إصابة مستوطنين بعملية طعن بالقدس والاحتلال يُصيب المنفذ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
قالت مصادر إعلامٍ عبرية إن مستوطنين اثنين على الأقل أصيبا بعملية طعن قرب البلدة القديمة من القدس المحتلة، فيما اعتقل منفذ العملية بعد أن أطلقت شرطة الاحتلال النار صوبه.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيليًا أصيب بجراح خطيرة في رقبته جراء العملية قرب باب الخليل، فيما لم تتضح إصابة المنفذ.
وأعقب العملية استنفارٌ واسع لقوات الشرطة بحثًا عن منفذين محتملين آخرين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية القدس البلدة القديمة
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحولت القوات الإسرائيلية، أمس، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن «قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول».
ووفق المصادر، «فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة»، مشيرة إلى أن «الاحتلال حرم آلاف المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة».
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من «خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه». واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها «تعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ «التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا».