مجموعة شرق أفريقيا تمدد ولاية قوتها العسكرية في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مدد رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا ولاية القوة الإقليمية التابعة لهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة ثلاثة أشهر أخرى، تنتهي في الثامن من كانون الثاني /ديسمبر المقبل، لمكافحة عنف الميليشيات في البلاد.
وجاء ذلك في بيان صادر عن المجموعة الأفريقية، نشرته على حسابها على موقع "إكس" (توتير سابقا) عقب القمة الاستثنائية الـ22 لرؤساء دولها السبعة، التي عقدت في العاصمة الكينية نيروبي.
The 22nd Extraordinary Summit of the EAC Heads of State held today in Nairobi, Kenya, EXTENDS the mandate of the EAC Regional Force.
Read the full Communique:@The_EastAfrican @NationAfrica @citizentvkenya @ntvuganda @RwandaTV @TBConlineTZ @eacrf_DRC
@pmathuki pic.twitter.com/34zmwzDGhr — East African Community (@jumuiya) September 5, 2023
واجتمع زعماء بوروندي وكينيا وتنزانيا ورواندا وجنوب السودان وممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا لمعالجة التحديات الأمنية المستمرة في شرق الكونغو الديمقراطية.
وذكر البيان أن القادة رأوا أن "تمديد ولاية القوة الأفريقية ثلاثة أشهر إضافية سيعزز الجهود الرامية إلى إحلال السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية المضطربة".
ونوهت أمانة مجموعة شرق أفريقيا إلى أن "التمديد سيعقبه تقرير تقييمي للقوة من قبل مجلس وزراء الكتلة الإقليمية".
وكانت القوة العسكرية الإقليمية نشرت لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شهر تشرين الثاني /نوفمبر 2022، بهدف وقف إراقة الدماء المرتبطة بعقود من النشاط المسلح للميليشيات شرق البلاد.
ومنذ ذلك الحين، لعبت دورا محوريا في تسهيل وقف إطلاق النار في العديد من المناطق التي انخرطت فيها القوات المسلحة الكونغولية وجماعة "إم 23" المتمردة في صراع مكثف، وفقا للأناضول.
في المقابل، انتقد رئيس جمهورية الكونغو، فيليكس تشيسكيدي، القوة الإقليمية سابقا بشكل علني، كما اتهمها بالفشل في كبح جماعة "إم 23" المتمردة التي شنت هجوما في شرق البلاد العام الماضي.
والجدير بالذكر أن "حركة 23 مارس" المعروفة باسمها المختصر "إم 23" هي مليشيا محلية تتكون من قبائل ينتمون إلى عرقية التوتسي، استأنفت نشاطها المسلح في أواخر عام 2021 بعد اتهامها السلطات بعدم احترام الاتفاقات المتعلقة بإعادة دمج مقاتليها.
والثلاثاء، لقي ما لا يقل عن 56 شخصا حتفهم جراء حملة قمع شنها الجيش الكونغولي ضد مظاهرات عنيفة مناهضة للأمم المتحدة في جوما شرق البلاد، بحسب المدعي العسكري في الدولة الأفريقية، ميشيل كاشيل.
وقال كاشيل إن السلطات وجهت اتهامات لستة جنود، بالتورط في عمليات القتل.
وتسبب العنف بالكونغو في واحدة من أسوأ وأطول حالات الطوارئ الإنسانية في العالم، حيث يواجه أكثر من 27 مليون شخص نقصا في الغذاء، واضطر ما يقرب من 5.5 مليون إلى الفرار من ديارهم، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أفريقيا الكونغو الديمقراطية أفريقيا الكونغو الديمقراطية مجموعة شرق افريقيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مصر تعرب عن قلقها إزاء التطورات في شرق الكونغو الديمقراطية
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعرب فيه عن قلقها بشأن الأحداث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء نص البيان كالآتي:
تتابع جمهورية مصر العربية، بقلق بالغ التطورات الأخيرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
وتعرب مصر، عن أسفها لسقوط عدد من ضحايا والمصابين أعضاء بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا ولحكومتي جنوب إفريقيا وأوروجواي.
بيان وزارة الخارجية بشأن أحداث الكونغو
وتؤكد مصر، على ضرورة احترام سيادة الكونغو الديمقراطية، والالتزام باتفاقيات وقف إطلاق النار، وتشدد على أهمية احتواء التصعيد والوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، وتجدد دعمها الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والأطراف الإقليمية الهادفة إلى نزع فتيل الأزمة.
وتتابع سفارة جمهورية مصر العربية في العاصمة كينشاسا أوضاع المواطنين المصريين في مدينة جوما بشرق الكونغو، وتستمر في التواصل مع أفراد الجالية للاطمئنان عليهم وتحث المواطنين على تجنب الاقتراب من مناطق التوترات وتوخي أقصى درجات الحذر للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.