّة ذهبَ زوجها لرعاية حقل زراعي على مشارف قريتهم فعاد إليها حاملًا بندقيَّة، لا شكَّ أنَّ شياطين الإقناع تعرَّضوا له في الطريق.
عادل سعد
كاتب عراقي
abuthara@yahoo.com
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ة التقصیر
إقرأ أيضاً:
حكم واجب من صدم شخصا بسيارته فمات
حكم واجب من صدم شخصا بسيارته فمات سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال إنه ينبغي الرجوع إلى الجهات المختصة، للتحقق من مدى مسؤوليتك عن الحادث، فالحكم في مثل هذه القضية، لا بد فيه من الإحاطة بملابسات الحادث، وأنظمة السير وقوانينه.
فإذا لم يثبت عليك شيء من الخطأ في الحادث: فلا يجب عليك شيء لأهل الميت، لا دية، ولا غيرها.
وأمّا إذا ثبتت عليك نسبة من الخطأ في الحادث، فإنه يجب عليك من الدية لأولياء الميت بقدر نسبة خطئك في الحادث، وتتحملها عاقلتك، وتجب عليك كفارة القتل أيضًا.
ولا يلزمك شرعًا لأولياء الميت شيء زائد عن الدية الشرعية -في حال ثبوت الخطأ عليك في الحادث.
وهي حق لورثة الميت تقسم بينهم على الفريضة الشرعية ولا حق فيها للقاتل، كما يجب مع الدية الكفارة وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة من العيوب، فإن لم يجدها صام شهرين متتابعين.. وفي ذلك يقول الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا* وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمً.
وقد اختلف أهل العلم في وجوب الدية في قتل العمد، إذا عفا الولي عن القصاص واختار الدية.