الرقابة المالية تنتهي من تنفيذ برنامج المنحة التدريبية لتأهيل وإعداد طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انتهت الهيئة العامة للرقابة المالية من تنفيذ فعاليات برنامج المنحة التدريبية لتأهيل وإعداد طلاب الجامعات المصرية للاستفادة والعمل بمجال الخدمات المالية غير المصرفية، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة لنشر الوعي والثقافة المالية لدى الشباب وتعزيز مستويات الشمول المالي في المجتمع.
تستهدف الهيئة العمل على نشر الثقافة المالية بين الأجيال الناشئة لتحفيز الشباب على ريادة الأعمال وتوليد فرص عمل من خلال تحسين القدرة على فهم واختيار الأدوات والحلول المالية المناسبة لبدء وتمويل وتطوير المشروعات، رفع قدرة وكفاءة الشباب في التخطيط المالي، وكيفية استخدام الأدوات المالية غير المصرفية لتحقيق الاستقلالية المالية من خلال تنوع مصادر التمويل والدخل، لتعزيز مساهمتهم في الناتج القومي.
تم تقديم المنحة التدريبية لطلاب عددا من التخصصات والأقسام بالكليات وهي قسم الاقتصاد، وقسم الإحصاء من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أقسام المحاسبة والتأمين والعلوم الاكتوارية وإدارة الأعمال والتسويق من كلية التجارة، بالإضافة إلى طلاب كليات الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات والإعلام، والحقوق.
تضمنت شروط الالتحاق بالمنحة أن يكون الطالب من الدارسين بإحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، أن يكون من المقيدين بالفرقة الدراسية الثانية أو الثالثة، أن يكون حاصلا على تقدير جيد فأعلى للسنة الدراسية السابقة وأن يكون من قاطني محافظات القاهرة الكبرى، بلغ عدد المتقدمين للحصول على المنحة التدريبية 6217 طالب.
تم قبول عدد 614 طالب وفقا للأحكام والشروط والضوابط المعلنة وذلك للحضور والاستفادة من المنحة التدريبية ، التي تضمنت عددا من الفعاليات وورش العمل والمحاضرات التوعوية للتعريف بالهيئة والأنشطة الخاضعة لرقابتها، حيث تم تقديم 10 محاضرات تدريبية متنوعة ، لمدة ثلاثة أيام متتالية للتعرف على طبيعة أعمال ومكونات قطاعات سوق رأس المال، التأمين، التمويل متناهي الصغر، التمويل العقاري، التأجير التمويلي، نشاط التخصيم، التمويل الاستهلاكي، وبعد انتهاء ورش العمل والمحاضرات التدريبية والتثقيفية تم عقد اختبارات الكترونية من داخل مقر الهيئة ، و تسليم الطلاب شهادة حضور البرنامج التدريبي ، تم اختيار عدد من الطلاب الذين اجتازوا الاختبارات الإلكترونية ليتم إلحاقهم بالإدارات الفنية والمتخصصة بالهيئة وذلك وفقا للتخصصات والأقسام الدراسية لممارسة أنشطة التدريب العملي والمعايشة الفعلية لمدة شهر للتعرف على الأدوار المنوطة للأقسام والإدارات المختلفة ، كيفية تنفيذ المهام الموكلة إليها و دورة العمل الفعلية وفقا للهيكل الوظيفي.
تضمن التدريب العملي مشاركة الطلاب في أعمال 18 قطاع وإدارة متنوعة داخل الهيئة مثل المركز الإعلامي، الإدارة القانونية والشكاوى والإلزام، إدارات أنشطة التمويل المختلفة، والتأمين وإدارة الخبرة الاكتوارية، واعتماد المنتجات التأمينية وإدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة الموارد البشرية، حيث يتم تدريبهم على أعمال الإدارات الفنية المتخصصة وكذا مساهمتهم في انجاز بعض الأعمال وفقا للتخصصات ، وإعداد وتقديم عرض تقديمي مبسط يتضمن ما تم التدريب عليه واستعراض جوانب الاستفادة العلمية والعملية نتيجة المشاركة ، وفي نهاية الفترة التدريبية يحصل المتدربون على شهادة بإتمام حضور المنحة التدريبية بالهيئة العامة للرقابة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة المالية طلاب تدريب المنحة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد بحرمان هارفرد من قبول الطلاب الأجانب
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدّدت الإدارة الأميركية بمنع جامعة هارفرد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجّه السياسي.
و"ستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب"، بحسب وزارة الأمن الداخلي، "إذا لم تتمكن من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ".
يشكّل الأجانب 27.2% من طلاب هارفرد خلال السنة الدراسية الحالية، وفقاً لموقع الجامعة الإلكتروني.
"هارفرد مجرد مهزلة"
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدّد الأربعاء (16 نيسان 2025)، هجومه على الجامعة العريقة، مهدّداً بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
وكتب ترمب على منصته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي، قائلاً: "لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم".
ورأى أن "هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فدرالياً بعد الآن".
رفضت هارفرد محاولات ترمب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت تحت وطأة ضغط شديد من البيت الأبيض.
بالمقابل، هدّد ترمب بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب الرئيس الأميركي من الجامعة تغيير سياساتها، بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
وبرّر حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه "معاداة جامحة للسامية" ودعم حركة حماس الفلسطينية.
تستند الاتهامات بمعاداة السامية إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة، والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام