الشارقة تحتفي بـالأدب الموريتاني والشعراء المغاربة الاسبوع المقبل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشارقة في 6 سبتمبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط انطلاق مهرجان الأدب الموريتاني فيما تستضيف مدينة تطوان المغربية مهرجان الشعراء المغاربة في دورته الخامسة وذلك بالتعاون بين دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا ، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية .
ويقام مهرجان الأدب الموريتاني من 12-14 سبتمبر الجاري وذلك بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023 يعقبه انطلاق مهرجان الشعراء المغاربة على مدى 3 أيام ابتداءً من 15 حتى 17 سبتمبر الجاري.
وقال سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة إن مهرجان الأدب الموريتاني يأتي ضمن التعاون الثقافي القائم بين دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا والذي امتد عبر أكثر من عشرة أعوام وكان من نتاج هذا التعاون تأسيس بيت الشعر في نواكشوط الذي أصبح نافذة ثقافية إلى آفاق محلية وعربية وإفريقية للكثير من المبدعين لما يقدمه من ندوات وملتقيات ومهرجانات للأدباء الموريتانيين امتدادا إلى الأدباء الأفارقة من دول الجوار.
وأشار العويس إلى أن مهرجان الأدب الموريتاني سيشتمل على فعاليات ثقافية متنوعة وسيشهد مشاركة واسعة من نقاد وروائيين وقاصين وأكاديميين موريتانيين يناقشون مراحل تطور السرد الموريتاني ضمن برنامج يقوم على أربعة محاور بحثية موضحاً أن المهرجان سيتضمن أيضاً ندوة حول الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد .. بالإضافة إلى جلستين شعريتين حيث سيشهد قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط حفل افتتاح مهرجان الأدب الموريتاني ويتضمن البرنامج أربعة محاور رئيسية هي: مراحل تطور السرد الموريتاني وراهن القصة الموريتانية والرواية الموريتانية من التأسيس إلى المشهد المعاصر والسرديات الغائبة في الرواية الموريتانية ، بالإضافة إلى ندوة نقدية تحمل عنوان "الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد" بالإضافة لجلستين شعريتين يختتم بهما المهرجان.
وحول مهرجان الشعراء المغاربة قال رئيس دائرة الثقافة إن بيوت الشعر في الوطن العربي التي تحظى برعاية وبدعم متواصل من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة تؤكد حيويتها في العمل الثقافي وهو ما يتمثّل في هذا المهرجان الحافل بالفعاليات والذي تشرف عليه دار الشعر في تطوان التي تشكّل علامة فارقة في الساحة الثقافية المغربية والعربية".
وأوضح العويس أن مهرجانات الشعر العربية تعد فرصة مثالية للتعرّف على مبدعين جدد باعتبارها تتويجاً لجهود بيوت الشعر على مدى العام مضيفاً أن الجمهور سيكون على موعد مع أكثر من 30 مبدعاً مغربياً يقدّمون أمسيات شعرية وندوات أدبية وجلسات فنية خلال أيام المهرجان.
ويشهد مسرح اسبانيول التاريخي في مدينة تطوان انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة على أن يتضمن اليوم الأول تكريم لشخصيات ثقافية كما سيتم الإعلان عن جائزة الديوان الأول للشعراء الشباب في حين سيستمع الجمهور إلى قراءات شعرية يلقيها عدد من الشعاء المشاركين .
و يشهد اليوم الثاني من المهرجان عقد ندوة أدبية تعقبها فقرة قراءات شعرية وتختتم فعاليات المهرجان في اليوم الثالث في "حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية" أيضا بقراءات شعرية متنوعة .
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دائرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «الصورة الأدبية» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
إن الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.