تفاصيل لقاء رئيس الإنجيلية مع الوفد الأمريكي بمصر الجديدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأربعاء، وفدًا أمريكيًا، وعددا من المستثمرين بالمجالات، بمقر الهيئة التابعة للطائفة في منطقة النزهه بمصر الجديدة.
ورحب رئيس الإنجيلية برجال الأعمال والمستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية، معبرًا عن سعادته الكبيرة بالزيارة، وقال رئيس الإنجيلية: "الكنيسة الإنجيلية بمصر كنيسة وطنية، تشارك بكل طاقتها، وبخبراتها في عم الاقتصاد الوطني، بجانب التنمية والتوعية والحوار وبناء السلام".
وأضاف: "إن مصر تشهد تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة، وتخطو خطوات جادة نحو دولة مدنية حديثة، تحترم القانون والدستور، وتحقق مبادئ المواطنة".
وأكد قائلًا: "إن العيش المشترك في مصر حالة مهمة يعيشها المجتمع وتؤيدها وتعززها الدولة المصرية، في إطار خطة اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية، وقد أثبتت الدولة المصرية أنها قادرة على تطبيق القانون على جميع المصريين دون تمييز".
ومن جانبهم، عبر المشاركون عن سعادتهم بزيارة مصر ولقاء رئيس الطائفة الإنجيلية، بجانب متابعتهم المستمرة لحالة التنمية الهامة التى تحدث فى مصر، ووجود فرص استثمارية كبيرة داخل المجتمع المصري، وذلك في ظل استقرار الدولة المصرية وسعيها لتحقيق الأفضل للمصريين.
شارك في الحضور عدد من المستثمرين في مجالات "الزارعة، والتطوير العقاري، وتطوير الأعمال، والطاقة والغاز، وريادة الأعمال، وتجارة السيارات"، كما شارك الأستاذ ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والقس طوني جورج، مدير خدمة TCفي مصر والشرق الأوسط، والأستاذة سارة عيد، الخبيرة الاقتصادية، ورئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية، والمتحدث الرسمي باسم وزارة المالية، وذلك لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية المناسبة للدولة المصرية لتحقيق أكبر فائدة للمصريين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائفة الطائفة الانجيلية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: البابا فرنسيس شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة
نعى القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، واصفًا إياه خلال مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” بأنه "شخصية استثنائية جمعت بين الالتزام الديني والمعاصرة".
قال زكي: "كان رجل دين ارتبط بقضايا الناس بشكل غير مسبوق، واهتم بشكل خاص بالفقراء والمهمشين". وأضاف: "هو أول بابا من خارج أوروبا، ومن أمريكا اللاتينية تحديدًا، مما أعطى رسالة عالمية للكنيسة الكاثوليكية".
أبرز رئيس الطائفة الإنجيلية إسهامات الراحل التاريخية، مشيرًا إلى دوره في "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع الإمام الأكبر، ودفاعه المستمر عن قضايا الحق والعدل، ومواقفه المتميزة في دعم القضية الفلسطينية.
وكشف زكي عن ذكرياته مع البابا عندما كان رئيس أساقفة الأرجنتين: "قضيت معه يومًا كاملًا هناك، وكانت شخصيته تتميز بالتواضع والبساطة وحب الإنسانية".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "العالم يفقد شخصية روحية وإنسانية فريدة، ترك إرثًا من المحبة والتسامح سيظل خالدًا".