سلطنة عُمان تشارك في المعرض العالمي لقطاع السياحة البحرية بألمانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة في المعرض العالمي لقطاع السياحة البحرية «سيتريد يوروب» الذي يقام بمدينة هامبورج الألمانية، لمدة 3 أيام.
وتهدف الوزارة من مشاركتها في هذا المعرض إلى تعزيز جهودها الترويجية والالتقاء مع الشركات المسيرة للسفن السياحية العالمية وصناع القرار، حيث يشهد المعرض مشاركة الرؤساء التنفيذيين ومزودي خدمات قطاع السفن واليخوت السياحية وممثلي الحكومات والشركات السياحية.
وتسعى الوزارة إلى تنمية وتطوير هذا النمط من أنماط السياحة العالمية بالتنسيق مع القطاعين الحكومي والخاص والشركات العالمية المالكة والمشغلة للسفن السياحية ووضع موانئ سلطنة عُمان كمحطة جاذبة لتوقف السفن السياحية بكافة أحجامها من خلال تسخير كافة الإمكانيات وتقديم التسهيلات اللازمة لاستقطاب هذه السفن واليخوت للموانئ العُمانية.
ويمثل سوق السفن السياحية ركيزة مهمة لنمو حركة السياحة الذي من شأنه أن يسهم بفاعلية في تعظيم مردودها الاقتصادي وتعزيز إسهامها في زيادة الدخل وتنويع مصادره.
وينشط موسم السفن السياحية في سلطنة عُمان والمنطقة بشكل عام خلال الموسم السياحي الشتوي من أكتوبر وينتهي في نهاية أبريل من كل عام؛ حيث تستقطب موانئ: السلطان قابوس السياحي، وصلالة، وخصب وبعض الموانئ الأخرى أهم الشركات العالمية المسيرة للسفن واليخوت.
وبلغ عدد الزوار القادمين لسلطنة عُمان عبر السفن السياحية للموانئ المذكورة 85 ألفًا و92 سائحًا خلال العام الماضي بواقع 77 زيارة، فيما بلغ عدد الزوار من شهر يناير وحتى يونيو من العام الجاري 176 ألفًا و634 سائحًا بواقع 196 زيارة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الزوار القادمين إلى الموانئ العُمانية إلى 210 آلاف سائح لهذا العام على متن السفن السياحية بمختلف أحجامها بمعدل زيادة 200 زيارة مقارنة بالموسم الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السفن السیاحیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية وعلى أفريقيا وآسيا وأوروبا، مؤكدًا أن التجارة العالمية تأثرت بأكثر من 2 إلى 3% في وقت يعاني فيه العالم من تضخم، وكان من المفترض وجود زيادة في الإنتاج وتسهيل الشحن ولا يوجد تكاليف إضافية ليصل المنتج إلى المستهلك بثمن أقل.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أصبح هناك خسائر ضخمة وبدأت السفن تتخذ طرقًا بديلة عبر رأس الرجاء الصالح وهو ما يزيد عدد أيام الشحن من 15 إلى 20 يوما، ما أحدث خللًا في سلاسل الإمداد، وبالتالي زيادة في ثمن المنتجات وزيادة معدل التضخم ولو كان هناك تصور أن التضخم في أوروبا وآسيا انخفض بدرجات أوسع بسبب الهدمات الإرهابية فقلل من تباطأ التضخم.
وأوضح أن شركات الشحن العالمية وشركات التأمينات لديها تأثيرات كبيرة بسبب السفن التي تم إغراقها والتي تم الاستيلاء عليها من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى زيادة التأمين على السفن لأكثر من 3 أضعاف.