لجنة نيابية تؤكد فشل انظمة الرعاية الصحية في العراق وتحدد الاسباب- عاجل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
اكدت لجنة الصحة النيابية ، اليوم الاربعاء (6 ايلول 2023)، فشل وتراجع انظمة الرعاية الصحية في العراق، فيما أشرت الاسباب وبينت الحلول.
وصُنِّف العراقُ بالمرتبة الـ 79 عالميا، وبالمرتبة الـ 11 عربيا بين دول العالم بأفضل أنظمة الرعاية الصحية للعام 2023 من مؤشر الرعاية الصحية لمجلة" CEOWORLD".
وسجل "العراق بما يتعلق بالبنية التحتية الطبية والمهنيين70.73 نقطة، وبما يتعلق توافر الدواء والتكلفة 52.88 نقطة، وبما يتعلق جاهزية الحكومة 64.43 نقطة"، وفقا للمؤشر.
فشل وتراجع الرعاية الصحية
لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، اوضحت لـ"بغداد اليوم" ، أسباب تراجع وفشل أنظمة الرعاية الصحية في العراق.
وتقول عضو اللجنة سهام الموسوي، إنه "طيلة السنوات الماضية كان هناك سوء في إدارة الملف الصحي في العراق، فضلا عن وجود شبهات فساد في الكثير الملفات التعاقدية، التي تمس المواطن بشكل مباشر"، مشيرة الى أن "الفساد وسوء الإدارة هما السبب بتراجع أنظمة الرعاية الصحية في العراق".
وأضافت الموسوي أن "تطوير أنظمة الرعاية الصحية في العراق لا يحتاج الى تشريعات، بل يحتاج الى عمل حقيقي لتطوير هذا القطاع المهمل".
واشارت الى "اهتمام الحكومة بهذا القطاع"، مؤكدة "وجود تطور في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، فضلا عن تطوير البنى التحتية وافتتاح مستشفيات جديدة في محافظات مختلفة بهدف الارتقاء بالواقع الصحي في العراق".
العراق ثالثاً بــــــــ"أسوأ" رعاية صحية
وفي (ايار 2023)، صنّف موقع "نومبيو" الذي يعنى بالمستوى المعيشي لدول العالم، العراق في المرتبة الثالثة بأسوأ رعاية صحية بالعالم.
وذكر الموقع في تقريره لعام 2023 أن "العراق جاء بالمرتبة الثالثة بأسوأ رعاية صحية بالعالم من أصل 94 دولة مدرجة بالجدول، حيث حصل على 43.46 نقطة".
التغطية الصحية الشاملة
وفي (23 آيار 2023)، أكد وزير الصحة صالح الحسناوي، مضي العراق بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، فيما أشار إلى إصدار جملة من التشريعات للحد من الأدوية المغشوشة.
وقال الحسناوي في كلمة له بمناسبة الذكرى (75) لتأسيس منظمة الصحة العالمية، إن" الحكومة العراقية وضعت في أولوياتها الرعاية الصحية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.