تونس.. توقيف رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تم، اليوم الثلاثاء، توقيف رئيس الحكومة التونسية الأسبق وأحد قياديي حركة النهضة، حمادي الجبالي، بمقر سكناه بمدينة سوسة (شرق تونس)، وذلك وفق محامي الأخير.
وأوضح المحامي مختار الجماعي، في تصريح للصحافة أنه تم توقيف الجبالي، الأمين العام السابق لحركة النهضة، بعد تفتيش منزله من قبل فرقة أمنية من حوالي عشرين عنصرا، الذين حجزوا، أيضا، هاتفه المحمول وحاسوبه الشخصي.
ووفقا للمحامي فإنه "لم يتم الكشف عن أي معلومات رسمية حول أسباب توقيف الجبالي أو التهم التي جرى توقيفه من أجلها".
وقد حكم، في ماي الماضي، على زعيم حزب "النهضة" الإسلامي، راشد الغنوشي، بالسجن لمدة عام من قبل محكمة متخصصة في قضايا الإرهاب.
وقضت الدائرة الجنحية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس على الرئيس السابق للبرلمان المنحل (81 عاما) بالسجن عام مع غرامة مالية تقدر بنحو 320 دولار، وذلك بتهمة وصف مسؤولين أمنيين بـ "الطغاة".
وتشهد تونس، منذ مطلع فبراير، سلسلة اعتقالات طالت سياسيين وشخصيات معارضة و نشطاء من المجتمع المدني ومسؤولين إعلاميين و نقابيين مما أثار موجة من الغضب من قبل العديد من المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.
واستهدفت هذه الاعتقالات، التي تم التنديد بها محليا ودوليا، شخصيات سياسية بارزة بجبهة الخلاص الوطني و حزب النهضة.
وسبق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" أن استنكرت محاولات "تفكيك" حزب (النهضة) التونسي، داعية إلى وقف الأعمال الانتقامية ضد الحركة الإسلامية ، والإفراج فورا على جميع الموقوفين تعسفا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.