RT Arabic:
2024-07-03@18:47:41 GMT

الاتحاد الأوروبي يقلب الطاولة على "حراس الإنترنت"

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الاتحاد الأوروبي يقلب الطاولة على 'حراس الإنترنت'

استهدف الاتحاد الأوروبي بقواعد رقمية جديدة شركات "آبل"، و"أمازون"، و"مايكروسوفت"، و"ألفابت"، الشركة الأم لشركة "غوغل"، وشركة "ميتا" مالكة "فيسبوك" وشركة "بيت دانش" مالكة "تيك توك".

وتهدف القيود إلى كبح القوة السوقية للشركات عبر الإنترنت. وتم تصنيف الشركات الست باعتبارها "حراس بوابة الإنترنت"، ويجب أن تواجه مستوى أعلى من التدقيق بموجب قانون الأسواق الرقمية التابع للكتلة المكونة من 27 دولة.

ويرقى هذا القانون إلى قائمة "ما يجب وما لا يجب فعله"، والذي يسعى إلى منع عمالقة التكنولوجيا من محاصرة الأسواق الرقمية الجديدة، مع التهديد بفرض غرامات ضخمة أو حتى احتمال تفكيك الشركة.

ويشكل القانون جزء من عملية تحديث شاملة لكتاب القواعد الرقمية للاتحاد الأوروبي الذي بدأ دخوله حيز التنفيذ هذا العام، ويأتي بعد أسابيع من بدء تطبيق حزمة مصاحبة من القواعد التي تهدف إلى الحفاظ على أمان مستخدمي الإنترنت، وهو قانون الخدمات الرقمية.

إقرأ المزيد هل حلت نهاية الاحتكار؟.. "آبل" بصدد طرح أجهزة "آي فون" بشاحن جديد

وقال المفوض الأوروبي تييري بريتون، المسؤول عن السياسة الرقمية للكتلة، قبل الإعلان: "لقد حان الوقت لقلب الطاولة والتأكد من عدم تصرف أي منصة على الإنترنت كما لو كانت أكبر من أن تهتم".

وقالت المفوضية التنفيذية للاتحاد الأوروبي إن المنصات الرقمية يمكن إدراجها كحراس بوابة إذا كانت بمثابة بوابات رئيسية بين الشركات والمستهلكين من خلال توفير "خدمات النظام الأساسي الأساسية".

تشمل هذه الخدمات متصفح غوغل كروم، وأنظمة تشغيل ويندوز من مايكروسوفت، وتطبيقات الدردشة مثل واتساب من شركة ميتا، والشبكات الاجتماعية مثل تيك توك، وغيرها من الخدمات التي تلعب دور الوسيط مثل تطبيق ماركت بليس التابع لأمازون وآبل ستور.

وأمهل الاتحاد الشركات ستة أشهر لبدء الامتثال لمتطلبات قانون الأسواق الرقمية، والتي من المقرر أن تغير طريقة عمل شركات التكنولوجيا الكبرى.

ويحظر على المنصات تصنيف منتجاتها أو خدماتها بصورة أعلى من منافسيها في نتائج البحث. لذلك، لا يُسمح لشركة أمازون بجعل العثور على منتجات علامتها التجارية الخاصة أسهل من تلك التي يقدمها تجار الطرف الثالث.

لا يمكن للخدمات عبر الإنترنت دمج البيانات الشخصية للمستخدم لإنشاء ملف تعريف للإعلانات المستهدفة، ما لم يتم منح الموافقة صراحة.

وقد تؤدي الانتهاكات إلى غرامات تصل إلى 10% من الإيرادات العالمية السنوية للشركة، وما يصل إلى 20% لمرتكبي المخالفات المتكررة، أو حتى تفكيك الشركة.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آبل Apple الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية غوغل Google واشنطن

إقرأ أيضاً:

اليويفا يحقق مع نجم تركيا بعد حركة الذئاب الرمادية

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقا مع لاعب كرة القدم التركي ميريح ديميرال بسبب "سلوك غير لائق مزعوم" بعد احتفاله بإحراز هدف في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) برفع علامة يد مرتبطة بجماعة قومية متطرفة.

وأحرز ديميرال الهدفين اللذين فاز بهما منتخب بلاده على النمسا التي أحرزت هدفا واحدا، وضمن لتركيا مكانا في ربع النهائي مساء الثلاثاء.

وبعد الهدف الثاني، بدا أن ديميرال يرفع العلامة المرتبطة بتنظيم "أولكو أوجاكلاري" (الذئاب الرمادية) بيديه.

ونشر ديميرال نفسه صورة له على موقع "أكس" يحتفل بأحد هدفيه في مرمى النمسا، رافعا يده في إشارة "الذئاب الرمادية" الخاصة بمجموعة من اليمين المتطرف في تركيا.

???????? Ne mutlu Türküm diyene! pic.twitter.com/4K3kVPFxgW

— Merih Demiral (@Merihdemiral) July 2, 2024

وأكد يويفا، الأربعاء، تعيينه مفتشا للتحقيق مع اللاعب التركي. ولم يشر الاتحاد إلى موعد الانتهاء من التحقيق. 

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أنه تم تعيين "محقق للبت في مسألتي الأخلاقيات والانضباط"، على أن يتبع ذلك مزيد من المعلومات حول هذا الأمر.

وردت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر على حركة ديميرال بمنشور على موقع "أكس"، قائلة إن "رمز المتطرفين اليمينيين الأتراك ليس له مكان في ملاعبنا"، مضيفة "استخدام كرة القدم الأوروبية كمنصة للعنصرية أمر غير مقبول على الإطلاق. نحن ننتظر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التحقيق في القضية والنظر في العقوبات".

وتخوض تركيا مباراتها المقبلة أمام هولندا في برلين، السبت.

وكان ديميرال واحدا من 16 لاعبا تركيا تم توبيخهم عام 2019 لأدائهم تحيات تشبه التحيات العسكرية في مباريات وقت شن البلاد هجمة عسكرية على سوريا.

أسس تنظيم "الذئاب الرمادية" كجناح من الشباب لحزب الحركة القومية اليميني المتطرف، المتحالف حاليا مع حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم، حزب العدالة والتنمية.

خلال العقود التي تلت تأسيسه في الستينيات، اتهم التنظيم بالضلوع في عنف مسيس معظمه ضد جماعات يسارية.

حظر التنظيم في فرنسا، بينما حظرت النمسا الإشارة بتحية "الذئاب الرمادية" التي يستخدمها القوميون بشكل موسع في تركيا.

مقالات مشابهة

  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • اليويفا يحقق مع نجم تركيا بعد حركة الذئاب الرمادية
  • Vision Pro يسمح بطرق دفع بديلة في الاتحاد الأوروبي
  • قاعدة الكفاءات المتميزة
  • ميتا تتعرض لغرامة كبيرة لانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • المجر تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • عمومية الطاولة تناقش عددا من البنود المهمة في لائحة الانتخابات
  • «حاطم 2» يقلب المعادلة .. اليمن إلى نادي «الفرط صوتي»