نائب وزير الصناعة: مشروع إنتاج الحديد الأخضر في السعودية سيرى النور قريباً
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: كشف نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، خالد المديفر، اليوم الأربعاء، أن هناك مشروع لإنتاج الحديد الأخضر سيرى النور في المملكة العربية السعودية قريباً، وخاصة الحديد التي تحتاجه قطاعات السيارات والقطاعات الأخرى التي تركز على هذا النوع.
وأضاف المديفر، في مقابلة مع فضائية "الإخبارية"، أن منتج الحديد من المملكة العربية السعودية يعد أقل منتجات الحديد عالمياً في انبعاثات الكربون مقارنةً مع دول العالم؛ بسبب استخدام الغاز.
وأشار المديفر، إلى أن هناك مبادرات مثل مبادرة "الحديد الأخضر" التي تعمل عليها الوزارة في القطاع؛ لتمكين إنتاج الحديد الأخضر وتوفيره للصناعات الأخرى وتصديره.
وأفادت تقارير، بأنه من المتوقع نمو حجم الاستثمارات لإنتاج الحديد الأخضر في المنطقة العربية؛ لما تتمتع به هذه المنطقة من مميزات تؤهلها لتكون مركزاً لذلك النوع من الحديد منخفض الكربون.
ومن المقرر إنتاج الحديد الأخضر عبر عملية معززة باستعمال الغاز الطبيعي لاختزال خام الحديد، مع استعمال مصادر الطاقة المتجددة في التصنيع، وإدخال الهيدروجين الأخضر في المستقبل.
وأعلن ولي العهد السعودي، رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021، إنشاء مدينة نيوم الصناعية "أوكساچون" التي تشكل خطوة أخرى ضمن مخطط نيوم الرئيسي، وتستهدف تقديم نموذجاً جديداً لمراكز التصنيع المستقبلية وفقاً لاستراتيجية نيوم المتمثلة في إعادة تعريف الطريقة التي تعيش وتعمل بها البشرية في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لمدينة نيوم الصناعية "أوكساچون"، فيشال وانتشو، خلال مشاركته في المؤتمر السعودي الدولي الثاني لصناعة الحديد المنعقد بالرياض سبتمبر/ أيلول 2022، إن إنتاج الهيدروجين الأخضر بنيوم سيبدأ في العام 2026 بطاقة 650 طناً يومياً وسيدخل في صناعات مثل الصلب الأخضر والأسمنت بمحتوى كربوني أقل، كما ستدار المدينة 100% بالطاقة المتجددة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة ومصر تُعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.
التعاون يواجه التحديات ويتخطى البيروقراطيةوأشار الوزير، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.
مضاعفة التبادل التجاري والاستثماريوأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.
تحليل المنتجات واستبدال مصادر الاستيرادوأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.
خطوات عملية نحو التحول الإيجابيوأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.