المبعوث الأمريكي في القمة الافريقية للمناخ: "لا يمكن عكس الانتقال إلى طاقة أنظف"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال مبعوث المناخ للحكومة الأمريكية، جون كيري ، في أول قمة مناخية أفريقية على الإطلاق، إن الانتقال إلى طاقة أنظف لا يمكن عكسه حتى من قبل القادة المشككين في المناخ.
وأضاف كيري، أن هذا التحول سيحدث، في رأيي لأن القطاع الخاص يشارك بدرجة أكبر بكثير من اليوم.
وأوضح مبعوث المناخ للحكومة الأمريكية، فى مؤتمر صحفي في نيروبى، أن 17 من أصل 20 دولة في العالم الأكثر تأثرا بتغير المناخ تقع في أفريقيا - في حين أن أغنى 20 دولة في العالم ، بما في ذلك بلده ، تنتج 80٪ من انبعاثات الكربون في العالم التي تدفع تغير المناخ.
وردا على سؤال حول دعوة الرئيس الكيني لمناقشة ضريبة الكربون، أجاب كيري أن الرئيس جو بايدن "لم يتبنى بعد أي آلية معينة لتسعير الكربون".
قمة أفريقية للمناخوافتتحت أول قمة أفريقية للمناخ، يوم الاثنين الماضي، مع تأكيد رؤساء الدول وغيرهم على صوت أقوى بشأن قضية عالمية تؤثر على قارتهم أكثر من غيرها على الرغم من أن سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة يساهمون في ظاهرة الاحتباس الحراري على أقل تقدير.
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، أمس الثلاثاء، أن الوقت قد حان لإجراء محادثة عالمية حول ضريبة الكربون على الملوثين ، مضيفا أن تغير المناخ ينخر التقدم الاقتصادي في إفريقيا.
قدرت الأمم المتحدة أن الخسائر والأضرار في إفريقيا بسبب تغير المناخ من المتوقع أن تتراوح بين 290 مليار دولار و 440 مليار دولار في الفترة من 2020 إلى 2030 ، اعتمادا على درجة الاحترار.
وتضمنت الكلمات الافتتاحية للقمة دعوات واضحة لإصلاح الهياكل المالية العالمية التي تركت الدول الأفريقية تدفع نحو خمسة أضعاف لاقتراض الأموال أكثر من غيرها، مما أدى إلى تفاقم أزمة الديون بالنسبة للكثيرين.
وقال المتحدثون إن تمويل المناخ أمر أساسي، حيث لم يتم الوفاء بعد بوعد الدول الغنية بتخصيص 100 مليار دولار سنويا لتمويل المناخ للبلدان النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة أفريقية للمناخ الرئيس الكيني الرئيس جو بايدن
إقرأ أيضاً:
سكرتير كفر الشيخ يتابع مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل
عقد السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ اللواء محمد شوقي بدر، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، لمناقشة مشروعات الحماية التي تُنفذ على سواحل المحافظة، ضمن الجهود المبذولة لحماية الشواطئ من التآكل والتأثيرات البيئية، والتعامل الفوري مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، وذلك في إطار مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة، بحضور المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، والمهندسة سلوى عبدالفتاح، رئيس الإدارة المركزية للتنفيذ والصيانة بالهيئة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والمهندسة فاطمة الشوادفي، مدير عام التخطيط العمراني بكفرالشيخ.
تم خلال الاجتماع استعراض آخر مستجدات العمل في مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وتحديد أولويات المرحلة القادمة، بالإضافة إلى مناقشة الخطط المستقبلية للأعمال والحد من المخاطر التي تهدد السواحل، كما تم التأكيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية لضمان تنفيذ المشروعات بنجاح وفي الوقت المحدد.
قال محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في دلتا النيل والمناطق الساحلية بالمحافظة يأتي في إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر"، ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ويهدف المشروع إلى حماية الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل من آثار تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتغيرة، ويُنفذ في إطار اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل يعد خطوة مهمة لحماية ساحل المحافظة من آثار تغير المناخ، ويسهم أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التنمية الاقتصادية، ويُعتبر أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ.
أكد محافظ كفرالشيخ، على اهتمام الدولة ودعمها المستمر لمواجهة التغيرات المناخية، وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن التصدي لتلك التغيرات، مشيرًا إلى تضافر جهود كافة الأجهزة المعنية للتعامل مع ملف تغير المناخ، مع الحفاظ على البيئة وحماية المناطق الساحلية.
قال السكرتير العام، أنه تم مناقشة خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بدلتا النيل والمناطق الساحلية والذى يمثل أهمية كبيرة فى تعزيز التنمية، كما يساعد في حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وحماية الأراضي الزراعية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر التكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته.
أوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تُعد جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة والسواحل الطبيعية، بما يسهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية والحيوية، مضيفًا أن الدولة، بكافة أجهزتها، تولي اهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، لضمان التعامل معه بشكل متكامل، وبالتخطيط المستدام الذي يركز على حماية السكان والبنية التحتية.