مسجد النور في بلطيم يحصل على شهادة الاعتماد وضمان الجودة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، حصول مسجد النور بمدينة بلطيم، على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ).
شهادة ضمان الجودة والاعتمادوقال «بسيوني»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن مسجد النور ببلطيم من المساجد الرائدة والمعروفة على مستوى المحافظة.
وتابع: «تُقام بالمسجد جميع الاحتفالات الدينية الرسمية ببلطيم، وهو من ضمن مساجد وزارة الأوقاف التي حصلت على شهادة ضمان الجودة والاعتماد بمحافظة كفر الشيخ».
وقدّم «بسيوني»، التهنئة للقائمين على المسجد لحصوله على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ)، متمنيا حصول جميع مساجد كفر الشيخ على هذه الشهادة، موجها الشكر إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف؛ لجهوده في نشر الدعوة وإعمار بيوت الله.
إعادة تقييم وضع وأداء المساجدجدير بالذكر أنّ شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الفئة (أ) تأخذ في عين الاعتبار كل ما يتصل بالمسجد مبنى ومعنى من حيث العمارة والصيانة والأداء الدعوي، على أنّ يتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد التي تحصل على هذه الشهادة كل 3 سنوات؛ لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها على المستوى الذي وصلت إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الجودة والاعتماد مدينة بلطيم مسجد النور مساجد وزارة الأوقاف شهادة ضمان الجودة شهادة ضمان الجودة والاعتماد على شهادة
إقرأ أيضاً:
الهواري: الذكاء الاصطناعي فرصة لتجديد الخطاب الدعوي ومواكبة التطورات.. صور
نظم مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع كلية الدعوة الإسلامية اليوم، ندوة علمية حول: «الذكاء الاصطناعي وكيفية توظيفه في خدمة الدعوة الإسلامية» بالتعاون مع كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وذلك بهدف فتح آفاق جديدة أمام الهيئات المعنية والدعاة للاستفادة القصوى من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في نشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة بالمجمع: إنَّ الذكاء الاصطناعي يمثِّل فرصة نوعيَّة أمام الدعاة لتجديد الخطاب الدعوي والارتقاء بوسائله بما يتناسب مع طبيعة العصر الرَّقْمي، وإنَّ الدعوة الإسلامية بطبيعتها مرنة وشاملة، وتستلزم مواكبة التطور في أدوات العصر وآلياته، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ٱدْعُ إِلِىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ﴾.
أضاف الهواري -خلال كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية- أننا لسنا في موقع الصدام مع التقنية؛ بل نحن في حاجة إلى فقه جديد في التعامل معها، يقوم على الوعي والضبط والتوجيه، لا على التوجُّس أو الرفض المطلق.
وأشار الهواري إلى أنَّ الداعية المعاصر يجب أن يكون مُلمًّا بالتقنيات الحديثة، وعلى رأسها: الذكاء الاصطناعي؛ لما لها من دور فعَّال في إيصال الرسالة الدعوية وتحقيق التأثير المطلوب، داعيًا إلى إعداد الكوادر الدعوية القادرة على التفاعل مع هذه التحوُّلات الرَّقْمية، وامتلاك أدوات العصر بلغة علمية مدروسة.
وطرح الأمين المساعد للدعوة عددًا من التساؤلات المهمة؛ من بينها: هل الذكاء الاصطناعي مجرد أداة محايدة، أو أنه يحمل توجُّهاتٍ مضمرةً؟ وما حدود استخدامه في المجال الدعوي والبحثي؟ وهل نحن بحاجة إلى ميثاق أخلاقي يوجِّه تعاملنا معه؟ وما الضوابط اللازمة لحماية المحتوى العلمي والدعوي من التزييف والسرقة؟
وأكد أنَّ الإجابة عن هذه الأسئلة تستدعي حوارًا علميًّا رصينًا بين المتخصصين في علوم الشريعة وعلوم التقنية؛ من أجل بناء وعي رشيد يحمي مقاصد الدعوة، ويضمن استخدام الذكاء الاصطناعي استخدامًا يخدم الإسلام، ويُسهم في حضوره الفاعل في العصر الرَّقْمي.
واختتم الهواري الكلمة بالدعوة إلى تبنِّي مشروعات بحثية وتطبيقية تسعى لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الدعوي، وإعداد منصات تفاعلية تواكب احتياجات المتلقِّي المعاصر، وتحقِّق التوازن بين الأصالة والتجديد.