فاعلية التلوين.. الصحفيين تنظم احتفالية لأبناء الأعضاء
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين برنامجًا ثقافيًا وفنيًا حافلًا لأبناء الصحفيين، بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف،ظهر اليوم بمقر النقابة.
فعالية تلوين
وتضمنت الاحتفالية فعالية تلوين الوجه للأطفال، وعرض لفرقة "بنات وبس" لمجموعة من الاستعراضات الفلكلورية، التي تعبر عن تراث مصر من محفظاتها المختلفة، وتقدم فرقة "كروكى" لعرائس الماريونت فقرات متنوعة على أشهر الأغنيات التراثية، وأغاني الأطفال، بالإضافة لعرض "الأراجوز"،و عرض البلياتشو "الكلاون"،ويختتم اليوم بندوة لمناقشة كتابين في أدب الطفل: (بطل الحكاية)، و(مدينة توته توته) للزميل فنان الكاريكاتير والقاص أحمد عبد النعيم.
وشهدت نقابة الصحفيين، إقبالا كبيرا من أسر وأطفال الصحفيين لقضاء اليوم الترفيهي الذى نظمته النقلية اليوم وذلك لإسعاد الأطفال وتحفيذهم على المشاركة فى البرامج الثقافية التى تكسبهم العديد من المهارات .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.