DW عربية:
2025-02-05@17:36:16 GMT

القضاء الأوروبي يرفض دعوى عائلة سورية ضد وكالة فرونتكس

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

أرشيف: عملية ترحيل لأحد اللاجئين المرفوض طلبه في مطار فرانكفورت الألماني

قضت محكمة تابعة للاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم (الأربعاء السادس من سبتمبر/ يلول 2023) بأنه لا يمكن تحميل وكالة الحدود الأوروبية"فرونتكس" المسؤولية عن أضرار متعلقة بترحيل عائلة سورية إلى تركيا، لأن الوكالة لا تملك سلطة تقييم قرارات العودة من قبل الدول الأعضاء أو طلبات اللجوء، حسبما ذكر بيان صحفي.

وقالت المحكمة إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هي وحدها "المختصة بتقييم مزايا قرارات العودة ومراجعة طلبات الحماية الدولية". ويمكن استئناف الحكم الذي صدر اليوم أمام أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، وهي محكمة العدل الأوروبية.

توسيع شرطة الهجرة غير النظامية لخارج الاتحاد الأوروبي

ورفعت القضية من قبل عائلة مكونة من ستة أفراد تم ترحيلهم من اليونان إلى تركيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2016 على متن رحلة رتبتها وكالة فرونتكس. وقالت الأسرة، التي تعيش الآن في العراق، إن وكالة فرونتكس تصرفت بشكل غير قانوني، حيث كان ينبغي النظر في طلب اللجوء الخاص بهم قبل إخراجهم من الاتحاد الأوروبي. 

ويقول المدعون إنهم أعيدوا إلى تركيا بعد وقت قصير من وصولهم إلى اليونان، على الرغم من أنهم تقدموا بطلب للحصول على الحماية الدولية. وتعد إعادة الأشخاص الذين يلتمسون الحماية على الحدود الخارجية، ما يسمى بعمليات الصد، غير قانونية بموجب القانون الدولي وفق منظمات حقوقية. ويطالب المواطنون السوريون بتعويضات عن الأضرار المادية وغير المادية الناجمة عن عملية العودة، وفقا للشكوى القانونية.

ح.ز/ ا.ف (د.ب.أ)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: فرونتكس محكمة أوروبية حقوق الانسان دويتشه فيله الهجرة إلى أوروبا فرونتكس محكمة أوروبية حقوق الانسان دويتشه فيله الهجرة إلى أوروبا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.

تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025

لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.

كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.

كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.

وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".

وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".

وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.

ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.

ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".

مقالات مشابهة

  • في قضية تاريخية.. عائلة سورية تقاضي وكالة الحدود الأوروبية بسبب عمليات الإعادة غير القانونية
  • 160 منظمة تدعو الاتحاد الأوروبي إلى حظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية
  • اليوم.. القضاء الإداري ينظر دعوى التحفظ على «المتحدة للصيادلة»
  • عاجل.. هاني أبو ريدة يرفض طلب حسين لبيب
  • هاني أبو ريدة يرفض طلب رئيس الزمالك
  • رئيس وزراء المجر: ترامب يقلب الاتحاد الأوروبي رأسًا على عقب
  • ترامب يكلف ماسك بالإشراف على دمج وكالة التنمية بوزارة الخارجية
  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي