مسقط- الرؤية

أعلن بنك ظفار إطلاق التصاميم الجديدة لبطاقة الخصم المباشر العمودية، والتي تأتي كجزء من استراتيجيته التي تركز على الزبائن لتعزيز تجربتهم المصرفية.

وتم تصميم البطاقات بشكل عمودي، والتي تعكس الطريقة التي يستخدم بها الزبائن هواتفهم الذكية، حيث تعرض واجهة البطاقة فقط اسم الزبون وشعار البنك، أما جميع تفاصيل الزبون فإنها موجودة على البطاقة من الخلف لتعزيز الأمان، وأيضًا لاستخدامها بشكل أكثر حدسية لخاصية "مرر وادفع".

وقد تم اختيار نظام الألوان ليظهر ألوان الفئات المحددة بشكل مميز يعلوها خط مموج من اللون الفضي ليعكس الحركة والإمكانيات اللانهائية.

وتشمل بطاقة الخصم العمودية على العديد من الميزات منها: الأمان المعزز حيث تشتمل البطاقة على ميزات أمان متقدمة مثل تقنية شريحة EMV التي تضمن إجراء معاملات آمنة مما يجعلها ملائمة لعمليات الشراء في المتاجر والمشتريات عبر الإنترنت، بالإضافة إلى ميزة خاصية الدفع بدون تلامس وذلك مع تقنية NFC التي تمكن العملاء من تمرير بطاقتهم على أجهزة نقاط البيع لإكمال المعاملة بسرعة وأمان.

ومن ضمن المميزات أيضا القبول العالمي، حيث يتم قبول بطاقة الخصم المباشر العمودية في جميع أنحاء العالم مما يسمح للزبائن بإجراء عمليات الشراء وسحب النقود من أجهزة الصراف الآلي حول العالم، إلى جانب الإصدار الفوري من أي فرع من شبكة فروع بنك ظفار مما يسمح للزبائن بالاطلاع المباشر على حساباتهم.

وقال بلال بن فائز الرئيسي مساعد المدير العام للبطاقات والتأمين المصرفي في بنك ظفار: "أردنا أن نبتكر بطاقات خصم مباشر يتباهى بها زبائننا، إن التصميمات العمودية الجديدة تشبه الطريقة التي يستخدم بها الأشخاص هواتفهم الذكية، والتي من خلالها نؤكد على التزامنا بتوفير الراحة والأمن وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لزبائننا".

ويسعى بنك ظفار باستمرار إلى توقع احتياجات زبائنه وتقديم الحلول المالية التي تلبي احتياجاتهم المتغيرة، وذلك كجزءٍ من التزامه بالارتقاء بالتجربة المصرفية لزبائنه، مما يضمن توافقها مع العالم الحديث آخذين بعين الإعتبار الأمان والموثوقية.

ويعد بنك ظفار أحد البنوك الرائدة في المنطقة، إذ يقدم خدمات مصرفية متكاملة لزبائنه من الشركات والأفراد، كما يعمل على تلبية احتياجات الزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك.

ويحرص البنك على تشجيع الابتكار وإثراء التجربة المصرفية للزبائن عبر المنتجات والخدمات المبتكرة، علاوةً على توظيف أحدث وسائل التكنولوجيا العصرية، كما يسعى لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من مختلف الفئات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صيد السردين.. موروث تقليدي ومورد اقتصادي للصيادين بمحافظة ظفار

العُمانية : في مشهد يعكس علاقة الصياد وارتباطه بالبحر، يبدأ خلال الفترة من شهر أكتوبر، وحتى أبريل من كل عام موسم صيد السردين المعروف محليّا بـ "الضواغي"، إذ يجتمع الصيادون على الشواطئ مرددين الأهازيج والفنون التقليدية مستبشرين بموسم صيد وفير على امتداد سواحل المحافظة المطلة على بحر العرب.

ويستخدم الصيادون في محافظة ظفار الطرق التقليدية لاصطياد السردين منها شباك الصيد المعروفة بـ"الجريف"، حيث يُقسَّمُ الصيادون إلى مجموعات تعرف الواحدة منها بـ"الضاغية" وغالبًا ما يكون رئيسهم هو مالكها الذي يقود عملية صيد السردين.

ويروي سالم بن سعيد البراكة من قدامى الصيادين بمحافظة ظفار عن ماضي مهنة صيد السردين بالمحافظة فقال إنه قبل عقود خلت كان الصيادون يستخدمون في الصيد الحبال التي يطلقون عليها اسم "السيفة"، في حين أصبحوا اليوم يستخدمون الشباك التي تسمى بالـ"جريف"، وهو نوع من الشباك مخصص لصيد سمك السردين، وتتم حياكتها في فترة الخريف استعدادًا للموسم، ويبلغ طولها نحو 100 متر وعرضها 50 مترًا.

وأضاف: إن الموسم يسبقه استعداد الصيادين لاستقباله من خلال تجميع عُدّة الصيد وإصلاح الشباك، ويجب على مالكها توفير جميع المستلزمات للصيادين، وله النسبة الأكبر من أسهم الإنتاج، لافتًا إلى أنّ عدد العاملين في "الضاغية" كان لا يتجاوز الـ(20) فردًا، أما الآن وبعد استخدام شباك "الجريف" فإنه يتطلب عددًا أكبر يصل إلى (40) فردًا، بسبب كثرة الأعمال فيها.

وبيّن أنّ سواحل محافظة ظفار تشهد قُبيل موسم الخريف وصول نوع من أسماك السردين، يُطلق عليها محليًّا "عيد العلا" كونها تكون قادمة من أعالي البحر من ناحية الشرق وتتجه إلى الجنوب مرورًا بالمناطق الساحلية في المحافظة من الشويمية إلى ضلكوت.

وحول أهمية الموسم قال هاني بن سالم باتميرة أحد الشباب العاملين في مهنة الصيد بمحافظة ظفار: يُعد هذا الموسم من أهم المواسم بالنسبة للصيادين لوفرة الصيد الذي يشكل رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا لهم، مبيّنًا أنّ هناك تحديات كبيرة تواجه الصيادين أبرزها الأمواج العالية، خاصةً وأنّ الموسم يأتي مباشرةً بعد موسم الخريف.

وأضاف أن كميات السردين تُنقل إلى أسواق بيع الأسماك المحلية أو تُصدر للخارج، كما تُجفف في الأماكن المخصصة لها في المحافظة لتكون علفًا للحيوانات أو سمادًا عضويًّا للمحاصيل الزراعية حسب الاتفاق المسبق بين الصيادين والتجار.

يذكر أنّ كميات إنتاج السردين في محافظة ظفار بلغت في عام 2023م بحسب بيانات المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالمحافظة "49651" طنًّا مقارنة بـ"21290" طنًّا في العام الذي قبله، بزيادة تقدر بنحو 133 بالمائة.

مقالات مشابهة

  • حالات تؤدي إلى الخصم من قيمة الدعم النقدي «تكافل وكرامة».. تجنّب فعلها
  • الحوثي:(حيتس) لا توفر الأمان للكيان
  • ناشطات وثقافيات لـ”الثورة ” :اليوم العالمي للمرأة المسلمة إحياء للمبادئ والقيم والتي وأدها الأعداء بنشر فسادهم
  • السيسي يظهر بقصره الجديد.. ما الأية القرآنية التي كُتبت على جدرانه (شاهد)
  • عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • موسم السردين في ظفار.. إرث ثقافي ومورد اقتصادي تتوارثه الأجيال
  • فوز بنك ظفار بجائزتين في مجال تجربة الزبائن
  • «حي الشروق» في صلالة .. نقلة نوعية لتنشيط القطاع السياحي
  • صيد السردين.. موروث تقليدي ومورد اقتصادي للصيادين بمحافظة ظفار
  • في يومها العربي.. مختصون لـ "اليوم": الشرطة صمام الأمان لتحقيق الأمن والتنمية