57 رامية في «تمهيدي» بطولة حمدان بن زايد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الظفرة (وام)
شهدت الأدوار التمهيدية للنسخة الثالثة، من بطولة حمدان بن زايد للرماية بندقية «سكتون 0.22»، للفئات النسائية، مشاركة 57 رامية، بطموحات التأهل إلى المراحل النهائية، للمنافسة على جوائز أفضل 10 مراكز.
وتحسم المنافسات الجارية الآن في نادي الظفرة للرماية، بمقره في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر حتى 22 سبتمبر الجاري، سباق التأهل لعدد 40 رامية إلى المرحلة النهائية.
وتنال الفائزة الأولى 70 ألف درهم، والثانية 50 ألفاً، والثالثة 30 ألفاً، والرابعة 20 ألفاً، والخامسة 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى جوائز أخرى بواقع 8 آلاف درهم، و7 آلاف درهم، و6 آلاف درهم، و4 آلاف درهم، و3 آلاف درهم للفائزات من المركز السادس إلى العاشر.
أخبار ذات صلة «قيادة مواطنة» لأندية «الدرجة الأولى» الوصل والنصر.. «فوز البداية» في السلةوقال ناصر أحمد العلي، مدير نادي الظفرة للرماية، إن المستويات العالية للراميات في المنافسات التمهيدية، تؤكد أهمية البطولة في تطوير قدرات المشاركات، وتمكينهن من المهارات التي تعزز التطور الذي يتطلع إليه النادي، لتحقيق تطلعات جميع الفئات من الذكور والإناث، لدعم المنتخبات الوطنية، ورفع مستوى التنافسية العالمية وفق أفضل الممارسات.
وأضاف: هناك مؤشرات مهمة تؤكد التطور الذي حققته البطولة في نسختها الثالثة، ونحرص على الارتقاء بقدرات الممارسين لهذه الرياضة من الذكور والإناث، ومع اقتراب البطولة من المرحلة الختامية، والوصول إلى أفضل 40 رامية، سيكون لدينا العديد من البطلات، بما يتماشى مع استراتيجية النادي، لتمكين المرأة والارتقاء بقدراتها في مجال الرماية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة حمدان بن زايد الرماية الظفرة نادي الظفرة للرماية
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة
بمناسبة اليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين الذي يحمل هذا العام شعار "جذورنا أساس مستقبلنا"، أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل مسيرتها الحافلة بالعطاء والإنجازات على طريق حماية البيئة والموارد الطبيعية والاستدامة منطلقة من إرثها العريق وتراثها الأصيل الذي أرسى جذوره المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عام 2025 ليكون "عام المجتمع" فإننا نشهد تحول ذلك الإرث إلى نهج واضح وخطط طموحة ورؤية ملهمة فنحن نؤمن أن طبيعة الإمارات وبيئتها هي جوهر تراثها الأصيل حيث ارتبطت البيئة ارتباطاً وثيقاً بتطور مجتمعنا ولطالما كان المجتمع الإماراتي ولا يزال يؤثر في بيئته ويتأثر بها وهو ما يدفعنا للعمل المتفاني من أجل حماية هذه البيئة والمحافظة عليها وتحقيق الإنجازات الرائدة محلياً ودولياً في هذا المجال بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات العالمية في قيادة وصنع مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأعرب سموه عن تقديره العميق لجهود الجميع في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة حيث أعطت إمارة أبوظبي أولوية قصوى في أجندتها الوطنية لحماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية ووضع الخطط والتشريعات والنظم التي تكفل هذه الحماية حيث حظيت بامتياز استضافة المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "IUCN" لعام 2025 في إمارة أبوظبي في خطوة تشكل نقلة نوعية تؤكد حرص دولة الإمارات وعاصمتها على المحافظة على البيئة واستدامتها ويتيح فرصة مثالية لعرض الإنجازات الوطنية في هذا المجال على المستوى الدولي بما يتماشى مع "رؤية الإمارات 2071" للتنمية المستدامة.
وهنا يبرز الدور المميز لهيئة البيئة - أبوظبي الذي ينبع من إيمانها بأن الاستدامة ضرورة ملحة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية وجهودها التي تتماشى مع رؤية الدولة لتكون التنمية المستدامة في قلب استراتيجياتها وبرامجها الوطنية بما يشمل المشاريع والمبادرات للحد من التأثيرات البيئية السلبية وحماية الموارد الطبيعية الثمينة في الإمارة بدءا من حماية موارد المياه العذبة إلى وضع معايير الهواء النقي حتى حماية التنوع البيولوجي البري والبحري وتوفير بيئة نظيفة من أجل المساهمة في صنع بيئة صحية مصانة ومستدامة تعزز جودة الحياة.
كما دعا سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ، بهذه المناسبة إلى ضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص وفئات المجتمع ومواصلة العمل لحماية البيئة وصيانة الموارد ودعم البحث العلمي والابتكار وتبني نهج الاستدامة لإحداث التحول المنشود ابتداءً بالطاقة ووصولاً إلى البنى التحتية والسلوكيات البشرية وذلك من أجل تحقيق رؤية وتوجه القيادة الرشيدة نحو التنمية الاقتصادية المستدامة.