قالت وزارة التجارة والصناعة اليوم الأربعاء إن فريق إدارة الرقابة التجارية التابع لها قام بإغلاق أحد مراكز التسوق بعد رصد بلاغات بشأن بيعه لسلع مدرسية مخالفة للقرارات الوزارية.

وأوضحت (التجارة) في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن الوزارة بناء على توجيهات وتعليمات من وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان كثفت جولاتها الميدانية على المحلات التجارية والأسواق الموازية والمكتبات والجمعيات التعاونية بمختلف المحافظات لضبط أي غلاء مصطنع وتلاعب في الأسعار.

وذكرت أن هذه الجولات تهدف إلى التأكد من مدى التزام منافذ البيع المتخصصة في مجال القرطاسية واللوازم المدرسية بقرارات الوزارة التنظيمية في عملية البيع للمستهلك بالتزامن مع انطلاق موسم العودة الى المدارس.

وأضافت أن الفرق التفتيشية قامت بالاطلاع على الأسعار الحقيقية للسلع وتحرير المخالفات بشكل فوري للارتفاع المصطنع والتلاعب بالاسعار مبينة أنه تم اغلاق شركة كبيرة قامت ببيع حقائب دراسية بأسعار مبالغ بها.

وشددت على ضرورة إلتزام المحلات والأسواق والمكتبات بوضع “التسعيرة” على الأدوات واللوازم المدرسية حتى لا يتم إحالة المخالفين لجهات التحقيق مشيرة الى أن الفرق الميدانية لديها أجهزة لوحية مزودة بالكاميرات لرصد المخالفات بشكل فوري.

وأفادت بأنه انطلاقا من دور (التجارة) في توفير السلع المخفضة للمستهلكين سمحت للمحلات والجمعيات الراغبة بعمل تخفيضات على أسعارها إذ أصدرت أكثر من 1500 ترخيص لتخفيضات وتنزيلات خلال الفترة الماضية وسهلت الإجراءات كي يستفيد المواطنون والمقيمون من السلع المخفضة للأدوات المدرسية والمواد الطلابية.

وأكدت فتح أبوابها للمستهلكين عبر مراكز حماية المستهلك المنتشرة في محافظات البلاد وعن طريق التواصل المباشر في تطبيق (سهل) في حال وجود أي شكاوى بخصوص اختلاف الأسعار والزيادات “غير الحقيقة” في الاسعار موضحة أن الفرق الميدانية على أتم الاستعداد للتجاوب مع أي شكاوى يتقدم بها المستهلكون.

المصدر وزارة التجارة الوسومضبط الأسعار وزارة التجارة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: ضبط الأسعار وزارة التجارة

إقرأ أيضاً:

انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تختتم مشاركتها في اجتماعات «البنك الدولي» و«صندوق النقد» خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا

ظلّت السلع الواردة للولايات المتحدة الأميركية عالقة في فخ الرسوم الجمركية عند الحدود الأميركية، وفي ظل هذه الظروف تجد الشركات الأميركية في الخارج صعوبة في العودة لموطنها الأصلي، ما يدفعها للبحث عن وجهات أخرى لتسويق منتجاتها.
وقياساً على السيناريو الصيني، فإن الرسوم المفروضة بنحو 145%، تتجاوز في بعض الأحيان قيمة السلع التي دأبت الصين على تصديرها لأميركا. 
وغالباً ما تكون السلع التي تقوم هذه الشركات الأميركية ببيعها، من النوع المتخصّص الذي انتعش في عصر التجارة الإلكترونية والتصنيع الآسيوي منخفض التكلفة مثل حوامل الهواتف الذكية للسيارات وشاحنات الألعاب وغيرها. 
وفي تقريرها الذي نشرته مؤخراً، حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور في نشاط التجارة العالمية في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولعدم اليقين حول السياسات التجارية.
وبناءً على الرسوم التي فُرضت بالفعل، بجانب تعليق الرسوم المتبادلة لفترة 90 يوماً، من المتوقع تراجع حجم تجارة السلع، بنسبة قدرها 0.2% خلال العام الجاري 2025، قبل أن تستعيد عافيتها بنمو يناهز 2.5% في العام المقبل 2026، بحسب موقع سي إن بي سي.
ومن المتوقع أن تنال أميركا الشمالية الحصة الأكبر من هذا التراجع، الذي ربما يناهز 12.6% خلال هذا العام. 
وحذرت المنظمة من مخاطر قائمة بشأن تراجع شديد، بما في ذلك تطبيق الرسوم المتبادلة والانتقامية وعدم يقين في السياسات التجارية، الذي ربما يقود لتراجع في تجارة السلع العالمية بنحو 1.5%، تحديداً في الدول الأقل نمواً والتي تعتمد اقتصاداتها على التصدير.
وأعقب هذه الرسوم عام من الانتعاش للتجارة العالمية في 2024، حيث حققت تجارة السلع، نمواً بنحو 2.9%، في حين نمت تجارة الخدمات التجارية، بنسبة قدرها 6.8%، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت المنظمة أن التقدير الجديد لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أقل بنحو 3% عما كان سيكون عليه في ظل سيناريو «الرسوم الجمركية المنخفضة»، ويشير إلى تراجع كبير بالمقارنة مع بداية العام، عندما توقع خبراء الاقتصاد في هيئة التجارة استمرار النمو التجاري مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية الكلية.
وفي حال تطبيق الرسوم المتبادلة، من المتوقع انخفاض نمو تجارة السلع العالمية بنسبة إضافية قدرها 0.6%، بينما ينجم عن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية انخفاض بنحو 0.8%. وباجتماع هذين العاملين من المرجح تراجع حجم التجارة العالمية للسلع، بنسبة تصل إلى نحو 1.5% خلال العام الجاري.
وفاجأ الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين والأسواق العالمية بإعلانه عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على الواردات من أكثر من 180 دولة حول العالم، وكانت بكين الأكثر تضرراً، حيث بلغ إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية فعلياً 145%، لتقوم الصين بالرد على واشنطن، بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن التأثير الناجم عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية ربما يختلف بشدة من منطقة إلى أخرى. ومن المتوقع ارتفاع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4 إلى 9% في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية، مع إعادة توجيه بوصلة تجارتها.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
  • وزارة التجارة تُعلن عن استدعاء 6,416 مركبة هيونداي “GENESIS” موديلات 2015 – 2017 بسبب خطر حريق
  • مدبولي: مشروعات "مستقبل مصر" توفر منتجات زراعية عالية الجودة بأسعار مناسبة للمواطنين
  • إجبار التجار بيع الموز، البطاطا والتفاح بهذه الأسعار
  • انخفاض جديد بأسعار الذهب اليوم بالمصنعية.. هل حان وقت الشراء؟
  • غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
  • استيراد الأدوات المدرسية وحليب الأطفال..منح التوطين البنكي للمتعاملين الاقتصاديين
  • الأمريكيون يلجؤون إلى “الإنفاق الكارثي” خوفا من ارتفاع الأسعار
  • انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
  • «مستقبل وطن» يطلق مبادرة اليوم الواحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة في شرم الشيخ