القضاء الأوروبي يرفض دعوى عائلة سورية ضد وكالة فرونتكس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أرشيف: عملية ترحيل لأحد اللاجئين المرفوض طلبه في مطار فرانكفورت الألماني
قضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم (الأربعاء السادس من سبتمبر/ يلول 2023) بأنه لا يمكن تحميل وكالة الحدود الأوروبية"فرونتكس" المسؤولية عن أضرار متعلقة بترحيل عائلة سورية إلى تركيا، لأن الوكالة لا تملك سلطة تقييم قرارات العودة من قبل الدول الأعضاء أو طلبات اللجوء، حسبما ذكر بيان صحفي.
ورفعت القضية من قبل عائلة مكونة من ستة أفراد تم ترحيلهم من اليونان إلى تركيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 على متن رحلة رتبتها وكالة فرونتكس. وقالت الأسرة، التي تعيش الآن في العراق، إن وكالة فرونتكس تصرفت بشكل غير قانوني، حيث كان ينبغي النظر في طلب اللجوء الخاص بهم قبل إخراجهم من الاتحاد الأوروبي.
ويقول المدعون إنهم أعيدوا إلى تركيا بعد وقت قصير من وصولهم إلى اليونان، على الرغم من أنهم تقدموا بطلب للحصول على الحماية الدولية. وتعد إعادة الأشخاص الذين يلتمسون الحماية على الحدود الخارجية، ما يسمى بعمليات الصد، غير قانونية بموجب القانون الدولي وفق منظمات حقوقية. ويطالب المواطنون السوريون بتعويضات عن الأضرار المادية وغير المادية الناجمة عن عملية العودة، وفقا للشكوى القانونية.
ح.ز/ ا.ف (د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: فرونتكس محكمة أوروبية حقوق الانسان دويتشه فيله الهجرة إلى أوروبا فرونتكس محكمة أوروبية حقوق الانسان دويتشه فيله الهجرة إلى أوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سلام زار سفيرة الاتحاد الأوروبي: مستمرون في دعم لبنان وشعبه
استكمل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، جولاته على الديبلوماسيين بزيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وال، في إطار التحرك تجاه الدول العربية والأجنبية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم وتقديم الدعم على الصعد كافة حيث أمكن في ظل العدوان المستمر.
شرح الوزير سلام للسفيرة دو وال الوضع العام في البلد، بخاصة "ضرورة تأمين مساعدات إنسانية وتوفير أماكن لائقة للأهالي الذين تتعرض مناطقهم لاعتداءات إسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، وطلب "المساعدة في دعم أماكن الإيواء التي فتحت أبوابها لاستقبالهم وتجهيزها، مثل المدارس والمباني، ولا سيما فندق "كواليتي إن" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، الذي يقع على مساحة مليون متر مربع ويخدم الأهالي النازحين".
بدورها، شكرت السفيرة دو وال للوزير سلام زيارته، وأكدت "وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الدولة والشعب اللبناني"، وأشارت إلى أن "الاتحاد الأوروبي لم يتوقف عن بذل جهوده لدعم لبنان".
شكر الوزير سلام للسفيرة "الجهود التي يبذلها الاتحاد في سبيل دعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة، وبخاصة مساهمتهم الكبيرة في تأمين جزء كبير من المبلغ الذي وافق عليه مجلس الوزراء من الدول المانحة البالغ 200 مليون دولار حتى الآن".