مدد رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا ولاية القوة الإقليمية التابعة لهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة ثلاثة أشهر أخرى، تنتهي في الثامن من كانون الثاني /ديسمبر المقبل، لمكافحة عنف الميليشيات في البلاد.

وجاء ذلك في بيان صادر عن المجموعة الأفريقية، نشرته على حسابها على موقع "إكس" (توتير سابقا) عقب القمة الاستثنائية الـ22 لرؤساء دولها السبعة، التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي.



The 22nd Extraordinary Summit of the EAC Heads of State held today in Nairobi, Kenya, EXTENDS the mandate of the EAC Regional Force.

Read the full Communique:@The_EastAfrican @NationAfrica @citizentvkenya @ntvuganda @RwandaTV @TBConlineTZ @eacrf_DRC
@pmathuki pic.twitter.com/34zmwzDGhr — East African Community (@jumuiya) September 5, 2023
واجتمع زعماء بوروندي وكينيا وتنزانيا ورواندا وجنوب السودان وممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا لمعالجة التحديات الأمنية المستمرة في شرق الكونغو الديمقراطية.

وذكر البيان أن القادة رأوا أن "تمديد ولاية القوة الأفريقية ثلاثة أشهر إضافية سيعزز الجهود الرامية إلى إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطربة".

ونوهت أمانة مجموعة شرق أفريقيا إلى أن "التمديد سيعقبه تقرير تقييمي للقوة من قبل مجلس وزراء الكتلة الإقليمية".

وكانت القوة العسكرية الإقليمية نشرت لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شهر تشرين الثاني /نوفمبر 2022، بهدف وقف إراقة الدماء المرتبطة بعقود من النشاط المسلح للميليشيات شرق البلاد.

ومنذ ذلك الحين، لعبت دورا محوريا في تسهيل وقف إطلاق النار في العديد من المناطق التي انخرطت فيها القوات المسلحة الكونغولية وجماعة "إم 23" المتمردة في صراع مكثف، وفقا للأناضول.

في المقابل، انتقد رئيس جمهورية الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، القوة الإقليمية سابقا بشكل علني، كما اتهمها بالفشل في كبح جماعة "إم 23" المتمردة التي شنت هجوما في شرق البلاد العام الماضي.



والجدير بالذكر أن "حركة 23 مارس" المعروفة باسمها المختصر "إم 23" هي مليشيا محلية تتكون من قبائل ينتمون إلى عرقية التوتسي، استأنفت نشاطها المسلح في أواخر عام 2021 بعد اتهامها السلطات بعدم احترام الاتفاقات المتعلقة بإعادة دمج مقاتليها.

والثلاثاء، لقي ما لا يقل عن 56 شخصا حتفهم جراء حملة قمع شنها الجيش الكونغولي ضد مظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة  في جوما شرق البلاد، بحسب المدعي العسكري في الدولة الأفريقية، ميشيل كاشيل.

وقال كاشيل إن السلطات وجهت اتهامات لستة جنود، بالتورط في عمليات القتل.

وتسبب العنف بالكونغو في واحدة من أسوأ وأطول حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يواجه أكثر من 27 مليون شخص نقصا في الغذاء، واضطر ما يقرب من 5.5 مليون إلى الفرار من ديارهم، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أفريقيا الكونغو الديمقراطية أفريقيا الكونغو الديمقراطية مجموعة شرق افريقيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو

مع تطور العلاقات الروسية مع الكونغو، من المقرر أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع نظيره الزائر من جمهورية الكونغو دينيس ساسو نجيسو، الذي وصل روسيا في 25 يونيو الجاري.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، ذكر المكتب الصحفي للكرملين أن الزعيمين سيناقشان عدة ملفات منها "طرق تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا المطروحة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي".
ويعد ساسو نجيسو رابع زعيم أفريقي يزور روسيا بهذا العام  2024، حيث زار الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إيتنو روسيا في 24 يناير، وقام رئيس غينيا بيساو عمرو سيسوكو إمبالو بزيارة إلى روسيا في 9 مايو، وقام رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا بزيارة روسيا. الروسية في أوائل يونيو وشاركت في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
ومن جانبها تعمل روسيا بنشاط على تطوير علاقات الشراكة مع الدول الأفريقية. 
ففي صيف 2023، استضافت مدينة سانت بطرسبورغ القمة الروسية الإفريقية وكان ساسو نغيسو من بين المشاركين فيها، وفي ذلك الوقت، عقد بوتين اجتماعًا شخصيًا مع الزعيم الكونغولي، الذي شاركه ذكرياته عن رحلاته إلى الاتحاد السوفيتي السابق وأشاد "بالتقليد الطويل من الصداقة والتعاون" بين البلدين.


التعاون بين روسيا والكونغو على مدار 60 عاما 


يشار إلى أن  روسيا  وجمهورية الكونغو يحتفلان هذا العام بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن الشركات الروسية الرائدة، مثل لوك أويل، وياندكس، وروساتوم، "تعمل بكفاءة" في جمهورية الكونغو، ومن المتوقع إطلاق عدد من المشاريع واسعة النطاق في المستقبل. 
ويعمل البلدان أيضًا على تطوير الشراكة في المجال العسكري التقني. 
كما سيكون ستكون قضايا التعاون التجاري والاقتصادي على جدول أعمال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية الذي سيجتمع في موسكو هذا العام.
وشهد عام 2019، توقيع موسكو وبرازافيل اتفاقية بشأن عمل المتخصصين العسكريين الروس في جمهورية الكونغو. وقال وزير الخارجية الروسي بعد زيارته لتلك الدولة إن ساسو نجيسو قال إن برازافيل مستعدة لمواصلة التعاون العسكري والفني العسكري مع روسيا، ويستخدم الجيش الكونغولي أسلحة ومركبات قتالية وطائرات هليكوبتر سوفيتية وروسية الصنع.
 

مقالات مشابهة

  • حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • حركة مسلحة تسيطر على مدينة في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • لماذا تعرض واشنطن على ملياردير إسرائيلي ملايين الدولارات لمغادرة الكونغو؟
  • الكونغو تعول على تطوير مجالها الزراعي بالتعاون مع روسيا
  • بوتين يشيد بعلاقات روسيا مع جمهورية الكونغو
  • رئيس الكونغو يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي المجهول في موسكو (فيديو)
  • ملفات متوقع مناقشتها بين بوتين ورئيس جمهورية الكونغو